الدهون أو السمنة الموضعية من المشاكل التي تفسد شكل الجسم ولها آثار سلبية على الصحة النفسية لأنها تسبب الشعور بالنقص خاصة أن الشخص لا يستطيع ارتداء ما يحلو له بسبب شكل الجسم الغير متناسق ، جمعنا لكم أحدث التقنيات التي تساعد في الحصول على جسم مميز ورشيق .
تختلف تقنيات شفط الدهون بين التقنيات اليدوية التقليدية والتقنيات الحديثة المتطورة، وتشمل ما يلي:
شفط الدهون التقليدي
تتم هذه الجراحة تحت التخدير الموضعي أو العام، ويتميز بالقدرة على التخلص من كمية كبيرة من الدهون، وفيه يتم عمل شقوق الجراحة في منطقة شفط الدهون ثم يدخل الطبيب الكانيولا ويحركها ذهابًا وإيابًا لتفتيت الدهون داخل الجسم، ثم عن طريق مضخة شفط الدهون يتم شفط الدهون خارج الجسم، ثم تغلق شقوق الجراحة، عيوبها لا تصلح لجميع مناطق الجسم وقد تسبب ندوب.
شفط الدهون التضخمي
تشبه هذه التقنية الشفط التقليدي للدهون من حيث طريقة شفط الدهون، ولكن بعد عمل شقوق الجراحة تحقن منطقة شفط الدهون بخليط ثلاثي من محلول ملحي واليدوكائين، وإيبينيفرين.
يساعد هذا الخليط على تمديد الدهون وتضخيمها حتى يتم تفتيتها بسهولة، مما يساعد على تقليل الآثار الجانبية وغلق الأوعية الدموية، وتقليل الانزعاج وعدم الراحة أثناء إجراء العملية.
شفط الدهون بالليزر
من الطرق الحديثة ويعرف شفط الدهون بالليزر بالشفط الذكي للدهون؛ لأنه يتمكن من شد الجلد بسبب الحرارة التي تحفز الكولاجين، ويتمكن من إذابة الدهون داخل الجسم، مما يقلل من الكدمات والتورم.
شفط الدهون بالفيزروهي التقنية الأحدث على الإطلاق حيث يستخدم الفيزر موجات فوق صوتية تذيب الدهون بسهولة وبسرعة عالية تصل إلى ضعف سرعة شفط الدهون بالليزر،
ويعرف بالنحت الديناميكي للجسم رباعي الأبعاج ؛ لقدرته الفائقة على التخلص من كافة مستويات الدهون،
كما أنه يعمل على توزيع الحرارة باعتدال يسمح بالحصول على نتائج متكافئة، ويترتب عليه الحد الأدنى من الآثار الجانبية، وفترة تعافي أقصر، وهو أكثر الطرق أمنًا.