عدد مرات قص الأظافر
تشملُ الإعتناء الشخصية المراعاة بكامل أعضاء الجسد جميعها دون المراعاة بمناطقٍ محددة وعدم تذكر أنحاءٍ أخرى، فبعض الأفراد يتانسون الإعتناء بأظافر القدمين واليدين، بالرغم من أنّ الانتباه بها وقصها على نحوٍ صحيح يُجنب الإصابة بمشاكل الأظافر التي قد تُداع مانعاً لإتمام المهمات اليومية كالأظافر غير مستوية الطول، أو الأظافر المتعرجة، أو المتكسرة.[١]
يعتمد عدد مرات قص الأظافر على طبيعة الشغل والمهام اليومية التي يجريها الفرد فمثلاً عازفي الآلات الموسيقية، وأصحاب المهن المغيرة كالعمل في وظيفة ميكانيك المركبات تحتاج قص الأظافر طول الوقت، بينما أنّ الأفراد الذين يعملون كخبراء تحسين يفضلون الأظافر الطويلة، ويتغاير نمو الأظافر بعضها عن الآخر فمثلاً تنمو أظافر الأصابع الوسطى والخلفية بمعدلٍ أسرع من الأظافر الأخرى، وفي ذلك الحين تنمو الأظافر في اليد الأكثر استعمالاً بمعدلٍ أسرع من اليد الأخرى، وربما يفتقر الفرد في عديد من الأحيان لقص بعضها دون الآخر، سوى أنّ المعدل التقديري لنمو الأظافر كل يوم (0.1 ملليمتر)، تعد أمثل أسلوب للعناية بالأظافر هو قصها فى جميع الاوقات مع الحرص على عدم ترك أيّ حوافٍ خشنة حتّى لا تعلق بالملابس ويتكسر الظفر كاملاً، يمكن قص الأظافر مرةً أسبوعياً باختيار مقصاً جيداً فضلاً عن تطهير أدنى الظفر وحفها وبردها واعتماد تلك الخطوات عادةً جماليةً نمطية أسبوعية.[١]
قص وتشذيب الأظافر
يُبين ألان كيه مازور مدير قسم طب الأقدام أنّ قص الأظافر بالأسلوب الصحيحة تُعدّ تكنولوجياً هامةً لصحة الأظافر وتجنب العدوى والألم، كالأظافر المنغمسة بالجلد، أو نمو الأظافر على نحوٍ غير طبيعي، ويُبين خطوات قص الأظافر لتجنب الوجع ولحماية القدمين وهي على النحو التالي:[٢]
قص الأظافر على نحوٍ مستقيم على طول الإظفر مع الحرص على عدم قص الأطراف من الجوانب على نحوٍ مائل أو منحني.
استعمال مقصات الأظافر المناسبة، حيث يبقى مقصات هائلة مخصصة للأظافر الهائلة ويفضل استعمالها لقص أظافر القدم.
تنظيف مقصات الأظافر طول الوقت بالكحول قبل وبعد الاستعمال.
ترك منطقة ضئيلة من الإظفر دون قص، فقصها على نحوٍ قصير للغاية يجعلها تنمو على نحوٍ غير طبيعي وربما تنغمس بالجلد مسببةً العدوى وذلك ما ينتج ذلك في بعض الأحيانً لأظافر القدمين.
قص الأظافر الجافة أمثل من المبتلة، لحمايتها من التكسر، أو الانحناء بإجراء النداوة الزائدة فإنّها تكون هشة وضعيفة، بينما قصّ الأظافر وهي جافة يُلين عملية القطع وستكون أكثر نظافة ونعومة.
قص الإظفر على دفعاتٍ وعدم قصه مرةً واحدة، بإحراز بعض القصات القصيرة في الإظفر قبل قصه كاملاً.
سنفرة الأظافر وبردها بتمرير مبرد الأظافر نحوٍ واحد جهة الجزء العلوي من الإظفر للمحافظة عليه وحتّى يكون ناعماً وسلساً، وطوله مناسباً.
تجنب قص البشرة بشأن الإظفر واستخدام الوسيلة المخصصة لتشذيب البشرة بخصوص الإظفر والتي تكون على شكل عصا، وتستخدم لدفع البشرة وإرجاعه لمكانه مرة ثانية، يمكن شرائها من الدكاكين، أو الصيدليات، أو دكاكين التجميل، قد يسبب قطع البشرة حدوث نزيف أو عدوى، ويفضل صرف البشرة باستعمال العصا لإعطاء الأظافر هيئةً خارجيةً أنيقاً دون إحراز أيّ أضرار.
تعليمات للعناية بالأظافر
إنّ عدم قص الأظافر لمدةٍ طويلة قد يُداع عدم السكون خلال السَّير، أو قد يسبب نمو الأظافر وانغماسها بالجلد الأمر الذي يؤدي للإصابة بالوجع والعدوى سوياً، ويمكن اتباع الإرشادات الآتية لقص الأظافر والعناية بها:[٣]
تنظيف القدمين أو اليدين قبل قص الأظافر وتجفيفها جيداً قبل البدء بقص الأظافر، لعدم انتقال أيّ عدوى، ولتكون عملية القص سهلة وأكثر أماناً.
اختيار المقص الملائم للظفر وتجنب قص الأظافر باستعمال معداتٍ حادة أخرى كالمقصات العادية، أو السكاكين، أو شفرات الحلاقة كما بينت "إدارة الموارد والخدمات الصحية في وزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية"، فقد تنزلق الآداة بالجلد مسببة بعض الجروح.
تجنب قص أركان الظفر وتركها ليظهر الظفر على نحوٍ مستقيم حتّى لا تنمو الأركان داخل البشرة.
اعتماد طولاً موائم للأظافر وخصوصا لأظافر القدمين وأن يكون طول الإظفر موازياً لحافة جلد الأصبع، فعند قص الإظفر على نحوٍ قصير وارتداء الأحذية ستتجعد الأظافر وتنمو تحت البشرة.
التخلص من أيّ حوافٍ خشنة وتنعيمها بمبرد الأظافر.
إعداد الأدوات الضرورية لقص وتشذيب الأظافر، صابون، ماء، منشفة، مقص أظافر، مبرد.
مناشدة الرعاية المخصصة من الطبيب للأفراد الذين يتكبدون من السكري، لأنّه يتوجب عليهم المراعاة بأظافرٍ صحية ونظيفة لتجنب العدوى والإصابات التي قد تتحول في وقت لاحق إلى مشكلات أكثر خطورة كالفطريات والتقرحات، مع ضروة عدم استعمال معدات الغير.