سيارة تعمل بالهيدروجين والطاقة الشمسية وأخرى بالكهرباء، وجهاز لإزالة الخلايا السرطانية، وشواحن موبايلات وأجهزة كهربائية بأشعة الشمس.. ومئات الاختراعات الجديدة التى عُرضت بالمعرض الصينى الأول للابتكارات التكنولوجية بمصر الذى عقد من ٣ إلى ٥ ديسمبر الجارى.
أكثر من ٣٠٠ ابتكارصينى فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال والمعدات الطبية وهندسة التعدين والأجهزة الكهربائية ووسائل النقل والغزل والنسيج والمعدات الزراعية الحديثة، تم عرضها بالمعرض الصينى للابتكارات بمشاركة أكثر من ١٣٠ شركة صينية، وكان الشىء المميز للابتكارات الجديدة تركيزها على استثمار الطاقة الجديدة والنظيفة فى تشغيل المحركات والأجهزة الكهربائية، وكان أبرزها:
سيارة الهيدروجين
من خلال خلايا الوقود الهيدروجينية تتولد طاقة كهربائية تحرك مواتير السيارة لتدفعها، تظل شحنة البطارية مدى الحياة - على حد قول - د. وانج جى، رئيس الشركة المصنعة للسيارة - فلا تحتاج لوقود لتغذيتها، وسرعتها تصل إلى ١٠٠ كيلو فى الساعة وسعرها ٥٠ ألف جنيه.
سيارة بالكهرباء
يتم شحنها عن طريق بطارية تخزين كهربائية لتقوم باستخدامها فى دفع المواتير المتحكمة فى حركة السيارة، وتستغرق البطارية ٤ ساعات للشحن بتيار «٢٢٠ فولت» وتكفيك للسير ٢٠٠ كيلو بسرعة أقصاها ٩٠ كيلو متراً فى الساعة، سعر سيارة الشحن الكهربائى ٥٠ ألف جنيه، ولها أنواع أخرى يتم خلالها تحويل الطاقة الشمسية لطاقة كهربائية وتخزن فى بطاريات مخصصة لها للشحن السريع.
جهاز لعلاج السرطان
يقوم هذا الجهاز بتدمير الخلايا السرطانية باستخدام تردد عال للموجات الصوتية عبر مولد لها متصل بإبر طولها ٢٠سم تخترق الجسم، وتتوجه للمكان المصاب بالسرطان وتقوم بتدميره فى ٣٠ دقيقة مع الحفاظ على الخلايا السليمة، هذا الابتكار معترف به فى الصين وأجرى به العديد من العمليات وسعره ٥٠٠ ألف جنيه.
مكافحة السرطان بـ«الثوم»
باستخدام مركبات مستخلصة من نبات الثوم استطاعت إحدى الشركات الصينية أن تبتكر علاجاً للسرطان عن طريق إعطاء جرعة معينة من خلال الفم للمرضى، معترف بهذا الابتكار فى الصين ويستخدمه مرضى الأورام الخبيثة، فهو حاصل على ٦ شهادات جودة من هيئات صينية تكنولوجية وطبية.
شاحن موبايل بالطاقة الشمسية
تم عرض مجموعة مختلفة من مولدات الكهرباء بالطاقة الشمسية، وكان أفضل ما عُرض شاحن موبايل صغير الحجم بمقدار كف اليد يشحن بطارية الموبايل خلال ٦ ساعات، سعره كان مفاجأة لزوار المعرض فلا يتعدى الـ٣٠ جنيهاً «مصرياً»، كما تم عرض شنط سفارى بها خلايا شمسية أيضا لشحن الموبايلات والكشافات الكهربائية.
شاشة وسبورة إلكترونية
تستقبل أوامر خارجية عن طريق قلم مخصص وتتيح لمستخدمها أن يكتب على السبورة يدويا ويحفظ ما كتبه بنفس حالته على الكمبيوتر، يستخدم برنامج (word) الكتابى العادى، ويترك اليد تنساب بطلاقة مع تحركاتها فى الكتابة ويتيح تلوين وتنسيق الكلام يدويا أيضا، وتتصل الشاشة بعارض ضوئى وجهاز كمبيوتر لتنظيم إدخال البيانات على ذاكرة الكمبيوتر، سعرها يبدأ من ٦ آلاف جنيه.
مكتبة استعارة إلكترونية
تجعل عملية استعارة الكتب بطريقة إلكترونية دون أى تدخل بشرى فتقوم بتسجيل بيانات الكتب المستعارة وبيانات المستعير وتجعله يبصم إلكترونيا وتعطى له «تيكت» به آخر ميعاد لتسليم الكتب، وعند تسليمها تستقبلها نفس الماكينة الذكية وتقوم بتخزين بياناتها، ومتصل بهذا النظام فاحص إلكترونى يعرف ما إذا كانت هناك كتب مختفية عن أرفف المكتبة أو موضوعة فى مكان خاطئ، سعر هذه المنظومة ٥٠٠ ألف جنيه.
جهاز تصحيح الورق إلكترونياً
كل ما عليك فعله أيها المعلم أن تضع ورق إجابات الطلاب داخل هذا الجهاز ليقوم خلال ساعة واحدة بتصحيح ٧ آلاف ورقة إجابة، ويخرج لك نتيجة كل طالب على حدة، سعر هذا الجهاز ٥٥ ألف جنيه. لم يترك الصينيون أى مجال إلا وعرضوا فيه ابتكارات جديدة حتى فى الصرف الصحى فقد عرضوا ماكينات متخصصة لتسليك بالوعات المجارى، قال «جانج لى»، رئيس الشركة التى صنعت الابتكار: «نحن نعرف أنكم فى مصر ما زلتم تُسلّكون البالوعات بالأيدى، لذا جئنا بهذا الابتكار». كل الابتكارات التى أتيحت بالمعرض كانت فقط للمشاهدة وليست للبيع، والأسعار التى ذكرناها هى تكلفتها بدولة الصين، وهذه المنتجات غير موجودة بمصر فى الوقت الحالى.