كيفية تقوية العظام
كيفية تقوية العظام هيكل العظمي لجسم الإنسان يعتبر أحد الأجزاء الأساسية والتي تمثل أهمية كبيرة في أن يحصل اشخص على القوام الطبيعي له وتقدم له الدعم الكامل في الحركة والقيام بالأنشطة الطبيعية المعتادة له ويوجد لعظام الجسم الكثير من الفوائد التي تعطيها للشخص.
الحفاظ على قوة العظام منذ الصغر يساعد كثيرا في أن يتجنب الشخص الإصابة بهشاشة العظام في سن أصغر ويساعد في أن تكون حالة الشخص أفضل ولديه قدرة على أن يمارس الرياضة ولديه صحة في المفاصل والعظام بشكل عام.
تعمل العظام في الجسم على إعطاء الشكل الهيكلي له وحماية الأعضاء الداخلية للجسم وأيضا يتم تخزين الكالسيوم بداخلها وبالتالي تساعد في بناء عظم قوي قادر على أداء الوظائف الطبيعية له مع أختلاف الأعمار السنية.
هل الحفاظ على صحة العظام أمر هام؟
بالتأكيد الحفاظ على العظام قوية منذ الطفولة يساعد على أن يكون الإنسان لديه قوة وقدرة على الحركة بشكل أفضل، ولكن بمرور الوقت تبدأ العظام القديمة في التأكل وتتكون أخرى جديدة في ما يُعرف بالكتلة العظمية للجسم.
قوة العظام يتم قياسها من خلال هذه الكتلة التي تبلغ أقصاها في سن الشباب وصولا إلى عمر الثلاثين وتبدأ في أن تقل ويكون اكتساب العظام الجديدة أبطء من تأكل العظام القديمة وبالتالي يكون الفقد أكبر من الاكتساب مما يؤثر على سلامة عظام الجسم.
لماذا تتضرر صحة العظام؟
يمكن أن يتعرض الشخص إلى أكثر من عامل أو سبب يمكن أن يحدث تأكل في العظام وتكون نسب حدوث هشاشة بها أكبر من السابق مما يعني تناقص الكتلة العظمية في الجسم وهذا يؤثر على قوة العظام بشكل عام.
إليك بعض الأسباب التي تسبب تأثير سلبي على صحية العظام في الجسم ومنها:
جنس الشخص: يمكن أن يتعرض النساء أكثر من الرجال لهشاشة العظام نظرا لوجود كتلة عظمية أقل لديهن.
استخدام الأدوية: يوجد بعض الأنواع من العقاقير التي تعمل على إضعاف العظام وتسبب تأكل بها وضرر مما يجعل حدوث الهشاشة أسهل.
معدل الهرمونات: يمكن أن يؤثر نقص هرمون الإستروجين لدى النساء وهرمون التستوستيرون لدى الرجال في زيادة فرص حدوث تقص في كتلة العظام في الجسم.
المرحلة العمرية: يوجد فرص أكبر للإصابة بهشاشة العظام في السن الكبير نتيجة ترقق وضعف العظم.
التاريخ العرقي للعائلة: يوجد بعض الأبحاث التي توضح أن الأشخاص من أصول أسوية أو من ذوى البشرة البيضاء مُعرضين أكثر من غيرهم للإصابة بهشاشة العظام.