1- بم توحي إليك كلمة "حوار" الواردة في عنوان النص ؟
توحي كلمة "حوار" إلى الحديث الذي يدور بين شخصين أو أكثر.
2- ما الدلالات التي تتوقع أن يحملها لفظ الثقافة في النص ؟
إن الثقافة هي كل مركب يتضمن المعارف والعقائد والفنون والأخلاق والقوانين والعادات.
3- انطلق من المشيرات الآتية. وافترض بعض شروط حوار الثقافات التي ستكون موضوع النص: ضبط التوازنات - فهم التنوع الثقافي - الشراكة الدولية - الندية والتكافؤ - المنظومة القيمية المشتركة - حق التعدد و التنوع.
انطلاقا من المشيرات السابقة، نقول افتراضا أن من شروط حوار الثقافات فهم التنوع الثقافي وضمان حق التنوع والتعدد، دون التمييز بين ثقافة واخرى حتى يسود التكافؤ والندية ليصبح بالإمكان قيام منظومة قيمية مشتركة.
1- فيم تتجلى أهمية الحوار الثقافي ؟
تتجلى أهمية الحوار الثقافي في إدراك مكانة الثقافة في بناء الخيارات المجتمعية والإيديولوجية التي تكون خصوصيات الأمم والبلدان.
2- ما الذي يضمن للحوار فاعليته ؟
ما يضمن للحوار فاعليته هو الاستناد على الفهم الدقيق والموضوعي لواقع التنوع الثقافي بصفته الأرضية الموضوعية لتعدد النماذج الحضارية والمجتمعية.
3- بأي قناعة ينبغي أن ينتظم الحوار بين الأطراف المتحاورة ؟
ينبغي أن ينتظم الحوار بين الأطراف المتحاورة بقناعة بحق الآخر في الهوية الخاصة ورفض الأحكام المسبقة واستبعاد الغرائبية والفلكلورية والسطحية لثقافته وما تنتجه المخيلة البشرية من صور محرفة للآخر.
4- عين المقولات والظواهر الثقافية المعوقة للحوار.
من المقولات والظواهر الثقافية المعوقة للحوار، نجد:
- مقولة التفوق الثقافي.
- ظاهرة نشر أنماط الثقافات المستنسخة.
- ظاهرة إخضاع الثقافة لإيديولوجية طاغية.
- فسح المجال لتضخم ثقافة ما على حساب ثقافات أو حضارات أخرى.
5- ما الاحتراسات التي ينبغي مراعاتها بصدد الخصوصيات الثقافية ؟
الاحتراسات التي ينبغي مراعاتها بصدد الخصوصيات الثقافية هي طابعها الدينماكي الحي بصفتها نتاج تجارب تاريخية حية، وحصيلة مسار امتزاج ومثافقة مستمر.
7- كيف يمكن للحوار الثقافي أن يعالج اختلالات العولمة ؟
يمكن للحوار الثقافي أن يعالج اختلالات العولمة عن طريق كبح جوانبها المتوحشةن وكف تدخلاتها التي تجعل القوة وسيلة والسوق هدفا والربح غاية وأحادية الثقافة منهجا.