يحدُّ الثوم من تساقط الشعر، وهذا استناداً لدراسة نُشرت في طبعة كانون الثاني في المجلة الهنديّة للأمراض الجلدية (Venerology and Leprology)، حيث أُجريَت التعليم بالمدرسة بخصوص جلّ الثوم الهلامي، ومدى تأثيره على نمو الشعر، فكانت الحصائل بأنّ جل الثوم يعزّز مفعول العلاج الموضعيّ البيتاميثازون المستخدَم لعلاج الثعلبة، وهذا لتأثيره على البقع الجلدية، والحدّ من تساقط الشعر أيضاًً، ويشار إلى أنّ الثوم يضيف إلى معدّل نمو الشعر، وعليه فيعتبر الثوم من العلاجات الشعبيّة الشهيرة لعلاج الثعلبة، ويُوصي الطب الشعبيّ باستعمال سنٍ من الثوم، وتقطيعه إلى نصفين، وتدليكه بالمناطق التي يتساقط بها الشعر، وتركه لمدّة ساعة ثمّ تدليك المساحة بزيت الزيتون وتركه لليلةٍ كاملة.[١]
كريم الثوم لعلاج تساقط الشعر
تُوجد العديد من الأساليب الطبيعيّة التي تحدّ من تساقط الشعر، وتعزّز نموه ومن ضمنها الثوم، ومن المحتمل عمل كريم الثوم لعلاج تساقط الشعر باتباع الخطوات التالية:[٢]
تُقشّر ستة أو ثمانية فصوص من الثوم، ثمّ تُهرس باستعمال وسيلة هرس الثوم للاستحواز على ملعقةٍ هائلةٍ أيّ ما يعادل 15مل من عصير الثوم، ومن الجائز عصر المزيد من الثوم للاستحواز على الحجم المطلوبة، ووضعه جانباً.
تضاف ملعقة هائلة من العسل مع عصير الثوم في صندوق، ويمزج المكوّنان سوياً، ثمّ يوضع في البراد.
تُغلَى ملعقتان كبيرتان من أزهار البابونج، أو كيسان من البابونج المعبّأ في ثلاثة أكوابٍ من الماء لمدّة نصف ساعةٍ على نارٍ هابطة، ويُصفّى بعد اختتام الوقت المحدّد.
يُخرَج مزيج العسل والثوم من البراد، ويُمزَج معه صفار بيضة، علماً أنّ الخليط يفتقر لوقتٍ من الخلط حتى يتجانس.
تُضاف ملعقة هائلة من جلّ الصبار على المزيج وتحرّك المواد سوياً.
يُطبّق الكريم على فروة الدماغ لا على الشعر كاملاً لتدعيم نمو الشعر، ثمّ تلفّ فوطة قطنية على الدماغ كاملاً، ويُترك الكريم على فروة الدماغ لمدّة عشرين دقيقة.
يُغسَل الشعر بشامبو خفيفٍ على الشعر كشامبو الأطفال، أو أيِّ نوعٍ خفيفٍ آخر، ثمّ يُغسل جيداً.
تُدلّك فروس الدماغ بصفار بيضة ثانية، ثمّ يُغسل الشعر بماءٍ دافئ، مع الحرص على غسل الشعر جيداً للتخلص من أيِّ بقايا معلقةٍ بالشعر، ويُفضّل أن لا يُغسل الشعر مرةً أخرى.
يُؤخذ كوب من مغلي البابونج ويُغسل به الدماغ.
تُكرّر الخطوات على الشعر من مرتين إلى ثلاث مراتٍ كل أسبوعً، حتى يتوقّف تساقط الشعر وينمو الشعر الحديث، ثمّ يتمّ استعماله مرتين كلّ شهر.
أسلوب استعمال الثوم لازدياد نمو الشعر
يُعتبر إدخال الثوم ضمن النسق الغذائيّ اليوميّ أمراً صحياً وله فوائده، سوى أنّ فائدته للشعر تكمن في تنفيذه الموضعيّ على الشعر باستعمال زيت الثوم، أو عصير الثوم، وإعداده كمرهم لتدعيم فائدته بإصلاح الشعر، والحدّ من تساقط الشعر وتزايد نموه، ويعتبرّ عصير الثوم الخام النظيف حاداً وقوياً إذا ما استُخدم وحده، وربما يسبّب تهيج البشرة أو تحسّسه، لهذا من الأجود أنّ يُخلط مع مكوّنٍ آخر لتخفيفه، ومن المحتمل تجهيز المرهم بالخطوات التالية:[٣]
عصير الثوم والعسل لتدعيم نمو الشعر:
يتم تقشير رأس ضئيل من الثوم، أو ما يقترب من ثمانية فصوص، ويُهرس لاستخراج عصارته، لينتج ما يقترب من ملعقة هائلة من عصير الثوم، ثمّ يُمزج العصير مع ملعقةٍ من العسل، ويخلَط المكوّنان سوياً، ويُطبّق المزيج على الشعر وفروة الدماغ، ويترك لمدّة ساعة كاملةٍ، ثمّ يغسل الشعر، ويُحرَص على توالي العملية مرتين كل يومً.[٣]