احذروا الاستفزاز!!
( إن كنت رجلاً طلقني الآن )) !
هكذا تلقي الزوجة ، هذه القنبلة التي تفجر غضب الزوج . وتبدد ما تبقي في نفسه من حلم .. فيندفع ملقياً قنبلة أخرى .. في مواجهة قنبلة زوجته .. فيصرخ قائلاً : أنت طالق .
...وتصحو المسكينة مذهولة مفجوعة .. وقد فاجأها زوجها بتطليقها كما طلبت .. وتندم بعد ذلك .. ولكن حيث لا ينفع الندم
عزيزتي الزوجة :
احذري هذه العبارة ، احذفيها من قاموسك ألغيها أبعديها عن لسانك اجعليها عبارة محرمة أجل اجعليها محرمة فقد نهاك عنها النبي صلى الله عليه وسلم قبل أربعة عشر قرناً حين قال : (( أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة )).
أرأيت أختي الزوجة كيف أن هذه العبارة تحرمك الجنة وتبعدك عنها ؟
ألا تستحق هذه العبارة منك الإهمال والنسيان والإبعاد ؟
وأنت عزيزي الزوج :
إذا صاحت فيك زوجتك وقالت لك : (( إن كنت رجلاً .. طلقني )) فابتسم في وجهها مهما كنت غاضباً وقل لها : بل أنني رجل .. فلن أطلقك .
أجل فالرجل القوي هو الذي يملك نفسه عند الغضب هو الذي يحلم على زوجته إذا غضبت ويصبر عليها إذا ثارت متأسياً في هذا بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
مع التحية
........................................................