تعاني نسبة ليست بالقليلة من النساء من كبرحجم الثدي الذي يتسبب لهن في الكثير من المشكلات الجسدية والنفسية بخلاف افساد المظهر الجمالي للشكل.
عملية تصغير الثدي .. لماذا يتم القيام بها؟ هذه العملية مخصصة للنساء اللاتي لديهن ثديين كبيرين جداً، ويرغبن في حل المشكلات المرتبطة بذلك مثل:
معاناة السيدة من ألم الظهر والرقبة والكتف المزمنة التي تتطلب أدوية مسكنة للألم.
الصورة السيئة الذاتية المرتبطة بالثدي الكبير.
وجودة صعوبة كبيرة في ارتداء حمالات الصدر والملابس.
السيدات التي لديها ظروف صحية معينة مثل مرض السكري أو مشاكل في القلب.
يناسبك إجراء العملية إذا كنتى تريدين تجنب وجود ندوب على ثدييكِ.
تلجأ لها السيدات التي تعاني من السمنة المفرطة.
طفح جلدي مزمن أو تهيج الجلد تحت الثديين.
آلام الأعصاب.
ولكن لا يوصى بإجراء عملية تصغير الثدي بشكل عام إذا كنتِ من السيدات المدخنات.
هذ الإجراء آمن بنسبة كبيرة ويمكنكِ إجراء عملية تصغير الثدي في أي عمر، وأحيانًا حتى في سن المراهقة، ولكن إذا لم يتم تطوير ثدييكِ بالكامل، فقد تحتاجين إلى جراحة ثانية في وقت لاحق من الحياة.
الكشف المبدأي قبل عملية تصغير الثدي عند استشارة الطبيب قبل الجراحة، حيث يقوم الطبيب بالتعرف على التاريخ الصحي الخاص بكِ كاملاً، هل يوجد تكتلات بالثدي؟
هل تعاني الحالة من مشكلة صحية أخرى؟ بالإضافة للتعرف على التاريخ الصحي للعائلة،من المهم أن تكوني على استعداد لبعض الأسئلة عن تفاصيل مشكلة كبر الثدي لديكِ و أعراضها، والمشكلات النفسية التي دفعتكِ لإجراء هذه الجراحة. كما سيقوم الطبيب بفحص الثديين،
والتعرف على بعض القياسات لتحديد كمية الأنسجة الثديية التي سيقوم بإزالتها، للوصول إلى حجم الثديين المثالي الذي ترغبين به،يمكن أن يحتاج الطبيب إلى تصوير الثديين بالأشعة،
كما قد تكون هناك حاجة لأشعة الماموجرام قبل إجراء عملية تصغير الثدي. أثناء هذه الاستشارة، سوف يسألكِ الطبيب أيضاً عن بعض العادات الصحية، هل تقومين بالتدخين؟
هل تتناولين مضادات الالتهاب مثل الأسبرين؟ حيث يجب الامتناع عن التدخين ومضادات الالتهاب قبل الجراحة بفترة، وذلك لضمان سلامة التئام الجرح دون مضاعفات.