الحياه كالحب والدنيا كالحلم
أمسكت القلم ونزعت غطائه ونطقت بكلمة
اهتزت لها أركان المكان و
اقترب دفتري مني
وسال حبر قلمي
فلم أتعجب ولم أندهش
أتعلمون ما لذي نطقت به شفاتي ؟؟
هي ستة حروف
لكن ليست ككل الحروف
حروفا تنتشي لها الأشجان
وتغرد لها الطيور
ألحان حروفِ تسعد الوجدان
وتبكي الأعيان
ألآ تعلمون ما هي ؟؟
هي
الحيــــاة
الحياة كعلبة ألوان....
أو لوحة تنتظر ربشات ملونه
لتغدوا أكثر تألقاً
هناك الفرح .... وتابعه الأمثل (الحزن)
هناك الحب بكل صورة،
والوفاء للوطن والصديق وغيره ..
وفي زوايا أخرى ..
يكون الفقر والبؤس والألم ..
هكذا هي ..
لا تتصالح معنا دائما
تبدو ملونة يوماً..
ومعتمة أيامٌ أخر
ويبقى الأمل أضواء شموع تترك بصماتها على دروبنا فتضيئها
رغم سرمدية الظلام..
إرتقاء الأفكار
تشاجرت المواضيع في صالة الانتظار
عند بوابة فكري
فالحياة هائلة الشروق فيها
مولد يوم
والغروب انتهاؤه
ومابين هذه
وتلك المسافة
دروب تجمعنا أو تفرقنا
أفراح وأحزان
رحلة نحبها بكل ما فيها
نعشق المسافة فيها
لأننا نؤمن بوجودنا فيها
ونؤمن بجمال الروح مرتبطاً بالنظرة
هذه الرحلة
إذاً الحياة تبدأ من عهد الطفولة البريئة
التي لا أفرق بين حلاوتها
ومرارتها
شقاؤها وسعادتها
إلى عهد النضج والغوص في معتركها
وما بين العهدين
مسافة تشاركنا الأيام فيها
حمل الأفراح ومشتقاته
حتى تكتمل الصورة
بالتحمل والعطاء
بالحب والتفاؤل
والاعتراف بالظروف
وعندما تكن المسافة كلمة
فإن رحلتها ستكون العمر كله
بماضيه
وحاضره ومستقبله
الكلمة...
تجمعنا بصمت
نرى الحياة أجمل
بدفء الكلمات نصل على السحاب
نقتل الظمأ
ونقطف ورود المشاعر ..
مسافة الكلمة
لوحة تحمل لنا كل الفصول
حتى نرى الكون كلمة
والكلمة كوناً رائعاً
أو ننساب على أوراق شمس النهار
أن تهمس هذه الأوراق في أذن الكواكب
أن تداعب القمر . .
أن نعنى بثروة العاطفة ،
أن نخاطب الأحزان بهدؤ
لتتبدد
وان نكشف الذوات
ليرتقي الفكر
الحياة مؤلمة للكثير
ولكن للقليل تكون أسعد وأحسن حيــاة لهــم
الحياة ثلاث أنواع .. !
... بـــسمـــة ...
... دمـــعــــة ...
... ذكــــــرى ...
تزول البسمــة
وتجـف الدمعــة
وتبقي الذكــرى