يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
· علامة الصدق:إرادة اللـه وحده بالعمل والقول وترك التزين وحب ثواب المخلوقين والصدق في المنطق.
· عود لسانك الصدق والنطق بالخيروالقول به: فإن النبي صلى اللـه عليه وسلم قال ] وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم [.
عود لسانك قول الصدق تحظ به ......... إن اللسان لما عودت معتاد
· الصدق خير في كل أحواله:
- قال عمر بن الخطاب رضي اللـه عنه :لأن يضعني الصدق وقلما يفعل ، أحب إلي من أن يرفعني الكذب وقلما يفعل .
- قال بعض الحكماء : الصدق منجيك وإن خفته ، والكذب مرديك وإن أمنته .
- قال شيخ الاسلام:فالصدق مفتاح كل خير كما أن الكذب مفتاح كل شر.
· متى تُحرم الصدق:قال سهل التستري: من تكلم فيما لا يعنيه حرم الصدق.
· أقل الصدق:قال القشيري: أقل الصدق استواء السر والعلانية.
· الصدق خير معين:قال شيخ الإسلام: من علم اللـه منه الصدق أعانه اللـه تعالى.
· من علامات الصدق: كتمان المصائب والطاعات جميعا وكراهة اطلاع الخلق على ذلك .
· أنفع الصدق: أن تقر للـه عز وجل بعيوب نفسك وأنفع الحياء أن تستحي أن تسأله ما تحب وتأتي ما يكره.
· محاسبة دقيقة:قالت أم رابعة الشامية العابدة: أستغفر اللـه من قلة صدقي في قولي: أستغفر اللـه.
· الصدق وأثره في الرؤيا:
- قال شيخ الإسلام:والصالحون والأغلب على رؤاهم الصدق ، وقد يقع فيها ما لا يحتاج إلى تعبير .
· قال ابن القيم: من أراد أن تصدق رؤياه فليتحر الصدق،ومصداق ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم أصدقكم رؤيا أصدقكم حديثا أخرجه مسلم .
· الصدق قد يكفر الكبائر أحيانا: قال شيخ الإسلام: الحللمستوى الواحدة قد يقترن بها من الصدق واليقين ما يجعلها تكفر الكبائر.
· كيف تكون صادقا في صلاتك: قال ابن القيم: مشهد الصدق والنصح وهو أن يفرغ قلبه للـه فيها ويستفرغ جهده في إقباله فيها على اللـه وجمع قلبه عليها وإيقاعها على أحسن الوجوه وأكملها ظاهرا وباطنا فإن الصلاة لها ظاهر وباطن.
· أنواع الصدق: قال ابن القيم: فالذي جاء بالصدق : هو من شأنه الصدق في قوله وعمله وحاله فالصدق : فى هذه الثلاثة:
- فالصدق في الأقوال :استواء اللسان على الأقوال كاستواء السنبلة على ساقها.
- والصدق في الأعمال : استواء الأفعال على الأمر والمتابعة كاستواء الرأس على الجسد.
والصدق في الأحوال : استواء أعمال القلب والجوارح على الإخلاص واستفراغ الوسع وبذل الطاقة فبذلك يكون العبد من الذين جاءوا بالصدق ، وبحسب كمال هذه الأمور وقيامها بها تكون صديقيته.ا.هـ