لحظة سفر
تحت جفنيك اخترت
مسكني
و أبحرت دون سفينة
و استنبت أزهار
عشقي
ورسمت برموشك أصوارا
لمدينة
وفي غمرة بركان أشواقك
الثائر
وجدت لنفسي السكينة
فسقيت أغوار قلبي
حتى ثملت
من دمعة عينيك
الحزينة
و نقشت إسمي على أحداقك
أوزانا
ففجرت طاقاتي
الدفينة
ومن نور أعماقك
أضاءت دروبي
وبنيت لك بقلبي
مدينة
وبسديم براءتك
حوطت نفسي
لتظل أشواق فيك
سجينة.