يس لدي ورقة ولا قلم
لكنني من شدة الحر
او ربما من كثرة الالم
اقسم انني لم انم
والحلم المسكين مازال وراء الباب
مازال في رتابة ينقل القدم
انه مثلي لم ولن ينم
كانه مثلي محكوم بلا اسباب
اسندت ضهري للجدار مهدما
وغصت في دوامة بلا قرار
والتهبت في جبهتي الافكار
كم يؤلمني ان اجلس وحيدة اتسامر مع الجدران
اتجرع كؤوس الدمار
ارتوي من عين الازهار
واية ازهار
ازهار الياسمين اليابسة
القانطة
المتعجرفة
المرمية على ارصفة شوارع الحياة
كم يحزنني ان ابكي بلا اسباب
او ان اشتكي همي إلى عشاق الحرب والعذاب
كم سهرت من ليلة
وكم ذرفت من دمعة
وكم عشت من لحظة
كم وكم وكم وكم وكم وكم
كم انا متشوقة لذلك اليوم الذي سترسم في نقطة النهاية لحياتي
نعم نقطة النهاية التي تعني الخلود
الخلود في عالم يحوي مقايس الكمالية
بعيدا عن هذا العالم المتسخ
الملوث
التافه
انه عالم هوايته رسم خرائط الدمار
وتزوير الشخصيات ونشر الحرب وتبديد السلام
تحقيق الاهداف فيه سراب يبتعد كلما اقتربنا
كلما اقتربا
يبتعد
إلى درجة التلاشي
والفناء