عاشقة المطر مشرفة
عدد المشاركات : 209 أنــــــــــــا جنسي هو : أنا جنسيتي هي : احترام القوانين : الوسام الممنوح للعضو : : 49735248 0
| موضوع: السيده خوله 30.04.11 13:23 | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع : قبل الدخول على تفاصيل حياة النبي مع السيدة سودة، دعونا نقف عند تدخّل السيدة خولة التي حدّثت النبي في أمر الزواج، ولم وكيف فعلت هذا؟
النبي -عليه الصلاة والسلام- تحمّل من قريش أشدّ الأذى، ولا سيما بعد وفاة عمه أبي طالب، وبعد وفاة زوجته السيدة خديجة، وقد أدركت هذه الصحابية
الجليلة "خولة" ما يمر برسول الله صلى الله عليه وسلَّم من الشدائد والهموم، فأرادت أن تخفّف عنه بعد ذلك بإيجاد أنيس في بيته.
تتم الخطبة، ويعقد الزواج، ويروي الطبري عن هذا الزواج الشيء الكثير، تُزَّف العروس الوقور إلى أحبّ الناس إليها، لتخفّف آلام الفُرقة عن نفسه الشريفة،
ولتملأ بيته أُنسا بعد وحشة، ولتحمل معه بعض أعباء الحياة، ولتقوم ببعض ما كانت تقوم به الزوجة الراحلة العزيزة خديجة، لقد كانت أم المؤمنين سودة ذات
روحٍ مرحةٍ مشرقة، تسخِّر نفسها الراضية المرضية لإرضاء رسول الله صلى الله عليه وسلَّم, وإدخال السرور على نفسه الكريمة.
الملاحظ أن المرأة غير المنضبطة، غير الملتزمة، البعيدة عن الله، أسوأ ما عندها لزوجها؛ الكلام القاسي، والنظرة المتجفِّية، والهيئة التي لا ترضي، إهمال
شأنه، إهمال ثيابه، إهمال زينتها، قسوة كلامها، فإذا أرادت أن تلتقي بالآخرين؛ تلطَّفت، وتزيَّنت، وتعطَّرت، ولبست أحسن ثيابها، وكانت لطيفة إلى أعلى درجة،
هذه امرأةٌ لا يحبها الله عزَّ وجل؛ لأن أسوأ ما فيها لزوجها، وأحسن ما فيها لغير زوجها.
كانت هذه الزوجة الوفيَّة سودة، تحاول أن تدخل على قلب النبي صلى الله عليه وسلَّم السرور، فكانت تغتنم كل مناسبة لتضحكه وتسرَّه، لعلَّها بذلك تقدِّم بعض
الواجبات التي أنيطت بالزوجات نحو أزواجهن وأرباب بيوتهن.
من أمثلة ذلك أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلَّم:
"صلَّيت خلفك الليلة، فركعت بي حتى أمسكت بأنفي مخافة أن يقطُر الدم"،
يبدو أن النبي أطال الركوع, فضحك النبي عليه الصلاة والسلام..
إذن كانت هي المرأة التي يحبها الله ورسوله، فهل هناك امرأة لا يحبها الله ورسوله؟ نعم،
هذه المرأة التي تستخف بزوجها، يحلف عليها يمينا فتنقضه، يأمرها فلا تطيعه، يهددها فتتحدَّاه،
هذه امرأةٌ تكفر بنعمة الزوج إذ يقول النبي: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ سَأَلَتْ زَوْجَهَا الطَّلاقَ فِي غَيْرِ مَا بَأْسٍ, فَحَرَامٌ عَلَيْهَا رَائِحَةُ الْجَنَّةِ".
وقال: "لا ينظر الله إلى امرأةٍ لا تشكر لزوجها, وهي لا تستغني عنه". وقال: "إني أكره المرأة تخرج من بيتها تشتكي على زوجها".
فالمرأة إذا رعت نعمة الزوج، والزوج إذا رعى نعمة الزوجة, كانت حياتهما سعيدة،
لذلك أنا من خلال ما يُعرض علي من قضايا, ومشكلات بين الزوجين، أعجب أشدَّ العجب،
يحلف عليها يمينا بالطلاق, ألا تزور أختها، لا يحلو لها إلا أن تكسر يمينه، وتتحدَّاه، وتزور أختها،
تجلس عندها ساعة، وقع الطلاق، يتحرَّك الزوج من شيخٍ إلى شيخ من أجل فتوى،
ماذا أفعل؟ لهذه الدرجة زوجك هينٌ عليكٍ، حلف عليك ألا تزوري أختكِ، ماذا يمنع أن تنفذي أمره؟
حتى يهدأ وسوف يهدى الله قلبه ويتركك تزوريها بطيب خاطر بفضل الله تعإلى ماذا يمنع أن تمتنعي عن زيارة أختكِ؟
الشيء العجيب بين كل مائة يمين طلاقٍ طلاقٌ مقيَّد غير مُطلق،
أي يقول: إن فعلت كذا فأنتِ طالق، بين كل مائة طلاق تسعة وتسعين بالمائة من النساء اللاتي يحلف أزواجهن عليهن يمين طلاق ينقضنه،
هذا كفرٌ بنعمة الزوج.
أحبــــــــك واحة هدأت عليها كــــل أحزاني أحبــــــــك نسمة تروي لصمت النــاس ألحانــي و لو أنساك يا عمري حنايا القلب تنســاني و لو خٌيِّرتٌ في وطن لقلـــــــــتٌ هواك أوطانــــي إذا ما ضعت في درب ففي عينيكِ عنوانـي عاشــــــقــــة :ezdz*dez: المــــطـــر :ezdz*dez:
عدل سابقا من قبل عاشقة المطر في 01.05.11 19:27 عدل 1 مرات | |
|