إتباع جدول معين لتنظيم المذاكرة في نطاق المشاغل العائلية والحياتية يساعد على تنظيم الوقت واستثماره بصورة أفضل. فعلى الطالب أن يراقب وقته ويلاحظ كيف يقضيه والحذر فيما يضيع الوقت فيه وأن يكون حريصاً على استثماره.
1- مبادئ أساسية لتصميم جدول الامذاكرة
-ترتيب الواجبات حسب الأولويات.
-أن يوفر الجدول قسطاً كافيا من الراحة، وأوقاتا للمرح أيضا. مما يساعد أيضا على تجنب الخلط أو التداخل بين المواد والأفكار.
-توفير وقت للاستعداد للمناقشة والأسئلة الفصلية قبل الحصة.
-ترتيب وقتاً لمراجعة الدروس بشكل فوري بعد الحصة.
-ترتيب فترات للمذاكرة مدتها خمسين دقيقة.
-محاولة جعل أوقات الدراسة خلال ساعات النهار.
-مراجعة جدول الأعمال أسبوعيا.
-الحرص على الالتزام بالجدول.
-يجب أن لا يزيد عدد المواد في جدول المذاكرة في اليوم الواحد عن ثلاث مواد دراسية.
-ترتيب المواد في الجدول يعتمد على ظروف الطالب وطبيعة المادة الدراسية. فمثلا مواد الفهم كالاجتماعيات ومبادئ الفلسفة ومواد الحفظ كالنصوص والقوانين العلمية ومفردات اللغة الأجنبية يجب استذكارها بصفاء ذهني في مكان هادئ أما مواد الحل كالرياضيات والكيمياء فيمكن مذكراتها في أي وقت ومكان حتى عند سماع المذياع أو وجود أحد الضيوف.
-البدء بمذاكرة المادة التي تتطلب وقتا أقل، والانتهاء بمذاكرة المادة التي تتطلب وقتا أطول .
-ليس المهم عدد ساعات المذاكرة ولكن الأهم هو كيفية المذاكرة.
-الواقعية عند تصميم الجدول فلا يخصص وقتا طويلا جدا للمذاكرة، بل ينظم بحيث يكون هناك عدة فرص للراحة. -والحرص على الاستمتاع بعطلة نهاية الأسبوع فذلك يساعد على تجديد النشاط.
-يفضل أن لا يزيد زمن مذاكرة المادة الواحدة عن ساعة إلا نادرا.
-أن لا يكون الجدول الدراسي نهائيا عند تصميمه، فقد تستجد بعض الأمور التي تتطلب وقتا احتياطيا لمواجهة أي ظروف طارئة.
-ليكن الجدول سهل المنال كأن يكون ملصقا بكراس المذكرات الدراسية أو ملصقا أمام الطالب في غرفة المذاكرة.
-يرى البعض أن أفضل أوقات الدراسة والمراجعة هي : في الصباح الباكر ، وفي وقت المساء ، و بعد أن أخذ قسط وافر من الراحة. ففي هذه الفترات يكون الطالب صافي الذهن ولا يوجد ما يشغله.
2-خطوات تصميم جدول المذاكرة.
-تحديد زمن الأنشطة اليومية العادية ولمدة أسبوع.
-خصم عدد ساعات تلك الأنشطة من عدد ساعات الأسبوع الكلية وهي 168 ساعة، لمعرفة الساعات التي ينبغي تخصيصها للعمل الجاد والمذاكرة المركزة.
-تخصيص ساعتين في ليلتين من كل أسبوع للقراءة الخارجية.