1) النصوص:
- الآية 184 من سورة البقرة، ص:24(إ- ت- إ).
- الحديث الأول، ص: 24 (إ- ت- إ).
2) الشروح: ص: 24 (إ- ت- إ).
3) مضامين النصوص:
الآية: 184 من سورة البقرة:
- مفهوم القضاء وبيان الرخص الشرعية والأعذار المبيحة للإفطار في رمضان.
الحديث الأول، ص24:
- الحد الشرعي لمن أفطر في رمضان عمدا مع بيان أنواع الكفارات وموجباتها.
الاستنتاج:
من أبرز مظاهر يسر الإسلام على العبد المؤمن في سائر العبادات وخاصة الصوم، هو:
- إسقاطه الصيام عن الشيخ الهرم، والمرأة العجوز، والمريض مرضا مزمنا، على أن يخرجوا فدية تتمثل في إطعام مسكينا عن كل يوم أفطره، وتسقط عنهم هذه الفدية إن لم يتيسر لهم ذلك رحمة بهم.
كما أن ديننا الحنيف رخص الإفطار لكل من المريض مرضا مزمنا، والمفطر خطأ، والمفطر نسيانا، والحائض، والنفساء، والمرضعة، والحامل، والمسافر شريطة قضاء ما أفطروه.
والقضاء هو صيام تلك الأيام التي أفطروها لعذر من الأعذار الفارطة الذكر بعد انتهاء زمن الأداء، وهو واجب في الفرض كقضاء رمضان. كما أن الإسلام ألزم المرضعة بتقديم فدية إلى جانب القضاء.
أما الكفارة فهي الحد الشرعي الذي يجب في حق المفطر عمدا في رمضان مقابلا لانتهاك حرمته بجماع أو أكل أو شرب أو إلغاء نية الصيام عمدا، وهي إما:
إطعام ستين مسكينا أو صيام شهرين متتابعين، أو عتق رقبة.
والحكمة من تشريع الكفارة هي : زجر المخالفين لشرع الله والدفع بهم للتوبة حتى تمحى سيئاتهم.
وبهذا يكون الإسلام قد جسد لنا جل مظاهره في اليسر بالمؤمن إذ يقول جل من قائل:" وما جعل لكم في الدين من حرج".
تمت اضافة هذا الدرس من قبل عضونا الكريم حميد 123 نشكره جزيل الشكر على المجهود المبذول