ادى فضول رجل فرنسي يبلغ من العمر 37 سنة ، إلى إختراق سرفر البنك الفرنسي دون ان تكون له ذراية بما إقترف
ففي 2008 حيث كان الرجل الفرنسي يعتمد على برنامج سكايب في عمل إتصالات مجانية إلى بعض الارقام الهاتفية التي كان يقوم بتخمينها والإتصال بها إعتباطا ،وجد نفسه بعد الإتصال برقم هاتفي مجهول يطلب منه ادخال سلسلة من الارقام، فكان لرجل ان يدخل الرقم 123456 ليجد نفسه بعد ذلك في خدمة البنك الفرنسي . حيث اثار الامر حالة إستنفار رجال الشرطة ليتم إيقاف خدمة الإتصال في البنك لمدة 48 ساعة، تم فتح مذكرة بحث عن "المخترق" المجهول. وبعد بحث طويل إمتد لسنتين اكتشفت الشرطة هوية الشخص المبحوث عنه في سنة 2010 ليتم إلقاء القبض عليه وتفتيش منزله ، هذا الاخير الذي كان لايحتوي على اي عتاد معقد او سرفرات وإنما
.فقط حاسوب قديم جدا لايمكن ان يشارك به المتهم في اي عمليات إختراق معقدة من هذا النوع
وبعد عرض المتهم على المحكمة يوم الاربعاء الماضي ، قررت ان تتابع المتهم بتهمة الإحتيال وكذلك توقيف خدمة
. الاتصال في البنك
نهاية غير سعيدة لهذا الرجل الذي كان ضحية فضوله ، في حين ان ما حدث اتبث مرة اخرى مدى التهاون الذي يلحق تأمين المنظومات المعلوماتية من طرف المختصين ، رغم انه في الحقيقة من كان يجب ان يتابع ليس الرجل الفرنسي وإنما المسؤول الواقف امام تأمين هذه الانظمة الحساسة . كما ان ترك باسورد 123456 لولوج خدمة البنك الفرنسي امر لايغتفر في القرن 21