هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
سؤال البحث
نتائج البحث
المساهمات
المواضيع
وسم الكلمات الدليلية
بحث متقدم
Get the best exchange rate
Reliable exchanger monitoring service
Affiliate program for webmasters
أرسال أهداء
©
http://www.t-mrkz.com
- EDIT by
new.moon
admin
:
3
إرسال في 24.06.20 15:43 ...
:
…
admin
:
8
إرسال في 24.06.20 15:43 ...
:
…
يجب عليك أن تقوم بتسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم المستخدم :
كلمة السر :
تسجيل الدخول تلقائيا في كل زيارة:
: نسيت كلمة المرور
يجب عليك أن تقوم بتسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم المستخدم :
كلمة السر :
تسجيل الدخول تلقائيا في كل زيارة:
: نسيت كلمة المرور
/* edit by new.moon */
24.06.20 15:43 من طرف
admin
كتب
:
3
:
…
:
تابع القراءة
قراءة كاملة
24.06.20 15:43 من طرف
admin
كتب
:
8
:
…
:
تابع القراءة
قراءة كاملة
يجب عليك تسجيل الدخول لإرسال رسالة
الحساب:
كلمة السر:
ادخلني في كل زيارة تلقائيا:
نسيت كلمة السر ::
يجب عليك تسجيل الدخول لإرسال رسالة
الحساب:
كلمة السر:
ادخلني في كل زيارة تلقائيا:
نسيت كلمة السر ::
::
منتدى الأعضاء
::
أرشيف المواضيع القديمة
نهايــــــــــــة أسطورة داروين
3 مشترك
انتقل الى الصفحة
:
1
,
2
كاتب الموضوع
رسالة
زائر
زائر
registered since
موضوع: نهايــــــــــــة أسطورة داروين
07.01.10 20:08
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
تمتد فكرة
هذه الأسطورة إلى اليونانيين القدماء، وفي القرن التاسع عشر طرحت هذه
النظرية بشكل
واسع. ومن العوامل التي جعلت هذه النظرية تأخذ مكانًا عريضًا
في الأوساط العلمية
كتاب يبحث في أصل الأنواع لشارلز داروين
ظهر في عام 1859.
ففي هذا
الكتاب كتب داروين أن الكائنات الحية الموجودة على الأرض لم
تُخلق من قبل الله
تعالى وأن كل صنف من هذه الأصناف لم يوجد مستقلا عن الآخر.
وترى هذه النظرية أن
المخلوقات لها أصل واحد مشترك انبثقت منه، وبمرور
الزمن حصلت لها تغيّرات حتى
أصبحت على ما هي عليه الآن.
زعمت نظرية
داروين هذه المزاعم والإدعاءات دون أن يكون لها أي سند علمي
تقوم عليه.
وقد جاء في
اعتراف مطول في مقدمة كتاب لداروين تحت عنوان
"المصاعب التي واجهت
النظرية" ما مفاده أن النظرية لم تعثر على إجابات لكثير
من الأسئلة المحيّرة.
إنّ الصعاب
التي واجهت نظرية داروين كان من المتوقع أن يزيلها التقدم العلمي،
وكان من المنتظر
أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعمًا لنظرية داروين،
ولكن النتائج جاءت
على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليها النظرية
كانت تتهاوى وتتحطم
الواحدة تلو الأخرى. وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية
داروين إلاّ أن عالم
الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في كتابه "نظرية في أزمة"
أسباب
انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط:
1) لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف
بدأت الحياة على وجه الأرض.
2
)إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات
للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.
3) أثبتت الحفريات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة
التّطور.
عدم صحة ادّعاء " ظهور الحياة مصادفة"
تطورت
نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتة للنظر في تلك الفترة هي
أن العلم كان متخلفًا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو
الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية
والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفيةاستمرارها في الحياة،
وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم
قاموا بنشر الإدعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك
بالمُصادفة.
إلاّ أنّ
العلم في القرن العشرين تطوّر تطورًا كبيًرا وأظهر أن ّتفاصيل حياة الكائنات
الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل
على العكس من ذلك تمامًا. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ،
ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة
من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب
الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد
تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم
الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا:"كومة من
خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت
طائرة بوينغ747بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة
ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبيه
غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747"
ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية
حية واحدة في
أيّ مختبر علمي."
إذن ماهي
النتيجة؟
إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهرمصادفة للوجود كما ادّعت
النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن
يكون هناك
من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجب
أن يكون لها صانع، وهذا
دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه
هي إحدى الحقائق التي وضعت
نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك
فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات
كون المخلوقات الحية
ظهرت
مُصادفة.
الآليات الخيالية للتطور
مثلما أن
وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة،
فكذلك تطوّر الكائنات
الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها
لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة
ليست سوى ترابًا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها
عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض.
فالمصادفة تعني أن كومة من هذه
المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّرالدودة إلى
سمكة، ومن ثم تخرج السمكة
إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف،ثم تتحول
إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيع
الطبيعة أن
تفعله.
ولكنّ
الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركة النشوء والإرتقاء (أي
التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركة الآلية: بمعنى الحركة
الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى
القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى. ومثال على
ذلك قطيع
الحمر الوحشية الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن
يجري بسرعة يمكنه أن
يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل
الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا
كأن يصبح فيلا.
وبالإضافة
إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء)
للكائنات
الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتو للوك كولينباترسيون
بهذه
الحقيقة معترفًا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعًا جديدًا من
الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء
من حيوان
إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك
جدل كبير في أوساط
الداروينيين حول هذا الموضوع ".
وبما أنّ
آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون
بإضافة مفهوم
"الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية،والتي ترجع
أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثيرسيّء على
الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عملية التغير
التي
تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء.
ولكن هذا
الإدعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع
التأثيرات
الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات
الخارجية على
الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي
إلى إصابته
بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات
قد قادت إلى
تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية
العلمية بيير
بول كراسي بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجيةعلى
الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".
سجلّ الحفريات وهزيمة
االتطوريين
في القرن
العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ الحفريات.
فما قيل عن تطور
الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة
وسيطة (مثلا كأن يكون
نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من
الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)،
هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على
حفريات. إذن لوكانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل
هذه المرحلة فيجب أن يكون
هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين،
وكذلك يجب أن توجد لها بقايا حفريات على الأقل.
ففي القرن
التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في
سجلّ الحفريات ،ولكن
دون جدوى. فعالم الحفريات الإنجليزي الشهير "و.دارك"
بالرغم من كونه من
التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث
في الحفريات واجهتنا هذه
الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف،
فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل
وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى
الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. في إثر
جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون".
فهذه النتيجة
أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى
نقص. وهذا ما يثبت أن
الله تعالى هو خالقها جميعًا.
الخلاصة
جميع هذه
الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين
غير مُجدية، ولكن
هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول
العالم، ومازال عوام
الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق.
وهناك من يدافع عن هذه النظرية،
والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ
على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول
حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم
وجود بديل آخر
لحقيقة الخلق غير هذه النظرية الخيالية التي لا تستند إلى
الحقيقة عملوا على دعمها
وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم
الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح
الشمس في رابعة النهار، وكل ذي
عقل سليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات
الحية والسّماء والأرض كلّها
قد خلقت من قبل خالق قدير، خلق وأوجد كلّ شيء. ونحن
نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم،
هذا الخالق هو الله عز وجل.
عدل سابقا من قبل حسناء في 10.01.10 17:16 عدل 2 مرات
كاتب الموضوع
رسالة
زائر
زائر
registered since
موضوع: نهايــــــــــــة أسطورة داروين
07.01.10 20:08
تمتد فكرة
هذه الأسطورة إلى اليونانيين القدماء، وفي القرن التاسع عشر طرحت هذه
النظرية بشكل
واسع. ومن العوامل التي جعلت هذه النظرية تأخذ مكانًا عريضًا
في الأوساط العلمية
كتاب يبحث في أصل الأنواع لشارلز داروين
ظهر في عام 1859.
ففي هذا
الكتاب كتب داروين أن الكائنات الحية الموجودة على الأرض لم
تُخلق من قبل الله
تعالى وأن كل صنف من هذه الأصناف لم يوجد مستقلا عن الآخر.
وترى هذه النظرية أن
المخلوقات لها أصل واحد مشترك انبثقت منه، وبمرور
الزمن حصلت لها تغيّرات حتى
أصبحت على ما هي عليه الآن.
زعمت نظرية
داروين هذه المزاعم والإدعاءات دون أن يكون لها أي سند علمي
تقوم عليه.
وقد جاء في
اعتراف مطول في مقدمة كتاب لداروين تحت عنوان
"المصاعب التي واجهت
النظرية" ما مفاده أن النظرية لم تعثر على إجابات لكثير
من الأسئلة المحيّرة.
إنّ الصعاب
التي واجهت نظرية داروين كان من المتوقع أن يزيلها التقدم العلمي،
وكان من المنتظر
أن تشكل الأبحاث العلمية الحديثة المتقدمة دعمًا لنظرية داروين،
ولكن النتائج جاءت
على عكس المتوقّع، فالأسس التي كانت تعتمد عليها النظرية
كانت تتهاوى وتتحطم
الواحدة تلو الأخرى. وبالرغم من الدّعاية التي روجت لنظرية
داروين إلاّ أن عالم
الأحياء المشهور ميشيل دانتون ذكر في كتابه "نظرية في أزمة"
أسباب
انهيار نظرية داروين واندحارها أمام العلم، ويمكن أن ندرجها تحت ثلاث نقاط:
1) لم تتمكن النظرية إلى حد الآن من تفسير كيف
بدأت الحياة على وجه الأرض.
2
)إن ما عرضته النظرية أمامنا من "آليات
للتطور والنشوء والإرتقاء" لم تكن في الحقيقة مولدة لأيّ تطوّر.
3) أثبتت الحفريات عكس ما زعمته سابقًا نظريّة
التّطور.
عدم صحة ادّعاء " ظهور الحياة مصادفة"
تطورت
نظرية داروين في أواسط القرن التاسع عشر، والنقطة الملفتة للنظر في تلك الفترة هي
أن العلم كان متخلفًا بالنظر إلى ما وصل إليه في الوقت الحاضر. ولم يكن لداروين أو
الذين سبقوه من رواد هذه النظرية أيّة معلومة عن كيفية تكاثر الكائنات الحية
والتركيب العلمي الكيمياوي لها، ولم يكن لهم كذلك علم بكيفيةاستمرارها في الحياة،
وذلك بسبب عدم كفاية درايتهم بتفاصيل الكائنات الحية. ومن أجل الإقناع بنظريتهم
قاموا بنشر الإدعاء القائل بأن الحياة ظهرت عن طريق المصادفة ثم تطورت كذلك
بالمُصادفة.
إلاّ أنّ
العلم في القرن العشرين تطوّر تطورًا كبيًرا وأظهر أن ّتفاصيل حياة الكائنات
الحيّة معقدة في تصميمها، وهي ليست على النحو الذي ادّعاه أصحاب نظرية التّطور، بل
على العكس من ذلك تمامًا. وكان التطوريون يزعمون أن تكوين الخلية الحية بسيطٌ،
ويمكن صناعة الخلية من خلال توفير المواد الكيمياوية اللازمة لذلك، وبعد مرور فترة
من الزمن يمكن الحصول عليها. بيد أن التحاليل التي أجريت بواسطة الميكروسكوب
الإلكتروني الحديث خلال القرن العشرين أظهرت نتائج مختلفة تمامًا. ففي الخلية توجد
تصاميم معقدة بحيث لا يمكن أن تكون عبارة عن مصادفات، وهذا ما صرّح به عالم
الرّياضيات والفلكي الشهير الإنكليزي الأصل السيد فريد هويل قائلا:"كومة من
خردة الحديد أخذتها عاصفة هوجاء، ثم تناثرت هذه القطع وتكونت
طائرة بوينغ747بالمصادفة"، إن مثل هذه النتيجة غير ممكنة
ومستحيلة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكوين الخلايا الحية. ويمكن القول إنّ التشبيه
غير كاف وذلك لأن الإنسان تقدم بحيث استطاع أن يصنع طائرة "بوينغ 747"
ولكنّه مع تقدمه هذا لم يستطع أن يقوم بتركيب خلية
حية واحدة في
أيّ مختبر علمي."
إذن ماهي
النتيجة؟
إنّ مثل هذا التركيب المعقد لا يمكن أن يظهرمصادفة للوجود كما ادّعت
النظرية، ومثلُها مثل السّاعة لا يمكن أن تتكون من تلقاء ذاتها فيجب أن
يكون هناك
من يصنع هذه الساعة. والكائنات وجميع الموجودات الأخرى يجب
أن يكون لها صانع، وهذا
دليل على وجود الله الذي له القدرة على الخلق. وهذه
هي إحدى الحقائق التي وضعت
نظرية داروين في أزمة. وبالإضافة إلى ذلك
فإن أيّا من التطوّريين لم يقم بإثبات
كون المخلوقات الحية
ظهرت
مُصادفة.
الآليات الخيالية للتطور
مثلما أن
وجود الكائنات الحية وتكوّنها غير ممكن عن طريق المصادفة،
فكذلك تطوّر الكائنات
الحية بعضها إلى بعض غير ممكن، لأن الطبيعة وحدها
لا تملك هذه القدرة، فالطبيعة
ليست سوى ترابًا؛ حجر وهواء وماء، أي أنها
عبارة عن تجمّع لذرّات بعضها مع بعض.
فالمصادفة تعني أن كومة من هذه
المواد غير الحيّة، يمكنها أن تغيّرالدودة إلى
سمكة، ومن ثم تخرج السمكة
إلى اليابسة وتتحول إلى نوع من أنواع الزواحف،ثم تتحول
إلى طير فتطير، وبعد كل هذا يتكون منها الإنسان، ولكن هذا ما لا تستطيع
الطبيعة أن
تفعله.
ولكنّ
الداروينيين ادعوا أن هذا الأمر ممكن في ما سموه بحركة النشوء والإرتقاء (أي
التّطور) الآلي. فهناك مفهوم واحد يروجون له وهو الحركة الآلية: بمعنى الحركة
الطبيعة. فالحركة الطبيعية تعني الاختيار الطبيعي. وتعتمد على فكرة أن الأقوى
القادر على التلاؤم مع الظروف الطبيعية هو الذي يستمر ويبقى. ومثال على
ذلك قطيع
الحمر الوحشية الذي يكون تحت تهديد الأسد، فالذي يستطيع أن
يجري بسرعة يمكنه أن
يبقى على قيد الحياة، ولكن هذه الحركة لا تُحوّل
الحمار الوحشي إلى نوع آخر مثلا
كأن يصبح فيلا.
وبالإضافة
إلى ذلك ليس هناك دليل مُشاهد على الحركة الآلية (النشوء والارتقاء)
للكائنات
الحية. وقد صرّح التطوري الانكليزي المشهور بلانتو للوك كولينباترسيون
بهذه
الحقيقة معترفًا بما يلي: "ليس هناك كائن استطاع أن يولّد نوعًا جديدًا من
الأنواع الأخرى بواسطة الحركة الآلية للطبيعة، أي عن طريق النشوء والارتقاء
من حيوان
إلى آخر، وليس هناك أيّ كائن اقترب من هذا الاحتمال. واليوم هناك
جدل كبير في أوساط
الداروينيين حول هذا الموضوع ".
وبما أنّ
آلية حركة الطبيعة ليست لها تأثير في عملية التطور، قام التطوريون
بإضافة مفهوم
"الطّفرة"، أي التغييرات الفجائية على الجينات الوراثية،والتي ترجع
أسبابها إلى التأثيرات الخارجية مثل أشعة الراديوسيوم التي لها تأثيرسيّء على
الجينات الوراثية إذ تسبب لها التخريب، ويزعم أنصار النظرية أن عملية التغير
التي
تحصل للجينات الوراثية هي التي تفرز مظاهر التّطور لدى الأحياء.
ولكن هذا
الإدعاء تم دحضه بواسطة الأبحاث والحقائق العلمية، وذلك لأن جميع
التأثيرات
الخارجية على الأحياء أحدثت لها عمليات تخريبية، وهذه التأثيرات
الخارجية على
الإنسان تسبب له الكثير من الأمراض الذهنية والبدنية، بل وتؤدي
إلى إصابته
بالسرطان. وحتى اليوم لم نشاهد أن التغييرات الفجائية على الجينات
قد قادت إلى
تقدم، ولهذا السبب يقول العالم الفرنسي والرئيس السّابق للأكاديمية
العلمية بيير
بول كراسي بالرغم من كونه من التطوريين: "مهما كان عدد التأثيرات الخارجيةعلى
الجينات فإنه لم يَنتجْ عنه أيُّ تطوّر".
سجلّ الحفريات وهزيمة
االتطوريين
في القرن
العشرين لحقت بنظرية التطور هزيمة أ خرى من خلال سجلّ الحفريات.
فما قيل عن تطور
الأحياء من شكلها البدائي إلى شكلها الحالي ومرورها بمرحلة
وسيطة (مثلا كأن يكون
نصف الكائن سمكة ونصفه الآخر طيرا أو نصفه من
الزّواحف ونصفه اللآخر من الثدييات)،
هذه المراحل الوسيطة لم يعثر لها على
حفريات. إذن لوكانت الأحياء فعلا قد عاشت مثل
هذه المرحلة فيجب أن يكون
هناك عددٌ كبير منها، ليس فقط بالمئات بل بالملايين،
وكذلك يجب أن توجد لها بقايا حفريات على الأقل.
ففي القرن
التاسع عشر قام التطوريون بالبحث مطوّلا عن هذه المرحلة في
سجلّ الحفريات ،ولكن
دون جدوى. فعالم الحفريات الإنجليزي الشهير "و.دارك"
بالرغم من كونه من
التطوّريين يعترف بالقول: مشكلتنا أنه عندما قمنا بالبحث
في الحفريات واجهتنا هذه
الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف،
فليس هناك تطوّر عن طريق التدريج. بل
وجدنا أن الأحياء قد ظهرت إلى
الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. في إثر
جميع الحفريات والأبحاث جاءت بنتيجة على عكس ما توقع التطوريون".
فهذه النتيجة
أظهرت أن الأحياء ظهرت بجميع أنواعها في آن واحد بدون أدنى
نقص. وهذا ما يثبت أن
الله تعالى هو خالقها جميعًا.
الخلاصة
جميع هذه
الإكتشافات في نهاية القرن العشرين توصلت إلى أن نظرية داروين
غير مُجدية، ولكن
هذه الحقيقة قد تم إخفاؤها عن الرأي العام في كثير من دول
العالم، ومازال عوام
الناس مخدوعين بهذه النظرية التي أُسست على التلفيق.
وهناك من يدافع عن هذه النظرية،
والسبب في ذلك هو رغبتهم في الحفاظ
على مراكزهم ومصالحهم، وهم لا يريدون قبول
حقيقة الخلق وحقيقة وجود الله تعالى وكونه هو الخالق لكل شيء. ولعدم
وجود بديل آخر
لحقيقة الخلق غير هذه النظرية الخيالية التي لا تستند إلى
الحقيقة عملوا على دعمها
وإسنادها لكي تبقى هي السائدة من أجل مصالحهم
الخاصة. ولكن الحقيقة واضحة وضوح
الشمس في رابعة النهار، وكل ذي
عقل سليم يدرك هذه الحقيقة بلا عناء، فالكائنات
الحية والسّماء والأرض كلّها
قد خلقت من قبل خالق قدير، خلق وأوجد كلّ شيء. ونحن
نشعر بمدى مسؤوليتنا إزاء هذا الخالق الذي خلقنا من العدم،
هذا الخالق هو الله عز وجل.
عدل سابقا من قبل حسناء في 10.01.10 17:16 عدل 2 مرات
admin
registered since
chokr
chokran
عدد المشاركات
:
94883
موضوع: رد: نهايــــــــــــة أسطورة داروين
07.01.10 21:07
شكرا على الموضوع ياا حسناء
عدل سابقا من قبل administrator في 25.03.10 23:15 عدل 1 مرات
أعجبني
لم يعجبني
زائر
زائر
registered since
موضوع: رد: نهايــــــــــــة أسطورة داروين
10.02.10 11:00
شكرا على الموضوع الرائع
من عضو الرائع
تحيات
احمد عيسى
admin
registered since
chokr
chokran
عدد المشاركات
:
94883
موضوع: رد: نهايــــــــــــة أسطورة داروين
26.03.10 23:09
:78lo: :olp12:
أعجبني
لم يعجبني
fatima_zahrae
نائبة المدير العام
registered since
chokr
chokran
عدد المشاركات
:
29339
موضوع: رد: نهايــــــــــــة أسطورة داروين
27.03.10 18:42
أعجبني
لم يعجبني
fatima_zahrae
نائبة المدير العام
registered since
chokr
chokran
عدد المشاركات
:
29339
أنــــــــــــا جنسي هو
:
أنا جنسيتي هي
:
احترام القوانين
:
الوسام الممنوح للعضو
:
:
57509887
151
موضوع: رد: نهايــــــــــــة أسطورة داروين
27.03.10 18:50
مشكووووووووووووووووووووووووووووور
أعجبني
لم يعجبني
admin
registered since
chokr
chokran
Time Online :
1d 14h 59m 25s
عدد المشاركات
:
94883
أنــــــــــــا جنسي هو
:
أنا جنسيتي هي
:
احترام القوانين
:
الوسام الممنوح للعضو
:
:
138769810
29015
موضوع: رد: نهايــــــــــــة أسطورة داروين
30.03.10 0:32
مشكوووووووووووووورة
أعجبني
لم يعجبني
sara93
عضو مميز
registered since
chokr
chokran
عدد المشاركات
:
462
أنــــــــــــا جنسي هو
:
أنا جنسيتي هي
:
احترام القوانين
:
الوسام الممنوح للعضو
:
:
53935629
5000
موضوع: رد: نهايــــــــــــة أسطورة داروين
27.08.10 12:26
مشكورة حسناء منورة
:ezdz*dez:
أعجبني
لم يعجبني
نهايــــــــــــة أسطورة داروين
صفحة
3
من اصل
2
انتقل الى الصفحة
:
1
,
2
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
»
جارلس داروين والتطور ...... الى اين ؟
»
إزاى تعرف تعرب أسطورة النحو للصف الأول الثانوى 2020
صلاحيات هذا المنتدى:
تستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
::
منتدى الأعضاء
::
أرشيف المواضيع القديمة
::
منتدى الأعضاء
::
أرشيف المواضيع القديمة
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--منتديات افادة
| |--التعليمات الإدارية
| |--معلومات عن المنتدى
| |--مناسبات وأعضاء جدد
| |--مدونتي
|
|--الإسلام والأسرة
| |--المنتدى الإسلامي العام
| | |--الحديث والسيرة النبوية
| | |--سير الأنبياء وأعلام الأمة
| | |--الكتب والصوتيات والمرئيات الإسلامية
| |
| |--الحياة الأسرية وقضاياها
| | |--الأمل لذوي الإحتياجات الخاصة
| | |--النكت والألغاز والفكاهة
| | |--يوتيوب YouTube
| |
| |--قوانين المنتدى
| |--مطبخ افادة
| |--نصائح التغذية والصحة
| |--مواضيع ومعلومات عامة
|
|--الرياضة العالمية
| |--الرياضية العالمية والعربية
| |--الكرة العالمية والعربية
| |--الدوري الأوروبي وأبطال أوروبا
| |--الدوري الاسباني La Liga
| | |--الدوري الفرنسي Ligue 1
| | |--الدوري الانجليزي Premier League
| | |--الدوري الألماني Bundesliga
| | |--الدوري الإيطالي sɛrje
| |
| |--البث المباشر لمباريات كرة القدم اليوم
|
|--علوم وثقافة
| |--شؤون تعليمية
| |--التعليم التقني والجامعي
| |--اللغات واللهجات
| |--شؤون قانونية
| |--التاريخ العالمي والإسلامي
| |--عالم الحيوان والنبات
| |--الأرض والبيئة والفضاء
| |--مطبوعات وصحافة وإعلام
|
|--الكمبيوتر والانترنت
| |--بـرامج الكمبيوتر العـامـــة
| | |--بـرامج الحمـايـة العـامـــة
| | |--البرامج المجانية العـامـــة
| | |--العروض المجانية للبرامج
| |
| |--دروس وبرامج التصميم
| |--أنظمة التشغيل وتعريفاتها
| |--أجهزة الحاسوب والهاردوير
| | |--منتدى الشبكات العام
| |
| |--منتدى الألعاب العام
| |--عالم الأنمي والمانجا
|
|--دعم المواقع
| |--الدّورات العامّة ولُغات البرمجة
| |--استايلات المواقع والمنتديات vb
| |--أكواد التقنيات المتقدمة
| |--استايلات أحلى منتدى
| |--جاليرى التصاميم الجاهزة المتنوعة
| |--اشهار المواضيع العامة
| |--اشهار المنتديات والمواقع
|
|--الهواتف والفضائيات
| |--الأندرويد Google Android
| |--ويندوز فون Windows Phone
| |--أجهزة الأيفون والأيباد
| |--مرئيات وصوتيات وثيمات الجوال
| |--إستقبال القنوات
| |--برامج ومعدات الاستقبال
| |--أجهزة الإستقبال وتطويرها
| |--أجهزة الجيل الثالث وكروت الستالايت
| |--أنظمة التشفير التلفزيونية
|
|--منتدى الأعضاء
| |--شريط الاهداءات
| | |--التعليم الابتدائي
| | |--التعليم الثانوي الاعدادي
| | |--التعليم الثانوي التأهيلي
| | |--مبارة
| | |--منتدى مباريات الطلبة وحاملي الشواهد
| | |--الدراسة بالخارج
| |
| |--طلبات الانضمام لفريق المنتدى
| |--أرشيف المواضيع المميزة
| |--أرشيف المواضيع القديمة
| |--سلة مهملات إفادة
| |--مدونة الأعضاء... !
|
|--أقسام الدعاية و الإشهار
| |--الدعاية والاشهار
| |--اشهار المنتديات العامة
| |--اشهار المواقع و المنتديات الدينية
| |--اشهار منتديات الموضة والأزياء
| |--اشهار منتديات الألعاب
| |--اشهار منتديات الثقافة و الهوايات
| |--اشهار منتديات السفر و التجوال
| |--اشهار منتديات الرياضة
| |--اشهار منتديات العلم و المعرفة
| |--اشهار منتديات الأخبار
| |--اشهار منتديات الفن و الموسيقى
| |--اشهار منتديات الكمبيوتر و الأنترنيت
|
|--منتديات الكمبيوتر والأنترنت
| |--منتدى الجوالات والموبايلات
|
|--المنتدى الرياضي
| |--قسم الرياضي العام
| |--قسم المصارعة الحرة
|
|--التصاميم والجرافيك والفوتوشوب
| |--ابداعاتك في التصميم
| |--التصاميم الخاصة بالمنتدى من قبل المصممين
| |--طلبات التصاميم
| |--ادوات ودروس الفوتوشوب
| |--SwishMax
|
|--عـالـم الطـبيعـة
| |--قسم الحيوانات والطيور والاسماك
| |--قسم النباتات والاشجار
| |--قسـم العلـوم والطـبيعـة
|
|--منتدى الصور واليويتوب والاغاني وافلام والمسلسلات
|--منتدى الصور والرسم الشخصي للاعضاء
|--الفيديوهات واليوتيوب الخاص بمنتديات افادة
|--صـورهـ بعـدستي
|--منتدى هل تعلم ( معلومات غرائب وعجائب )
|--الاغاني العربية والاجنبية