: :بسم الله الر
انتشار السمنة في مجتمعنا في الفترة الحالية زاد بنسبة كبيرة ويرجع ذلك للكثير من الاسباب منها العامل الوراثي أو اتباع عادات صحية خاطئة كالإفراط في تناول الدهون وظهرت الكثير من الطرق العلاجية كان أفضلها اللجوء إلى جراحات السمنة.
سنتعرف على أنواع جراحات السمنة لكن يجب أن تعلم أن لكل نوع إيجابيات وسلبياتفي علاج مرض السمنة تختلف من شخص لأخر.
تأكَّدْ من التحدث مع طبيبك عنها. فيما يلي نظرة عن الأنواع الشائعة لجراحة السمنة:
تحويل مسار المعدة بشكل حرف Y.
تُعَد هذه الجراحة الطريقة الأكثر شيوعًا لعملية تحويل مسار المعدة. وهذه الجراحة عادةً غير قابلة للإصلاح. حيث تعمل من خلال تقليل مقدار الطعام الذي يُمكنك تناوُله في نوبة تقديم الطعام وتقليل امتصاص العناصر المغذية.
يقطع الطبيب بشكل مستقيم الجزء العلوي من معدتك، ويسدُّه تمامًا عن بقية معدتك. يبلغ مقاس الجيب نفس مقاس حبة الجوز ويمكن أن يحتفظ بأونصة طعام فقط. يمكن أن تحتفظ معدتك، في الظروف العادية، بحوالي 3 باينت من الطعام.
ثم يقوم الجرَّاح بقطع الأمعاء الدقيقة ويخيط جزءًا منها مباشَرةً بالجيب. ثم يذهب الطعام إلى هذا الجيب الصغير للمعدة، ثم يذهب مباشَرةً بعد ذلك إلى الأمعاء الدقيقة المخيطة به. يتجاوز الغذاء معظم المعدة والجزء الأول من الأمعاء الدقيقة، وبدلًا من ذلك يدخل مباشَرةً في الجزء الأوسط من الأمعاء الدقيقة.
تكميم المعدة.
عملية تكميم المعدة يتم إجراءها من خلال استئصال 80% من المعدة من خلال تكميم المعدة مما يترك جيبًا طويلًا يشبه الأنبوب.
لا يمكن أن تحتفظ هذه المعدة ذات الحجم الأصغر بالكثير من الطعام. كما أنها تنتج كمية أقل من هرمون غريلين المسئول عن التحكم بالشهية، وهو قد يُقلِّل من الرغبة في أكل الطعام.
تتميز هذه الجراحة بحدوث فقدان كبير في الوزن وعدم تغيير مسار الأمعاء. قد يتطلَّب تكميم المعدة أيضًا إقامة بالمستشفى لمدة أقصر من المدة المطلوبة في معظم العمليات الأخرى.
تحويل مسار البنكرياس والقنوات الصفراوية وتحويل مجرى الاثني عشر.
يعتمد هذا الإجراء على خطوتين، تتضمن الخطوة الأولى منهما إجراء جراحة مماثلة لتكميم المعدة. تتضمن الجراحة الثانية توصيل الجزء الطرفي من الأمعاء بالمعي الاثني عشري بالقرب من المعدة (تحويل مسار البنكرياس والقنوات الصفراوية وتحويل مجرى الاثني عشر).
تعمل هذه الجراحةالتحكم في مقدار الطعام الذي يمكنك تناوله وكذلك تقلِّل من امتصاص العناصر المغذية. وعلى الرغم من فعاليتها الكبيرة، فإنها تنطوي على خطورة أكبر، ويشمل ذلك سوء التغذية ونقص الفيتامينات.
من المهم التحدث مع طبيب للتعرف على النوع المناسب من جراحات السمنة والسكر المناسب لحالتك بعد الفحص والتشخيص.