تتعدد الطرق التي تستخدم كعلاج لمرض السمنة ومضاعفاتها الخطيرة لكن من بين أهم العمليات الهامة في العلاج عملية تكميم المعدة وعملية تحويل المسار
تعتبر هذه العمليات من جراحات السمنة المفرطة التي تملك القدرة على القضاء على الوزن الزائد، ولكن يوجد عدة اختلافات بينهم هي:
من حيث المريض المناسب:
تناسب عملية تحويل مسار المعدة المرضى المقبلين على تناول الحلوى، والذين يعانون من ارتجاع المريء، أما عملية تكميم المعدة بالمنظار فهي لا تناسب المرضى المُحبين للحلوى، او الذين يعانون من ارتجاع المريء.
أيضاً عملية تكميم المعدة إجراء مناسب لمرضى السمنة المفرطة، والمتوسطة، ولكن عملية تحويل مسار المعدة فهي مناسبة لجميع مرضى السمنة بجميع أنواعها سواء كانت سمنة بسيطة، أو سمنة متوسطة، أو سمنة مفرطة.
من حيث طريقة الإجراء:
يتم إجراء عنلية تكميم المعدة من خلال استئصال جزء من المعدة، أما تحويل المسار تتم بعزل جزء من المعدة وتوصيل المعدة بالثلث الأخير من الأمعاء.
من حيث الهدف:
تهدف
عملية تكميم المعدة بالمنظار إلى تقليل المريض من كمية الطعام المتناولة، أما عملية تحويل المسار فيكون الهدف الأساسي من إجرائها عدم امتصاص 70% من الطعام المتناول من خلال التوصيلة الموجودة بين المعدة والأمعاء.
من حيث النتائج:
تمنحك عملية تكميم المعدة نتيجة مميزة في التخلص من الوزن الزائد، أما عملية تحويل مسار المعدة تقضي على الوزن الزائد، إلى جانب القضاء على داء السكري من النوع الثاني، وكلتا العمليتين تساعد على التخلص من الأمراض المصاحبة للسمنة.
لكن من المهم أن تعرف أن عملية تكميم المعدة لا يمكن الرجوع فيها حيث يتم استئصال جزء من المعدة، أما عملية تحويل المسار يمكن الرجوع فيها حيث يتم عزل جزء من المعدة وليس استئصاله.