هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثبحـثالمنشوراتس .و .جأحدث الصوراتصل بناifadaمكتبة الصورالأعضاءاليوميةالمجموعاتما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ I_icon_mini_loginدخولاظغط هنا للتسجيلالتسجيل
admin :  3
إرسال في 24.06.20 15:43 ...
:admin :  8
إرسال في 24.06.20 15:43 ...
:
/* edit by new.moon */
ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ I_icon_minitime 24.06.20 15:43 من طرف admin كتب:  3 : : تابع القراءة قراءة كاملة ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ I_icon_minitime 24.06.20 15:43 من طرف admin كتب:  8 : : تابع القراءة قراءة كاملة
يجب عليك تسجيل الدخول لإرسال رسالة
الحساب:كلمة السر:
ادخلني في كل زيارة تلقائيا:

نسيت كلمة السر ::
يجب عليك تسجيل الدخول لإرسال رسالة
الحساب:كلمة السر:
ادخلني في كل زيارة تلقائيا:

نسيت كلمة السر ::
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
admin

ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ Kzf16210
admin

registered since
chokr
chokran

Time Online : 1d 14h 59m 25s
عدد المشاركات عدد المشاركات : 94883
أنــــــــــــا جنسي هو : ذكر
أنا جنسيتي هي أنا جنسيتي هي : مغربي
احترام القوانين احترام القوانين : 100%
الوسام الممنوح للعضو : الادارة
  : 138759811
  29015

ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟   ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ I_icon_minitime06.11.10 11:53

ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟

المناعة Immunity هي القدرة التي وهبها الله للجسم لمنع حدوث المرض بإذنه تعالى، وذلك بمقاومته للميكروبات ومنع آليات العوامل الممرضة الأخرى من احداث آثارها المرضية. ذلك يتم بتزويد الجسم بآليات ووسائل دفاعات أولية غير متخصصة تصد هذه الميكروبات والعوامل المرضية الأخرى ولا تسمح بدخولها وغزوها أنسجة الجسم الداخلية فتسبب المرض، وإذا عجزت هذه الوسائل العامة غير المتخصصة عن صد العوامل المرضية تصدت لها وسائل دفاعات أخرى قوية ومتخصصة تتعرف على الميكروبات والأجسام الغريبة عن الجسم بدقة، ثم تقوم بتسخير جميع آلياتها الدفاعية القوية لتحطيم ونفتيت هذه الأجسام وتخليص الجسم من شرورها.



الجهاز المناعي Immune System في الجسم البشري هو جهاز متناثر الأجزاء، أي لا ترتبط أجزاؤه ببعضها البعض بصورة تشريحية متتالية كما في الجهازالهضمي أو التنفسي أو الدوري، ولكنه يتكون من أجزاء متفرقة في أنحاء الجسم، ولكنها تتقاعل و تتعاون مع بعضها البعض بصورة متناسقة متناغمة، وبهذا يعتبر من الناحية الوظيفية وحدة واحدة، ومن أهم مكوناته، نذكر مايلي:

* الخلايا المناعية التي ينتجها نخاع العظم من الخلايا الجذعية: وهي كريات الدم البيضاء عديدة النوى (الحياديات) Neutrophils وكريات الدم البيضاء وحيدات النوى Monocytes وكريات الدم الحامضية ُEosinophils وكريات الدم القاعدية Basophils والخلايا الليمفاويةLymphocytes البائية والتائية (الزعترية) وتخرج جميعا من نخاع العظم لتدور في الدم لتتحسس أي ميكروب أو جسم غريب فتشغل آلياتها الدفاعية والمناعية على مراحل ويذلك تخلص الجسم من شرورالميكروبات الممرضة التي تحاول غزو الجسم والتكاثر والإنتشار فيه وتخريب أنسجته وتعطيل وظائفه الحيوية الفسيولوجية.

* الخلايا اللاهمة الكبيرة :Macophages وهذه خلايا خلق الله لها القدرة على لهم وادخال أي جسم غريب أو ميكروبات حية غازية وكذلك تـلهم الخلايا البيض المتهتكة التي بداخلها الأجسام الغريبة أو الميكروبات التي عجزت عن تفتيتها وقتلها. واللاهمات الكبيرة تلهم أي مخلفات بالية وأشلاء متواجدة بين خلايا أنسجة الجسم، فهي بمثاية كانسات منظفات لأنسجة الجسم بالأضافة لكونها جزء هام من الجهاز المناعي. والخلايا الكبيرة اللاهمة موجودة بين خلايا معظم أنسجة الجسم وتعرف باسماء مختلفة حسب نوع النسيج والعضو المتواجدة فيه فمثلا في الكبد تدعى خلايا "كبفر" Kupffer's cells، وليس اللاهمات الكبيرة هي الخلايا الوحيدة، في الجهاز المناعي، التي لها هذه الخاصية وهي القدرة على لهم الميكروبات والأجسام الغريبة بل يشاركها في ذلك خلايا أخرى مثل: البيض عديدات النوى (الحياديات) والبيض وحيدات النوى وهذه الخلايا الأخيرة تدور في الدم أما اللاهمات الكبيرة فهي ثابتة قابعة مترقبة في الأنسجة وتعرف الأنواع الثلاثة من الخلايا اللاهمة بنظام اللهم للجهاز المناعي Phagocytic System.

* الخلايا القاتلة الطبيعية :Natural Killers (NK) وهي خلايا موجودة بين خلايا الأنسجة تقتل أي ميكروب يلامس سطحه سطحها وذلك بقذف موادها وانزيماتها المفتتة القاتلة للميكروبات، وهي تختلف عن الخلايا اللاهمة الكبيرة بأنها لا تملك القدرة على الإلتهام وادخال الأجسام الغريبة داخل احشائها، بل توجه أسلحتها الدفاعية نحو الهدف وتقذفه قذفا وتفتك به فتكا.

* الغدة الزعترية: Thymus Gland وهي غدة موجودة خلف عظمة الفص وسط الصدر تقوم بانتاج وافراز مواد هامة جدا لتطوير وتنمية وظائف الخلايا المناعية الليمفاوية التائية T-cells ومن أهم هذه المواد التي تفرزها: هرمون الزعترين "الثايموزين"Thymosin

* الغدد الليمفاوية: Lymph Nodes ويوجد منها العشرات وهي كتل عضوية صغيرة مكونة من فصوص من الخلايا المناعية مترابطة مع الأوعية الليمفاوية Lymphatic Vessels التي يجري فيها السائل الليمفاوي Lymphatic Fluid المتصل بالأوعية الدموية. وعندما يصل السائل الليمفاوي المحمل بالميكروبات والمواد الغريبة المختلفة عن المركبات الكيميائية المكونة لمركبات الجسم تقوم الغدد الليمفاوية. بالتعرف عليها والتقاطها وتخلص الجسم من شرورها بوسائلها الدفاعية المتنوعة


* اللوزتان :Tonsils وهما غدتان ليمفاويتان متخصصان تعملان بمثابة حارسيين مخلصين لحماية الجسم من بوابته الرئيسية ونعني الفم ويمكن لك رؤية هاتين اللوزتين عندما تفتح فمك جيدا أمام المرآة وتصيح "آه، آه !" فهما يقبعان في خلف الفم على جانبي اللهاة المتدلية. تلتقط اللوزتان أي ميكروب أو جسم غريب يدخل مع الطعام أو الهواء وتمنع دخوله إلى أعماق الجسم. * الطحال: وهو عضو ذو جيوب دموية كبيرة قد يدعى دعابة بـ"مقبرة الجسم" ويقبع الطحال في الجزء العلوي الأيسر بالقرب من الجنب الأيسر للمعدة. يقوم الطحال بالتقاط كل غريب عن الجسم سواء كانت ميكروبات أو أجسام غريبة منفردة أو خلايا جسدية هرمة ككريات الدم الحمراء الهرمة ويفتتها ألى مكوناتها الأولية ليتخلص منها الجسم بوسائله الأخرى.

* الطحال :Spleen وهو عبارة عن غدة ليمفاوية كبيرة ذات جيوب واسعة توجد في الجزء العلوي من تجويف البطن، من الجهة اليسرى، ويعتبر مكونا من الجهاز المناعي يمكن تشبيهه كمقبرة للجسم، يلعب دورا هاما في مناعة الجسم، يخلص الجسم من الخلايا الهرمة والميكروبات الشاردة ويقوم يتفتيت أشلاء الخلايا المندثرة ككريات الدم وتفكيك مكوناتها لارجاعها في الدم لمراكز الإنتاج للأستفادة منها.

* المواد الكيميائية المساعة: التي تتعاون وتساعد الآليات المتخصصة للجهاز المناعي، وهي كثيرة، نذكر منها ما يلي:

<> الأنزيمات القاتلة للميكروبات مثل: الكاتاليز واللايزوسومات.

<> عوامل جذب الخلايا المناعية نحو موقع تواجد الميكروب الغازي أو الجسم الغريب الداخلChemokines Or Chemotactic Factors (CTFs) وعوامل الجذب هذه تحث على وصول الخلايا المناعية اللاهمة المتحركة مع الدم بأعداد كبيرة لتحد من تكاثر وانتشار الميكروب الممرض.

<> الإنترليوكينات Interleukins (IL) وهي كثيرة الأنواع كل له وظائفه المعينة واتلمخصصة، وهذه تلعب أدوارا هامة ومختلفة في آليات حدوث الإلتهاب وعمليات التفاعلات المناعية.

<> سسلة المكملات Compliments وهي أيضا كثيرة الأنواع ومعقدة في آلياتها، وهي تلعب دورا هاما جدا لمساعدة الدفاعات المتخصصة في الجسم، ونقص أي منها في الجسم قد يعطل الجهاز المناعي المتخصص عن العمل.

<> الإنترفيرونات(IFNs) Interferons ويوجد منها ثلاثة أنواع هي (ألفا ά وبيتا β وجاما γ ) ومن وظائفها الهامة في حمايةالجسم، نذكر مثلا: الإنترفيرون-ألفا يحرم الفيروسات من قدرتها على اجبار آليات الخلية الحية على انتاج نسخ عديدة منه وذلك بحث الخلايا الحية المجاورة للخلايا المصابة والتي لم تصب بالفيروس بعد على انتاج نوع من الإنزيمات والمواد التي تثبط عمل إنزيمات النسخ بالفيروس، وبهذا يمنع الفيروس من التكاثر والانتشار في الجسم وتعطي فرصة أفضل لجهاز المناعة المتخصص بتأدية عمله بصورة أحسن لتخليص الجسم من شروره وكذلك تمنع الانترفيرونات الخلايا السرطانية من الانقسام المستمر، وتزبد من نشاطات الخلايا الفاتلة الطبيعية كما تمكن الليمفاويات التائية القاتلة من تفتيتها، كما إنها تحور الاستجابات بواسطة الخلايا الليمفاوية البائية المسؤولة عن انتاج الأجسام المضادة المناعية.

<> عوامل تفتيت الخلايا السرطانية Tumor Necrosis Factors (TNFs) التي تحاول التكاثر والانتشار في الجسم، وبهذا تحمي بإذن الله أنسجة الجسم من تسرطن الأنسجة.

<> عوامل تحريض تكوين مجموعات الخلايا الليمفاوية المتخصصة Colony Stimulating Factors (CSFs) من الخلايا الليمفاوية البائية والتائية، التي تحسست توا بالميكروبات أو الأجسام الغريبة.

هذه، باختصار، هي أهم مكونات الجهاز المناعي المتفرقة في الجسم،والتي يمكن تصنيففها بايجاز، في الآليات التالية:

· نظام المناعة عن طريق انتاج اجسام مناعية مضادة بواسطة الخلايا الليمفاوية البائية.

· نظام المناعة عن طريق انتاج خلايا مناعية متخصصة مضادة بواسطة الخلايا الليمفاوية التائية.

· نظام اللهم عن طريق الخلايا اللهمة وهي البيض عديدات النوى (الجياديات) والبيض وحيدات النوى واللاهمات الكبيرة.

· نظام المكملات المناعية المساند لجهاز المناعة المتخصصة والداخل في آليات حدوث الإلتهابات.

· نظام السايتوكينات وهي مواد كيميائية مطلوبة لاتمام عمليات الدفاع والمقاومة بواسطة الأنظمة الأخرى.

ويعمل كل نظام من تللك الأنظمة المذكورة إما منفردا لوحده أو بمساندة وتعاون الأنظمة الأخرى، ولهذا فإن أي خلل وظيفي أو نقص كمي في أحدها قد بحدث آثارا سلبية ربما تكون وخيمة على الصحة حيث يتعطل الجهاز المناعي عن العمل وبيصبح الجسم فريسة للميكروبات تعيث فيه فسادا حمانا الله من ذلك، وهذا يعتمد طبعا على نوع العنصر المناعي المختل وعلى مدى تأثيره على بقية الأنظمة المناعية الأخرى.

أما الغدد الليمفاويةالليمفاوية الكثيرة واللوزتان والطحال فإنها تعمل، جميعا في الجسم، كمصيدة تتحسس وتنتظر مرور أي جسم غريب أو ميكروب غاز، مكونات جسمه تختلف عن تلك الموجودة بالجسم وهذه الأجسام الغريبة تدعى علميا المستضدات أو "الأنتيجينات" Antigens، والتي تصل إليها عن طريق الهواء أو الطعام أو الدم أو السائل الليمفاوي أو الجروح الموجودة في الجلد، فتلتقطه خلاياها المناعية وتوجه له ما يناسبه من أسلحة قذف لتدميره وتخليص الجسم منه.

ماهي المتضدات؟

المستضدات أو الأنتيجينات Antigens هي مواد كيميائية مشتقة من أجسام الكائنات الحية الأخرى أو خلايا الميكروبات أو جزيئات بروتينية أو كربوهيدراتبروتينية وغيرها وهذه المواد تختلف في تركيبها الكيميائي عن مكونات الجسم وبهذا تحث الخلاياالمناعية المتخصصة في الجسم للتفاعل معها وتكوين أجسالما مضادة لها أو لسمومها أو بلعها وتفتيتها أو إنهاء آثارها الضارة على الجسم بآليات الجهاز المناعي المختلفة.

ماهي الأجسام المضادة؟

Antibodiesهي مواد كيميائية متخصصة تفرزها الخلايا الليمفاوية البائية B-Lymphocytes عندما تلامس وتتحد بالأنتيجنات الغريبة عن الجسم، حيث تحث آلياتها المناعية لتقوم بتصنيع وافراز هذه المواد المضادة التي تسهل عمليات تخليص الجسم من شرورها.H


ما هي الخلايا الليمفاوية، وما وظائفها في الجسم؟

الخلايا الليمفاوية Lymphocytes:

هي نوع من الخلايا المتخصصة تابعة لجهاز المناعة في الجسم، تنتج داخل نخاع العظم وتخرج منه لتدور في الدم حتى يحين عملها عندما تصادف ميكروبات غلزية فتحاربها وتبيدها أو أجسام غريبة عن مكونات الجسم فتخلص الجسم منها، وهي نوعان:



أ)- الليمفاويات البائية B-Lymphocytes

وهي الخلايا المناعية التي تقوم بالتعرف على الأجسام والمكونات الغريبة (الأنتجينات) Antigens عن الجسم فتقوم بعد ذلك بانتاج أجسام مناعية مصممة ومناسبة لمضادة هذه الأجسام الغريبة عن الجسم وتدعى المواد التي تنتجها، الجلوبينات المناعية (المضادات المناعية أو الأجسام المناعية المضادة) Immunoglobulins واختصارها هو Ig وتوجد منها خمسة أنواع هي:

1- الجلوبيولينات المناعية من النوع "إيه" IgA

2- الجلوبيولينات المناعية من النوع "جي" IgG

3- الجلوبيولينات المناعية من النوع "إم" IgM

4- الجلوبيولينات المناعية من النوع "دي" IgD

5- الجلوبيولينات المناعية من النوع "إي" IgE



واليمفاويات البائية عندما تصادف الأنتيجينات الغريبة لأول مرة تقوم بالإنقسام المتكرر لتكوين مجموعات كل مجموعة تدعى مستعمرة منسوخة أو " كلون Clone " كل مجموعة تتخصص لانتاج نوع واحد من الأجسام المضادة توجه لنوع واحد من الأنتيجينات وبعض من خلايا المجموعة يذهب ليخلد للراحة والاستقرار ولكنها تحتفظ بادق التفاصيل المعلوماتية عن أنتيجينها الذي كان السبب في انتاجها أساسا، وتدعى مثل هذه الليمفاويات البائية " ليمفاويات الذاكرة البائية B-Memory Lymphocytes " وهذا النوع يكون بمثابة جنود احتياط، تدعى فورا في حالة هجوم العدو مرة ثانية أي عندما يحصل غزو جديد من الميكروب القديم الذي أبيد أو دخول نفس الأنتيجين الجسم من جديد حيث كان له سجل قديم في سجلات ليمفاويات الذاكرة البائية، فتقوم هذه الخلايا بالانقسام المتكررالسريع دون تأخير وصب تركيزات عالية من الأجسام المضادة في وقت قصير، فتباد الميكروبات أو تفتت الأنتيجينات دون اعطائها قرصة لها لتفعل فعلها المشين في الجسم.



ب)- الليمفاويات التائية (أوالزعترية) T-lymphocytes

وتدعى أيضا " المناعة الخلوية Cell- mediated Immunity " تنتج في نخاع العظم وعندما تصل الغدة الزعترية تتطور وتنمو هناك وتتخصص في وظائفها، وعندما تنقسم الخلايا الليمفاوية التائية الأمهات ينتج عنها مجموعات من الخلايا المختلفة كل مجموعة تتخصص بالقيام بوظائف معينة تختلف عن مهام المجموعات الأخرى مثل:



* الخلايا الليمفاوية التائية المساعدة T-helper Cells :

ومن أهم وظائفها الرئيسية التعرف على الأنتيجينات الغريبة في الجسم وتقديم المعلومات والآليات المساعدة للخلايا الليمفاوية البائية النامية التي تقوم بالإنقسام لتكوين خلايا بائية أخرى تقوم بانتاج تركيزات عالية من الجلوبينات والأجسام المناعية المضادة وبهذا تلعب التائيات المساعدة دورا أوليا في انتاج مناعة الجسم، وفيروس الإيدز يقوم باتلاف التائيات المساعدة بشكل خاص وبهذا تضعف مناعة الجسم.



* الخلايا الليمفاوية التائية الخاقضة للتفاعل المناعي T-Suppressor Cells :

وهي خلايا مناعية تائية تنظم درجة التفاعل المناعي بين الخلايا المناعية البائية والأجسام الغريبة وتجعله متزنا لا مفرطا وبهذا تعمل تماما بعكس آلية الخلايا المساعدة السابقة الذكر أي أن هذه الخاليا المناعية التائية تقلل من إنقسام الخلايا البائية النامية التي تنتج خلايا متخصصة لإنتاج المضادات المناعية المتخصصة لنوعية الإنتيجينات الغريبة الداخلة في الجسم. وربما يكون فرط الحساسية ونشوء بعض الأمراض المناعية الذائية هو بسبب اختلال عدد التائيات الخافضة في الجسم!!؟



* الخلايا الليمفاوية التائية التالفة للخلايا الأخرىor Cytotoxic

Killer T-cells:

وهذه أيضا نوع آخر متخصص من الليمفاويات التائية، ينتخ بالإنقسام المتكرر للخلايا التائية النامية بعد أن تتعرف وتسجل معلومات مناعية داخلها من أسطح خلايا غريبة عن الجسم كخلايا عضو أو نسيج مزروع داخل الجسم. وهذا النوع من الخلايا المناعية التائية هو المؤول عن رفض الأنسجة والأعضاء المزروعة عندما تترك لتعمل بدون ضابط أو رادع لهذا بجب على من زرع عضو في جسمه أن ينتظم على نوع من مثبطات الخلايا المناعية خصوصا التالفة للخلايا.

كيف يحمي الجسم نفسه من الميكروبات والأجسام الغريبة؟

تحيط بالجسم البشري من كل صوب وحدب أعداء عديدة وعوامل ممرضة كثيرة، بعضها ينتج من غزو كائنات حية تأخذ أشكالا وأحجاما وأسماء مختلفة مثل الديدان والطفيليات والبروتوزوات والسوطيات والفطريات والبكتيريا والميكروبات الحلزونية والريكتسيا والفيروسات وكل جنس منها يتكون من فصائل عديدة، ناهيك عن الأجسام الكيميائية الجزيئية التي تنتج من تحللها في البيئة وقد تدخل الجسم من أبواب شتى وبوسائل عدة، فمنها ما يدخل عن طريق جروح بالجلد عن طريق ملامستة بالملوثات ومنها مايدخل مع الطعام ومنها مايدخل مع الهواء الذي لا نحيا إلا به ومنها ما يدخل مع الماء الذي نشربه ونستحم به ومنها ما يدخل عن طريق الدم الملوث بالحقن والسوائل العلاجية ومنها ما ينتقل عن طريق المعاشرات الجنسية غير المشروعة ومنها الذي يأتينا من اللحوم المكروبة بالجراثيم والطفيليات والفيروسات ومنها ما يدخل على شكل غبار ومساحيق وما أكثر الأعداء حين تعدها ولكنها برحمة الله ثم بمناعة الجسم مصدودة، فكيف يتم ذلك؟



عندما خلق الله المبدع أجسامنا وهو العالم بما يحيط بها من أعداء زودها بوسائل دفاعية منيعة تصد الأعداء على أعقابهم إلا ما قدر الله لنا فإنه كائن وحاصل لنا. وحصانة الجسم تتم بوسائل دفاعاته المتنوعة والمتخصصة تماما كدفاعات الدول المنيعة فكما للدول سلاح للحدود وجيشها يتكون من سلاح المدفعية وسلاح الصواريخ ذات المدى البعيد وسلاح الطيران وبعض الدول لها سلاح نووي وغيره، كذلك الجسم وسائل دفاعاته متنوعة ويمكن تقسيمها في ثلاث خطوط أو جبهات، هي:





1) المناعة الفطرية أو الجبليةالعامة غير المتخصصة Innate :Immunity

وهي الوسائل الدفاعية التي تحمي الجسم بأذن الله تعالى وتقاوم وتحارب وتمنع وتفتت أي ميكروب أو أي جسم غريب بحاول دخول الجسم ليعيث فيه فسادا ويحدث فيه داء، هذا النوع من الوقاية والحماية ينتج عن وسائل دفاعية غير متخصصة لنوع معين من الميكروبات أو الأنتيجينات ومن هذه الوسائل الدفاعية:



* وجود الطبقة القرنية الصلبة ذات الخلايا الملتحمة والمتراصة بسطح الجلد، فتشكل عائقا منيعا يسهل اختراقه أو النفاذ منه ويدعم ذلك حموضة سطح الجلد الناتجة من سيلان الطبقة الدهنية الحامضيةعلى سطح الجل، والوسط الحمضي يميت معظم الميكروبات خاصة البكتيريا.



* إفرازات المعدة الحمضية، حيث تقوم خلايا بطانةالمعدة بانتاج وافراز حمض الهايدروكلوريك القوي الذي يفتت أجسام الميكروبات الداخلة مع الطعام إربا إربا، هذا بالإضافة إلى الإننزيمات الهاضمة المذيبة لبروتينات بعض الجراثيم ولبعض مكونات الخلايا الميكروبية.



* عصارة الصفراء التي تحتوي على الأملاح الصفراوية تصب في تجويف الإمعاء الدقيقية لها القدرة العجبية في تثبيط نمو وانقسام البكتيريا الضارة ماعدا سالبة صبغة جرام.



* الدموع تحمي بإذن الله العين من الميكروبات لأنها تحتوي على مضادات ميكروبية قاتلة كانزيم اللايزوسوم.



* الشمع الأذني (الصملاخ) وهو أيضا يحمي مدخل الأذن لأنه قاتل للجراثيم.



* اللعاب الذي يحتوي على بعض المواد القاتلة للجراثيم وبعض الأنزيمات القاتلة للميكروبات.



* السائل المخاطي اللزج الذي يبطن جدار القناة التنفسية حيث تلتصق به الميكروبات والأجسام الغريبة الداخلة مع الهواء فتفوم الأهداب الموجودة في بطانة القناة التنفسية بكنس وطرد هذه الأجسام الغريبة للخارج، بالضافة ألى وجود انزيمات مذيبة للميكروبات مثل اللايزوسوم.



* الأهداب الصغيرة الموجودة في بطانة القناة التنفسية تمنع وصول الأجسام الغريبة وذلك بقيامها بعملية الكنس المستمرة للخلف واخراج الأجسام الغريبة خارج القناة التنفسية وتخلصها من شرور هذه الأجسام.



* لبن الأم له فوائد جمة في حماية جسم الوليد من الميكروبات الضارة، لأن الحليب يحتوي على خلاصة مناعة الأم من الأجسام المضادة لأنواع شتى من الميكروبات والفيروسات وغيرها من وسائل الدفاع ومن هنا تكمن أهمية ارضاع الأم لمولودها بلبن ثدييها المخلوقين من أجل تغذية جنينها لاتباهي بهما بجمالها.



* الإنترفيرونات Interferons وهي أنواع من البروتينات غير المخصصة تصنعها وتقرزها الخلايا التي غزتها الفيروسات فعندما تتحد مع الخلايا السليمة تجعلها منيعة للفيروسات الغازية وأي فيروسات أخرى جديدة لأنها تحث الخلايا المحيطة لانتاج كميات كبيرة من الإنزيمات التي لها القدرة على تثبيط مقدرة الفيروس على نسخ وانتاج نسخ كثيرة منه باستخدام خامات وآلية الخلايا وبهذا تقل أعدادالفيروس الغازية تدريجيا وبهذا يتخلص الجسم من شروره.



فكما لاحظت أن هذه دفاعات خطوط أولية جهزالله تعالى أجسامنا بها لتصد كل غريب يحاول الولوج والدخول ليتغلغل في أحشائنا وينتهك حرمة أجسامنا ولكن هيهات له لو نجح فإن دفاعات الجسم غير المتخصصة الثانوية واقفة له بالمرصاد تترقب وصوله لتصل إليه وتصطاده وتبادره بالهجوم، ماهي هذه الدفاعات الثانوية؟



2)- المناعة الخلوية العامة غير المتخصصة General Nonspecific Cellular Immunity :

لو تمكنت الميكروبات المعادية من اقتحام الخطوط الأولية لدفاعات الجسم من أحد منافذه، ولنقل، مثلا، من خلال جرح قطعي بالجلد ماذا يحدث؟



تبدأ الدفاعات الثانوية باستنفار ونشر نفسها وتفعيلآلياتها الدفاعية فورا في سلسلة عمليات متلاحقة تبدأ بحدوث إلتهاب شديد Acute Inflammation تحيط بالميكروبات الغازية في خلال ثواني أو دقائق لتحجم الغزو وتمنعه من التقدم والانتشار.



ماهو الإلتهاب ؟



هوالاستجابة الفورية Immediate Response لأنسجة الجسم المغزوة بجسم غريب، كأن يكون نوعا من البكتيريا، وذلك يتم بحدوث تغيرات غير فسيولوجية مكان الغزو، يتميز بتمدد الأوعية الدموية إلى أقصى مدى بسبب افراز كميات من مواد مولدة للالتهاب وموسعة للأوعية الدموية ومن أهمها مادة الهيستامين Histamine والكاينينات Kininsوبعض الانترليوكينات

Interleukins وغيرها من المواد المولدة للالتهاب التي تفرزها أنواع من الخلايا المتخصصة مثل الخلايا الصارية Mast Cells والبيض الحامضيات

Esinophils والليمفاويات التائية T-cells وهذه المواد ايضا تزيد من نفاذية الأوعية الدموية الصغيرة والشعيرات الدموية للنفاذ للسوائل من الدورة الدموية Capillary Permeability للسوائل وذلك يؤدي ألى تورم الأنسجة Oedema في مكان الإلتهاب كما يسمح لنفاذالمواد الكيميائية المذيبة للاجسام والقاتلة للبكتيريا بالتوجه مكان الغزو، وزيادة نفاذية جدران الأوعية الدموية يتيح للخلايا المناعية الدفاعية اللاهمة Phagocytic Cells، وسميت كذلك لأنها تملك خاصية إدخال الأجسام الغريبة والميكروبات داخل احشائها وهضمها بصب انزيماتها الهاضمة والمفتتة لبناءاتها الكيميائية والتشريحية أي تقوم بتفتيتها وابطال مفعولاتها الممرضة أو قتلها للميكروبات الحية الغازية وتمنع تكاثرها وانتشارها، وهي ثلاثة أنواع، هي :



* البيض عديدات النوى Neutrophils وهذه يزداد عددها بشكل كبير في حالة الغلتعابات الجرثومية الحادة، ولدى تكون استجابتها سريعة وفورية.



* وحيدات التوى Monocytes وتشبه في عملها اختها البيض عديدات النوى ولكن استجابتها ابطأ من الأولى ولهاذا يزداد عددها في الدم في حالة وجود التهابات جرثومية مزمنة لم تستطع عديدات النوى تخليص الجسم منه بعد بذل اقصى نشاطاتها الدفاعية.



* الخلايا اللاهمة الكبيرة (اللاهمات الكبيرة) Macrophages وهي تتواجد بنوعين، هما:

· اللاهمات الكبيرة الثابتة Tissue Macrophages وتسمى باسماء مختلفة حسب النسيج الموجودة فيه وهي تتواجد في معظم أنسجة الجسم متأهبة ومتحسسة لكل داخل غريب بالقرب منها.



· اللاهمات الكبيرة الدوارة Circulating or Mobile Macrophages وهي تلك التي تحمل الرسائل المجموعة عن الميكروبات والأجسام الغريبة لتقدمها للخلايا المناعية المتخصصة، والقابعة في الغدد الليمفاوية المنتشرة في الجسم، والتي تلعب أدوارها الدفاعية والمناعية بعد الحصول عن معلومات وافية عن الأجسام الغريبة والميكروبات الداخلة في الجسم، فتجهز لها ما يناسبها من أسلحة ومعدات فتاكة كالأجسام المناعية المضادة وتخصيص نوعا من الخلايا القاتلة.



* ويوجد نوع آخر من الخلايا المناعية غير المتخصصة متواجدة باستمرار في معظم الأنسجة تدعى الخلايا القاتلة الطبيعية Natural Killers (NK)، وهي خلايا قوية وعنيفة جدا في قتلها للجراثيم وسائر الميكروبات الحية الغازية وهي تختلف عن الخلايا اللاهمة الأخرى لأنها لا تدخل الميكروبات داخل أحشائها ولكنها تقذف بانزيماتها الفتاكة واللمفتتة عندما تلامس اجسامها أجسام الأجسام الغريبة والميكروبات.



وتصل مكان المعركة أنواع متعددة من آليات المقاومة والدفاع، منها:



* وصول عوامل التجلط خاصة الفايبرونوجين Fibrinogen الذي يبني سورا منيعا حول الميكروبات لاعاقتها وحجز سمومها عن التغلغل والتحرك إلى الأنسجة المجاورة.



* تحررعوامل جذب الخلايا المناعية Chemotactic Factors في مكان الغزو الميكروبي وهي مواد كيميائية تأتي من عدة مصادر ووظيفتها الرئيسية هي جذب الخلايا المناعية اللاهمة خاصة، عديدات النوى، باعداد كبيرة في منطقة الإلتهاب.



* الخلاية المغزوة تستهلك كميات كبيرة من سكر الجلوكوز الذي يتولد من استقلابه داخل الأنسجة كميات كبيرة من حمض اللبنيك (اللاكتيك) Lactic Acid الذي يحول الوسط الكيميائي مكان الإلتهاب إلى وسط حامضي قوي يعيق نمو البكتيريا ويساعد على إبادتها.



* بعد وصول المعلومات التفصيلية للخلايا المناعية المتخصة (الليمفاويات) بواسطة الخلايا اللاهمة المتحركة، تقوم هذه الخلايا المتخصصة بانتاج وافراز كميات كبيرة من من مواد كيميائية تذوب في بلازما الدم لتأدي أدورا هامة لتنشيط الفاعلات الدفاعية والمناعية، كل حسب تخصصه وتدعى هذه المواد اجمالا الكيمياويات الخلوية الليمفاوية (السايتوكاينات أو الليمفوكاينات) Cytokines or Lymphokines ، ومنها نذكر مايلي:



*> الإنترليوكينات Interleukins

*> الإنترفيرونات Interferons

*> عوامل تفتيت الخلايا السرطانية Tumor Necrotizing Factors

*> الكيموكاينات Chemokines

*> عوامل تكوين المجموعات الخلوية المتخصصة Colony Stimulating Factors



المناعة الخلوية المتخصصة Specialized Cellular Immunity :

وبعد دقائق من حدوث الغزو الميكروبي وعندما تصل أعداد كافية من البيض عديدات النوى تحت تأثير عوامل الجذب الكيميائية Chemotactic factors وتباشر هذه الخلايا دورها المنوط بها وهي أدخال الميكروبات والأنتيجينات الغريبة والأنسجة الميتة المتحللة داخل أحشائها فتقوم بصب أنزيماتها المفتتة التي تقتل الميكروبات. وعندما يصبح الإلتهاب مزمنا وتطول فترته وقد تعجز البيض عديدات النوى عن تحجيمه، كما في الإصابة ببكتيريا السل (الذرن) أو ببكتيريا البروسيلا أو طفيلي الليشمانيا حيث يكون الإلتهاب مزمنا وفي هذه الحالة تصل إلى المنطقة دفاعات أخرى من خلايا مناعية مختلفة تدعى الخلايا اللاهمة النحركة وهي ثلاثة أنواع من الخلايا:

· اللاهمات الكبيرة Macrophages وهذه الخلايا لها قدرة كبيرة على لهم الميكلاوبات و الأنتيجينات والأجسام الغريبة وكريات البيض المهترئة وبداخلها الميكروبات الشرسة وكذلك تلهم أي مخلفات أوأشلاء خلايا ميتة وأي مواد مطروحة في أرض المعركة الحامية التي دارت بين البيض والميكروبات الغازية ! وبالرغم من قوة الأسلحة العاتية التي تستخدمها اللاهمات الكبيرة إلا أن هناك نوعا من الميكروبات شديدة القوى في احداث آلية المرض بحيث لا تقوى عليه اللاهمات مثل بكتيريا السل Tuberculosis والبروسيلا Brucellosis وعصيات الجذام Leprosy وطفيلي الليشمانيا Leishmaniasis والملاريا Malaria وبعض هذه الميكروبات يستطيع الإفلات من أسلحة اللاهمات القاتلة وقد يتكاثر داخلها أو قد يؤدي إلى تفجيرها وقتلها والإنتشار والتكاثر في الأنسجة ولكنه سيواجه دفاعات أخرى أقوى منه وهي آليات المناعة المتخصصة. ولكن وظائف اللاهمات ليس مقصورا على اللهم والتفتيت وإبادة الميكروبات ولكن تقوم بأدوار أخرى ومن أهمها أن بعضها ينتقل من مكان الإلتهاب إلى الغدد الليمفاوية المجاورة لمكان الإلتهاب حاملة ما التهمته من أنتيجينات غريبة عن مكونات الجسم وتقدمه للخلايا الليمفاوية البائية القابعة هناك فتقوم بالانقسام المتكرر لتكون مجموعات منسوخة تتخصص في تصنيع وانتاج أجسام مناعية مصممة لتكون صالحة للتفاعل المناعي مع هذه الأنتيجينات المتخصصة، ولو لا اللاهمات، لما تمكنت من عمل ذلك. وتوجد نوع من اللاهمات الثابتة في أنسجة أعضاء الجسم المختلفة تقوم بنفس الدور الرئيسي المرسوم لها وهي لهم الأجسام الغريبة ويمكن رؤيتها في جيوب الغدد اللليمفاوية والطحال وبين الخلايا الكبدية وبين أنسجة المخ وفي الجلد وفي الأنسجة الضامة ومجموع هذه الخلايا يعرف بالجهاز الشبكي البطاني Reticulo-endothelial System = RES

· النوع الثاني من الخلايا اللهمة المتحركة الذي يأتي مع اللاهمات الكبيرة يدعى البيض وحيدات النوى Monocytes وتساعد اللاهمات الكبيرة ويكثر تعدادها في الدم في حالة وجود التهابات ميكروبية مزمنة مثل السل والبروسيلا والليشمانيا والملاريا أو الفيروسات المزمنة.

· كذلك تصل إلى منطقة الإلتهاب نوع من الخلايا تدعى الخلايا القاتلة الطبيعية (القاتلات الطبيعية) Natural Killer Cells (NK) وهي خلايا تنجذب وتتجمع مكان الإلتهاب المزمن عندما تعجز البيض عديدات النوى عن تخليص الجسم من الميكروبات الغازية، وهذا النوع ليس كالخلايا اللاهمة فإتها تقتل الميكروبات بصب موادها وإنزيماتها الفتاكة عندما تلامس أسطحها أسطح خلايا الميكروبات وليس بادخال الميكروبات في اجشائها كما تفعل الخلايا الآنفة الذكر (أي هي خلايا غير لاهمة).



3)- المناعة المتخصصة أو النوعية Specific Immunity:

وسميت كذلك لأن المناعة هنا تتم بانتاج وبتخصيص أنواع من المواد تدعى الأجسام المناعية المضادة Antibodies or Immunoglobulins أو خلايا مناعية تائية متحسسة ٍSensitized T-Cytotoxic Cells مخصصة للتعامل مع نوع معين واحد فقط من الميكروبات أو الخلايا أو الأنتيجينات الغريبة عن الجسم، عندما تعجزالدفاعات العامة في الجسم عن ذلك، وتتكون من نوعين من الخلايا المناعية المتخصصة، هما:

أ) الخلايا الليمفاوية البائية B-Lymphocytes: وتنتج الأجسام المضادة النوعية المتخصصة للتفاعل مع أنتيجينات معروفة لتخليص الجسم منها.

ب) الخلايا الليمفاوية التائية T-Lymphocytes: وهي الخلايا المتخصصة لتفتيت الخلايا الغريبة عن الجسم بنفسها مباشرة ولذلك يدعى هذا النوع من الدفاع المناعة بواسطة الخلايا أو المناعة الخلوية Cell-Mediated Immunity

هل سمعت بالغدة الزعترية في الجسم، أين توجد، وما أهم وظائفها ؟

الغدة الزعترية Thymus Gland هي عضو تابع للجهاز المناعي توجد خلف عظمة القص في وسط الصدر، وهي تلعب دورا، غاية في الأهمية، في تطوير مناعة الجسم ضد الأمراض الميكروبية وذلك عن طريق الخلاية المناعية ألتائية (الزعترية) T-lymphocytes التي تتطور وتنمو داخل الغدة الزعترية عندما تصل لها غضة من نخاع العظم، وذلك عن طريق تأثير المواد التي تفرزها هذه الغدة خاصة "الثايموزين". والأطفال الذين يولدون بغدد زعترية ضامرة أوغير فعالة أو منعدمة الأنسجة، يعانون الأمرين ويصبحون عرضة لالتهابات ميكروبية خطيرة على صحتهم وحياتهم خصوصا الإلتهابات الفيروسية والفطرية منها.

هل صحيح أن مركبات الكورتيزون تضعف مقاومة الجسم للجراثيم ؟

سؤال جيد ومهم للغاية، وللإجابة عليه نقول: نعم.

إن الهرمونات يختلف تأثيرها من نوع إلى أخر ونلخص ذلك في ما يلي:

هرمونات الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلية التي تعرف بالكورتيكوستيرويدات تخفض من حدة الإلتهاب وتمنع آليات لهم اللميكروبات بواسطة الخلايا اللاهمة، وهذه الهرمونات أيضا تثبط من عمل الخلايا الليمفاوية البائية والتائية ولهذا تعتبر المعالجة بالمركبات الستيرويدية عاملا مساعدا في استعداد متناولها لالتهابات ميكروبية متكررة، وكأحد آثارها الجانبية السلبية بالرغم من فوائدها الجمة في ضبط ومعالجة بعض الأمراض الخطيرة.


ما هو الفرق المناعة المكتسبة الطبيعية والصناعية النشطة؟ وماذا يقصد بالمناعة المؤقتة السالبة؟

1) -المناعة الطبيعية النشطة المكتسبة Naturally-acquired Active Immunityهي تللك المناعة التي يكسبها الشخص ضد الميكروبات الممرضة بعد إصابته بها فعلا، وقام جسمه بالتخلص منها وتكوين مناعة وحصانة ذاتية دون تدخل الوسائل الطبية، كأن يصاب الشخص بداء الحصبة أو الجدري المائي وهي أمراض فيروسية، فلا يصاب بها هذا الشخص حتى ولوتعرض للفيروس مرة أخرى لأن آليات الدفاع والمقاومة في جسمه تتذكر ذلك جيدا فتوجه أسلحتها البيدة لهذه العوامل المرضية وتمنع دخولها أو لا تسمح لها بالتكاثر.



2)-المناعة الصناعية النشطة المكتسبة وهي المناعة التي تكتسب باعطاء التطعيمات محضرة من ميكروبات حية مضعفة أو من مواد مشتقة من جسم الميكروب أو سمومه فيقوم الجسم خلايا المناعة المتخصصة بانتاج أجسام مناعية واقية تحمي الشخص لو تعرض لغزو هذه الميكروبات مستقبلا فبإذن الله تعالى لا تؤثر عليه عذه الميكروبات كثيرا.



3) المناعة المؤقتة السالبة ويقصد بها اعطاء الشخص مادة مصلية محضرة من أمصال منيعة تحتوي على أجسام مناعية مضادة للميكروبات المراد الوقاية من شرورها كأن يكون الشخص قد تعرض لعدوى أو حادث عرضي لميكروب ممرض لم يتعرض له من قبل كوخز بأبرة ملوثة، ولهذا يخاف على ذلك الشخص من الإصابة بالمرض أو سم الميكروب المعني أو أن الميكروب لا يوجد له طعم فعال، كالتتطعيم الذي يعطى للعاملين في حقل الطب ومعاشرة المرضى المصابين بأمراض ميكروبية معدية، مثل: فيروس التهاب الكبد الوبائي أو مضاد الكزاز وغيره وتسمى هذا النوع بالمناعة السالبة لأن جسم الشخص،هنا، لا دخل له في انتاج المضادات المناعية المتخصصة، وكونها مؤقتة لأنها لا تدوم طويلا وليس أثر من عدة أسابيع.
ما هي التطعيمات، وما أنواعها، وما كنه آلية عملها لحماية الجسم من الأمراض الميكروبية، وما أفضل وقت لاعطاء كل طعم؟

ما هي الأسباب التي تضعف أو تعطل الجهاز المناعي عن العمل وكيف تتم معالجة هذا الضعف ؟ وماهي العلامات والأعراض التي تدل على ذلك الضعف؟

يسع المجال للخوض في تفاصيل الإجابة على هذا السؤال، الصغير في حجمه، الكبير في مضامينه، لأن ذلك يتطلب منا الخوض في علم المناعة بكامله، ولكن يمكن أيجاز الأسباب التي تؤدي إلى أضعاف أو تعطيل عمل الجهاز المناعي عند الأنسان، بتصنيفها ألى نوعين، هما:

استجابة مناعتية و استجابة خلوية




ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ 81758410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
m.reader
عضو مميز
عضو مميز
avatar

registered since
chokr
chokran

Time Online : 5d 4h 50m
عدد المشاركات عدد المشاركات : 36389
أنــــــــــــا جنسي هو : ذكر
أنا جنسيتي هي أنا جنسيتي هي : مغربي
احترام القوانين احترام القوانين : 100%
الوسام الممنوح للعضو : العضو المميز
  : 109468698
  5

ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟   ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ I_icon_minitime06.11.10 23:19

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin

ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ Kzf16210
admin

registered since
chokr
chokran

Time Online : 1d 14h 59m 25s
عدد المشاركات عدد المشاركات : 94883
أنــــــــــــا جنسي هو : ذكر
أنا جنسيتي هي أنا جنسيتي هي : مغربي
احترام القوانين احترام القوانين : 100%
الوسام الممنوح للعضو : الادارة
  : 138759811
  29015

ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟   ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ I_icon_minitime07.11.10 11:03

الله يبارك فيك




ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟ 81758410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هي المناعة، ومما يتكون الجهاز المناعي في الجسم البشري؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اتش بي تخفض سعر الجهاز Envy 13 لأقل من ألف دولار و الجهاز منافس قوي لأجهزة أبل ماك بوك
» توشيبا libretto W100 جهاز لابتوب يتكون من شاشتين!
» من مؤلف كتاب المختار؟ عبدالعزيز البشري
» ظهور العنق ساهم في تطور الدماغ البشري
» الجبنة تعزز المناعة فى مرحلة الشيخوخة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الأعضاء :: أرشيف المواضيع القديمة
-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: