الاشخاص اللذين تُجرى عليهم
عملية تحويل مسار المعدة في الواقع تُجرى عملية تحويل مسار المعدة بهدف المساهمة في فقدان الوزن وتقليل خطر الإصابة بالمشاكل الصحيّة المُرتبطة بالوزن الزائد والتي قد تُشكّل خطورة على حياة الاشخاص، كأمراض القلب، أو ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع الكوليسترول، أو الارتداد المعدي المريئي ، أو السكتة الدماغية، أو انقطاع النّفس الانسدادي النّومي ، أو العقم، أو النّوع الثاني من مرض السكري،
وتجدر الإشارة إلى أنّ عملية تحويل مسار المعدة ليست ممكنه لجميع الأشخاص الذين يُعانون من السمنة المُفرطة، إذ يتطلب الأمر استيفاء توجيهات طبيّة مُعينة للتّأهل لجراحة فقدان الوزن، وقد يتمّ إجراء فحص المُكثف للشخص لمعرفة مدى أهليته لإجراء هذه الجراحة، ويجدر التنويه إلى أنّ الخضوع لهذه العملية يتطلب الاستعداد لإجراء تغييرات دائمة على أنماط الحياة لتُصبح صحيّة بشكل أكبر، وبشكل عامّ يُلجأ لعملية تحويل مسار المعدة بعد فشل محاولات تقليل الوزن عبر تحسين النّظام الغذائيّ وممارسة الرياضة، وفيما يلي بيان لأبرز الاشخاص الذين تُعتبر فيها هذه الجراحة خياراً يُمكن اللجوء إليه:
الحالات التي يُعاني فيها الشخص من السمنة المُفرطة، أيّ في حال بلغ مؤشر كتلة الجسم 40 أو أعلى.
الحالات التي يُعاني فيها الشخص من السمنة بحيث يتراوح مؤشر كتلة الجسم بين 35-39.9، إضافة إلى المُعاناة من مشاكل صحيّة خطيرة مُتعلّقة بالوزن في ذات الوقت، وفي الحقيقة قد يُلجأ لأنواع معينة من جراحة إنقاص الوزن في بعض الحالات التي يتراوح فيها مؤشر كتلة الجسم بين 30-34 ويُعاني فيها الشخص من مشاكل صحية خطيرة تتعلق بالوزن.