أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
بأي معنى يمكن القول إن الظواهر الطبيعية هي مجال للتفسير والظواهر الإنسانية هي مجال للفهم؟
الموضوع الثاني:
« إن ما يجعل من الإنسان شخصا، ليس أن يفكر فحسب، بل أن يقول أنا أفكر.»
أوضح (ي) مضمون هذه القولة وبين (ي) أبعادها.
الموضوع الثالث:
« يمكن أن نأخذ مفهوم العدالة الإنسانية على أنه يعني أن البشر جميعا متساوون في ميزاتهم وخصالهم الملموسة، وهذا فهم سخيف وغبي بلا شك، إذ أن بعض البشر أرقى أو أدنى من غيرهم بكثير من نواح محددة. كما يمكن أن نأخذ مفهوم العدالة على أنه يعني ضرورة أن تتاح لكل شخص فرصة متكافئة لأن يصير غير مساو لغيره، لكن هذا الفهم يقصر عن التقاط حدسنا القوي بأن المساواة البشرية تمضي إلى ما هو أعمق من ذلك…
ما الذي يعنيه إذن، أن يعامل فردان على نحو متساو؟ لا شك أن ذلك لا يمكن أن يعني معاملتهما بالمثل، لأن ذلك لا بد أن يفضي إلى الظلم إن كانت لدى هذين الفردين حاجات مختلفة ومقدرات مختلفة… أن تعامل شخصين على نحو متساو لا بد أن يعني ألا تعاملهما بالمثل وإنما أن تلبي حاجاتهما المختلفة على نحو متساو. فليس المهم أن يكونا فردين متساويين، بل أن يكونا فردين على نحو متساو، وبهذا المعنى فإن مفهوما معقولا للمساواة لا بد أن ينطوي على فكرة الاختلاف. »
حلل (ي) النص وناقشه (يه)