كيف تهدئوا أعصابكوا ؟.. مليت من كثر ما تحاول تهدي أعصابك ؟ ..
معذور ..
ففي هذا العالم المضطرب ..
هذه الفوضى في كل مكان ..
وكأنك .. عند اشارة مرور متعطلة ..
في تقاطع رئيسي ..وسط عاصمة عربية ..
!!!
تخيّل ..
ومع ذلك .. تجد من يمشي مشية " بِنك بانثر " .. بكل هدوء .. بين هذه الحياة الـ " وجع راس " ..
كيف ؟!
ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..
ما الحيلة ؟! ..
هناك بشارة .. ففي الأثر " .. وإنما الحلم بالتحلّم " ..
يعني ؟!
يعني فيه أمل .. وممكن الواحد يغيّر من طبعه ..
كيف ؟..
أقولّك كيف .. .
وبدون مقدمات .. وشرح يطول .. وتفاصيل لا تخفى على أحد .. **
نلتزم الخطوات التالية ..
ونجرب لمدة أسبوع ..
ونشوف النتائج ..
طبعا بتصير بعض الأخطاء ..
وبعض التجاوزات ..
وبعض الهفوات ..
ويمكن .. بعض التطورات ..
هيا نجرب شو رايكوا:
الخطوة الأولى ..
لا تستعجل ..
( لا تكون ردة الفعل سريعة .. خذ نفسا عميقا .. قبل كل ردة فعل ) ..
الخطوة الثانية ..
لا تغضب ..
( .. يعني احبس نفسك عن الانفعال .. حاول أن تكبح انفعالاتك قدر المستطاع .. وأفضل طريقة لقتل الغضب هي كما في الخطوة الآتية .. )
الخطوة الثالثة .. ابتسم ..
( لا تحتاج إلى شرح .. )
الخطوة الرابعة]قل خيرا ..
( .. ابحث في أرشيفك الخاص عن أحسن الكلمات المناسبة للحال .. وتكرم بها .. " تغصّبها " ..
وخذ هذه القصة كمثال .. :
كسر أخوك الصغير النظارة الخاصة بك ..
ونظر إليك بعينين شاخصتين .. ينتظر " طراق " ..
وإلا على أقل الأحوال " شلّوتي " ..
وإلا إذا يعني ما حصل شي .. فلا أقل من " تهزيئ .. من النوع الثقيل " ..
لكنك لم تفعل ..!!
لم تستعجل في ردة الفعل .. " وهذا يعطي فرصة للمشنوق أعلانا .. ليفكر " ..
ولم تغضب ..
وابتسمت " طبعا كانت هذه الخطوة صعبة شوي .. لكن ما يخالف " ..
وبعد ذلك بحثت في الأرشيف على كلمات مناسبة ..
وإن لم تجد .. فأقترح عليك بعض الكلمات ..
( ما تغلى عليك .. فدوة لك .. ما صار إلا الخير ... ما يخالف نشتري غيرها ... )
خاصة .. وأن الغضب لن يعيد المفقود .. لكن على الأقل .. ردة الفعل الحسنة
.. تورث أثرا لاحقا كبيرا في نفس أخيك الصغير .. وستجد نتاجها .. ولو بعد
حين ..
وتأمل ردة الفعل ..
ستكون مبهرة .. ومع أن أخاك سيبقى فترة قد تطول وهو يترقب " الطراق " .. لكن مع الوقت .. ستكون النتائج أفضل ..
وخلونا نجرب إلى الأسبوع الجاي ..
سائل ..
: طيّب إذا كان أخوي متعمّد يكسر النظارة ..
: أجل اكسر ايده .. هذا خارج موضوع الدورة ..
سائل ..
: طيّب .. كم دقيقة أنتظر علشان أكبح جماح غضبي ..
: على حسب المزاج .. إذا صرت من النوع اللي يتغير لون وجهه من الغضب .. أنصحك .. اسكن لحالك !
سائل ..
: هل أنت تطبق هذه الأفكار ..
: لا طبعا .. ولا فيه أمل .. لأني جربت من عشر سنوات .. ولا نجحت الفكرة ..
قلت " رب مبلّغ أوعى من سامع " ! .. واشتغلنا في الدورات .. وإن كانت
البداية برعاية " أبوريالين " .. لكن مستقبلا إن شاء الله .. سيكون الرعاة
من " الكوبوي " !
"انشالة ان يعجبكوا "
__________________
أن تقدم النصح بكل صراحة لصديقك عندما يحتاج .
أن تقدم له وجودك معه في أصعب اللحظات ..
أن تجعل وجودك معه يغنيه عن كل شيء ..!!
ولكن أن تكون بجانبه وقت حاجته لك
ان افضل طريقة للتهدي اعصابك هي الصلاة و قراءة القراءن الكريم
وبذلك ليش فقط تهدي اعصابك بل ايضا يغمرك الطمأنينة
وهي اسهل طريقة فختاروا