حذار النوم مباشرة عقب الأخبار السيئة!,

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أميركيون في جامعة «ماساتشوستس أمهرست» في الولايات المتحدة الأميركية، أنه من الأفضل عدم ذهاب الإنسان للنوم بعد وقوع إحدى المشاكل الصعبة أو بعد سماع أي خبر مزعج، لأن الذاكرة تقوم بتخزين تلك الأفكار السيئة، الأمر الذي قد يؤثر في صحة الإنسان النفسية والبدنية، ويعكّر صفو الحياة فيما بعد.

فقد أظهرت الدراسة أن الإنسان إذا تعرّض لرؤية مشهد مفزع لإحدى الحوادث اليومية وطُلب منه تذكر هذا المشهد من جديد، فإنّ قدرته على تذكّر تفاصيل المشهد ستكون أقل بكثير إذا ظلّ مستيقظا بعد رؤيته الحادث، وسيكون أقل توتراً وانزعاجا. أمّا إذا ذهب إلى النوم مباشرة، فستطارده الكوابيس والرؤية المزعجة حول الحادث لأيام عدة. وأشار الباحثون إلى أن تلك الدراسة ستعود بالنفع على الأشخاص الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة، والاشخاص الذين تستعين بهم المحكمة كشهود عيان في القضايا والجرائم لأخذ أقوالهم.

وأجريت الدراسة على مجموعة من الشباب عن طريق عرض بعض الصور التي تحتوي مناظر مزعجة. فطُلب منهم التعبير عن اختلاف استجابتهم العاطفية نحو تلك الصوَر. فتبيّن أن الاشخاص الذين خلدوا إلى النوم مباشرة بعد رؤيتهم لتلك الصور، تخَزّنت في عقولهم المشاعر السلبية، وكانوا أكثر معاناة من الاشخاص الذين ظلوا مستيقظين بعد ذلك بفترة كافية.

كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أميركيون في جامعة «ماساتشوستس أمهرست» في الولايات المتحدة الأميركية، أنه من الأفضل عدم ذهاب الإنسان للنوم بعد وقوع إحدى المشاكل الصعبة أو بعد سماع أي خبر مزعج، لأن الذاكرة تقوم بتخزين تلك الأفكار السيئة، الأمر الذي قد يؤثر في صحة الإنسان النفسية والبدنية، ويعكّر صفو الحياة فيما بعد.

فقد أظهرت الدراسة أن الإنسان إذا تعرّض لرؤية مشهد مفزع لإحدى الحوادث اليومية وطُلب منه تذكر هذا المشهد من جديد، فإنّ قدرته على تذكّر تفاصيل المشهد ستكون أقل بكثير إذا ظلّ مستيقظا بعد رؤيته الحادث، وسيكون أقل توتراً وانزعاجا. أمّا إذا ذهب إلى النوم مباشرة، فستطارده الكوابيس والرؤية المزعجة حول الحادث لأيام عدة. وأشار الباحثون إلى أن تلك الدراسة ستعود بالنفع على الأشخاص الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة، والاشخاص الذين تستعين بهم المحكمة كشهود عيان في القضايا والجرائم لأخذ أقوالهم.

وأجريت الدراسة على مجموعة من الشباب عن طريق عرض بعض الصور التي تحتوي مناظر مزعجة. فطُلب منهم التعبير عن اختلاف استجابتهم العاطفية نحو تلك الصوَر. فتبيّن أن الاشخاص الذين خلدوا إلى النوم مباشرة بعد رؤيتهم لتلك الصور، تخَزّنت في عقولهم المشاعر السلبية، وكانوا أكثر معاناة من الاشخاص الذين ظلوا مستيقظين بعد ذلك بفترة كافية.