بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائى الكرام كل عام وأنتم بخير أعادوه الله علينا بالخير والبركات
اليوم نرى خطيئة تمشي على قدمين !!لديه مثل مالنا من صفات خلقية وخٌلقية غير أنه نكرة في المجتمع
يلاحقه العار أينما ذهب وحل تتبعه العيون بنظرات مستفزة
تثير مابقي في نفسه من كرامة إنسانية بعد إن لطخت في ساعة
غفلة ونزوة أعمت ذوي البصائر بصائرهم
ماهي جريمته ؟! ما ذنبه في أن يحمل جريمة غيره؟! وعلاما تلاحقه فضيحة
لم ترتكبها جوارحه؟! تلك أسئلة أخالها تتردد في الذهن؟
بحثاً عن إجابة لها ولا يجد غير صفعات تلو الصفعات تجعله يرتد
خائباً يواري وجهه عن نظرات من حوله.ليبحث عمن يحتويه قلباً وقالباً.
اللقيط علامة استفهاما في جبهة مجتمعنا ونقطة سوداء في صفحة كل علاقة
غير سوية .وحكاية تبدأ من حيث ينتهي أبطالها دورهما
اللقيط ذلك المسمى التي تقشعر منه الأبدان وتستنكره العقول
ولكنه حكاية عن الف حكاية, تدمي القلوب قبل العيون
ماحكا يته ,ومن أين تبدأ أحداث قصته ..أين دارت فصولها وأحداثها ؟
متى كان زمانها وإلى أين انتهى بها ؟ وهل حقاً انتهت حكايته بوجوده جسدا
بقلب ينبض, بعد أن ماتت قلوب أصحابه؟!!
ليست تلك الحادثة الأولى وليست الأخيرة طالما هناك قلوب ميتة وإنسانية محنطة لاتحس ولا تشعر
بأي عقل نستطيع أن نستوعب مثل تلك القصص التي تفتق القلب حزنا وكمداً؟
وتستنكفه القلوب السليمة ؟
أي لذة تلك تخلفها صرخات طفل لن نعبئ به وأي غريزة تلك تفقد صاحبها آدميته وإنسانيته ؟!
ليركض خلف أصداءها وهمياً ولذة ساعة يعقبها الم وضياع ؟!
﴿ قُل إِنَّما حرَّم ربي الفَواحش ما ظهر منها وما بطن والْإثم والبغي بغيرِ الحق وأَن تشرِكوا بِاللَّهِما لم ينزّل به سلطَانا وأن تقولوا على الله ما لا تَعلمون )ظاهرة مخيفة وإحصائيات مروعة تطالعنا بها الصحف يوما بعد يوم عن لقيط التقط قرب قمامة !
أأصبح الخوف البشري هو الذي يحرك الضمائر المتحجرة في لحظة ندم وآسف
يجعل منها أن تلجأ لصنيع أفظع مما كان فقط لمجرد فضيحة ؟!!
كيف سينظر المجتمع لي أن اقترنت به أو ساعدته ؟!
هل يمكن قبول اللقيط اجتماعياً ؟!
كيف يتعامل معه فى النسب والزواج ؟!اللقيط , متى ينتهي زمانه ؟!