بسم الله الرحمن الرحيم
حقيقة محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
أورد العلامة أبو بكر ابن العربي رحمه الله في كتابه:
عارضة الأحوذي، في: أبواب الاستئذان، باب: ما جاء في إفشاء السلام،
عند شرحه لحديث أبي هريرة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا،
ألا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم؟
أفشوا السلام بينكم".
أورد في الفائدة الثانية المستنبطة من الحديث ما لفظه:
« وحقيقتها ـ يقصد المحبة ـ
أن لا ترى في نفسك محلا لغير الله يعادله ويساويه،
وفى قولك مالا يكون فيه لغيره كلمه تشترك فيها معه وتضاهيه،
وأن لا ترى لرسول الله صلى الله وسلم في الآدميين محلا يكون كمحله،
ولا منزلة تناسب منزلته».
لأبي بكر ابن العربي