فوائد التكييف للمنزل

يوفر مكيفي الهواء راحة لا مثيل لها في الصيف. بالإضافة إلى تبريد الجو ، فإن الهواء في المنزل ، الذي يتم ترشيحه تلقائيًا ، يكون أكثر صحة ويتخلص من الرطوبة الزائدة.

 كما يحمي التكييف من الضجيج والتلوث الخارجي والداخلي. وبالتالي يجعل من الممكن تحمل موجات الحرارة دون إجهاد أو تعب. 

يعمل مكيف الهواء بنفس طريقة عمل الثلاجة: فهو يستخرج الحرارة من المكان ليبرد ويحملها إلى الخارج. إن الممر المتناوب للسائل من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية هو الذي يسبب التبريد. عندما يتم ضغط السائل ، فإنه يتحول إلى حالة سائلة وتسخن. ثم يتم تفريغها في مكثف يحولها مرة أخرى إلى غاز وبالتالي يجعلها تبرد. ثم يتم استخدام هذا التغيير الأخير في درجة حرارة السائل لتبريد الغلاف الجوي. 

لذلك يتكون تكييف الهواء من المعالجة المتزامنة لدرجة الحرارة والفلترة والرطوبة وتوزيع الهواء. يوفر مكيف الهواء تحكمًا ديناميكيًا حراريًا للبيئة مع دوران الهواء لامتصاص الحرارة والرطوبة. وبالمثل ، مع وجود نظام ترشيح جيد ، فإنه يتخلص من أي أتربة زائدة وشعر وحبوب اللقاح وينقي الهواء.

 تعمل مكيفات الهواء على تحسين جودة الحياة والراحة في المنزل ، وخاصة للأطفال وكبار السن والنساء الحوامل ، والذين يتعرضون أكثر من غيرهم بسبب الحرارة. يخفف من الضوضاء الخارجية ، ويقلل من كمية الغبار في المنزل ، ويحسن جودة الهواء مما يساعد على تقليل تأثير الربو وأنواع معينة من الحساسية على الأشخاص الذين يعانون منه. حتى أنه يساعد على إطالة عمر الأجهزة الإلكترونية.

 تكييف الهواء والمشاكل الصحية إن الأمراض التي تُنسب بشكل خاطئ إلى تكييف الهواء ترجع في الواقع إلى نقص الصيانة أو الإعدادات السيئة. غالبًا ما تأتي من منشآت مركزية متداعية وسيئة الصيانة. من ناحية أخرى ، يولد تكييف الهواء الفردي المثبت جيدًا والذي يتم صيانته بانتظام تحسنًا واضحًا في الصحة ومقاومة أفضل للإجهاد والتعب.

 كلما تحقق التوازن الصحيح بين الاثنين ، زاد تقديرنا لفوائد تكييف الهواء.

 تعد إزالة الرطوبة من الهواء أهم فائدة لتكييف الهواء ، حيث إن عدم الراحة أثناء الطقس الحار غالبًا ما يكون بسبب الرطوبة في الهواء. ومع ذلك ، يؤدي الإفراط في إزالة الرطوبة إلى الجفاف والتهاب الحلق وتهيج الخياشيم والتهابات أخرى مماثلة.