ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ‏( ﻭَﺳَﺎﺭِﻋُﻮﺍ ‏) ﻭﻗﺎﻝ ‏( ﺳﺎﺑﻘﻮﺍ

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[size=46]ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
* ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: } ﻭَﺳَﺎﺭِﻋُﻮﺍ
ﺇِﻟَﻰ ﻣَﻐْﻔِﺮَﺓٍ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻜُﻢْ ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕُ ﻭَﺍﻷَﺭْﺽُ ﺃُﻋِﺪَّﺕْ
ﻟِﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ { .
- ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ: }ﺳَﺎﺑِﻘُﻮﺍ ﺇِﻟَﻰ
ﻣَﻐْﻔِﺮَﺓٍ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻜُﻢْ ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﻛَﻌَﺮْﺽِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﻭَﺍﻷَﺭْﺽِ ﺃُﻋِﺪَّﺕْ
ﻟِﻠَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭُﺳُﻠِﻪِ ﺫَﻟِﻚَ ﻓَﻀْﻞُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻳُﺆْﺗِﻴﻪِ ﻣَﻦْ ﻳَﺸَﺎﺀُ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ
ﺫُﻭ ﺍﻟْﻔَﻀْﻞِ ﺍﻟْﻌَﻈِﻴﻢِ {.
* ﻭﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﻳﻠﺤﻆ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ :
- ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : } ﻭَﺳَﺎﺭِﻋُﻮﺍ { ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻗﺎﻝ : }ﺳَﺎﺑِﻘُﻮﺍ .{
-ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: } ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕُ
ﻭَﺍﻷَﺭْﺽُ { ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻝ : } ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﻛَﻌَﺮْﺽِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ
ﻭَﺍﻷَﺭْﺽِ .{
- ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : } ﺃُﻋِﺪَّﺕْ ﻟِﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ { ، ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻝ }: ﺃُﻋِﺪَّﺕْ ﻟِﻠَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭُﺳُﻠِﻪِ .{
- ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﺍﻗﺘﻀﺎﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺩﺗﺎ ﻓﻴﻪ، ﺫﻟﻚ
ﺃﻥ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺎﻟﻤﺘﻘﻴﻦ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺘﻌﻠّﻖ
ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ. ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻫﻲ ﻧﺘﺎﺝ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﺩﺭﺟﺎﺗﻪ
ﻭﺃﺭﻗﻰ ﺭﺗﺒﻪ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﺮّﺩ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ؛ ﻷﻧّﻬﺎ ﺗﺘﻀﻤّﻨﻪ
ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘّﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ. ﻭﻗﺪ ﺑﻴّﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﺪّﺕ ﻟﻬﻢ ﺟﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ
ﻓﻘﺎﻝ: } ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻨْﻔِﻘُﻮﻥَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﺮَّﺍﺀِ ﻭَﺍﻟﻀَّﺮَّﺍﺀِ ﻭَﺍﻟْﻜَﺎﻇِﻤِﻴﻦَ ﺍﻟْﻐَﻴْﻆَ
ﻭَﺍﻟْﻌَﺎﻓِﻴﻦَ ﻋَﻦْ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳُﺤِﺐُّ ﺍﻟْﻤُﺤْﺴِﻨِﻴﻦَ * ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﻓَﻌَﻠُﻮﺍ
ﻓَﺎﺣِﺸَﺔً ﺃَﻭْ ﻇَﻠَﻤُﻮﺍ ﺃَﻧْﻔُﺴَﻬُﻢْ ﺫَﻛَﺮُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻓَﺎﺳْﺘَﻐْﻔَﺮُﻭﺍ ﻟِﺬُﻧُﻮﺑِﻬِﻢْ ﻭَﻣَﻦْ
ﻳَﻐْﻔِﺮُ ﺍﻟﺬُّﻧُﻮﺏَ ﺇِﻻَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻭَﻟَﻢْ ﻳُﺼِﺮُّﻭﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎ ﻓَﻌَﻠُﻮﺍ ﻭَﻫُﻢْ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ .{
ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ .
- ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻓﻘﺪ ﻟﺰﻡ ﺇﺫﻥ
ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ . ﻭﺗﺘﺠﻠّﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ
ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻌﻴﻦ : ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .
- ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ ‏( ﻭﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ‏) ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ‏( ﻭﺳﺎﺑﻘﻮﺍ ‏).
- ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻫﻮ : ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻭﺳﺒﺎﻕ، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ
ﻳﺤﺜّﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ ﻣﻨﻬﻢ، ﺇﻧﻤﺎ ﺣﺜّﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﻀّﻬﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ، ﻓﺤﺴﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻃﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ .
- ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﻘﺪّﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺮﺗﺒﺔ، ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻧﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺜّﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ، ﻓﺈﺫﺍ
ﺣﺼﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ .
- ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ، ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺮﺗﺐ . ﻓﻔﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﻗﺎﻝ : } ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕُ
ﻭَﺍﻷَﺭْﺽُ { ، ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻌﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ :
} ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﻛَﻌَﺮْﺽِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﻭَﺍﻷَﺭْﺽِ .{
- ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻛﻮﻥ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ ﻻ
ﻳﻀﺎﻫﻰ ﻭﻻ ﻳﻤﺎﺛﻞ ﻭﻻ ﻳﺸﺎﺑﻪ . ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﻔﻲ ﺍﻵﻳﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ: ‏( ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕُ ‏) ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ‏( ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﻛَﻌَﺮْﺽِ
ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ‏) ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻀﻤّﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨّﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺴﻌﺔ .
* ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺗﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺄﻣﺮﻳﻦ:
- ﺍﻷﻭّﻝ، ﺃﻥّ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ . ﻓﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ
ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺛﻮﺍﺑﻬﻢ ﺃﻋﻈﻢ.
- ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺃﻥّ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺣﺎﺻﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻗﺪّﻣﻮﺍ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺣﺜّﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖّ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺣﺴﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ
ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺚّ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻣﻘﺘﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻮﻋﺪ
ﺑﺎﻷﻓﻀﻞ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.[/size]

[size=46]ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
* ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ: } ﻭَﺳَﺎﺭِﻋُﻮﺍ
ﺇِﻟَﻰ ﻣَﻐْﻔِﺮَﺓٍ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻜُﻢْ ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕُ ﻭَﺍﻷَﺭْﺽُ ﺃُﻋِﺪَّﺕْ
ﻟِﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ { .
- ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ: }ﺳَﺎﺑِﻘُﻮﺍ ﺇِﻟَﻰ
ﻣَﻐْﻔِﺮَﺓٍ ﻣِﻦْ ﺭَﺑِّﻜُﻢْ ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﻛَﻌَﺮْﺽِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﻭَﺍﻷَﺭْﺽِ ﺃُﻋِﺪَّﺕْ
ﻟِﻠَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭُﺳُﻠِﻪِ ﺫَﻟِﻚَ ﻓَﻀْﻞُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻳُﺆْﺗِﻴﻪِ ﻣَﻦْ ﻳَﺸَﺎﺀُ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ
ﺫُﻭ ﺍﻟْﻔَﻀْﻞِ ﺍﻟْﻌَﻈِﻴﻢِ {.
* ﻭﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﻳﻠﺤﻆ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ :
- ﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : } ﻭَﺳَﺎﺭِﻋُﻮﺍ { ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻗﺎﻝ : }ﺳَﺎﺑِﻘُﻮﺍ .{
-ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: } ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕُ
ﻭَﺍﻷَﺭْﺽُ { ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻝ : } ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﻛَﻌَﺮْﺽِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ
ﻭَﺍﻷَﺭْﺽِ .{
- ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻗﺎﻝ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ : } ﺃُﻋِﺪَّﺕْ ﻟِﻠْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ { ، ﻭﻓﻲ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺎﻝ }: ﺃُﻋِﺪَّﺕْ ﻟِﻠَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭُﺳُﻠِﻪِ .{
- ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﺍﻗﺘﻀﺎﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺭﺩﺗﺎ ﻓﻴﻪ، ﺫﻟﻚ
ﺃﻥ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺗﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺎﻟﻤﺘﻘﻴﻦ، ﻭﺃﻣﺎ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺘﺘﻌﻠّﻖ
ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ. ﻭﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﻫﻲ ﻧﺘﺎﺝ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ ﺃﻋﻈﻢ ﺩﺭﺟﺎﺗﻪ
ﻭﺃﺭﻗﻰ ﺭﺗﺒﻪ، ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﺮّﺩ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ؛ ﻷﻧّﻬﺎ ﺗﺘﻀﻤّﻨﻪ
ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻘّﻲ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ. ﻭﻗﺪ ﺑﻴّﻦ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻋﺪّﺕ ﻟﻬﻢ ﺟﻨﺔ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺭﺽ
ﻓﻘﺎﻝ: } ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻨْﻔِﻘُﻮﻥَ ﻓِﻲ ﺍﻟﺴَّﺮَّﺍﺀِ ﻭَﺍﻟﻀَّﺮَّﺍﺀِ ﻭَﺍﻟْﻜَﺎﻇِﻤِﻴﻦَ ﺍﻟْﻐَﻴْﻆَ
ﻭَﺍﻟْﻌَﺎﻓِﻴﻦَ ﻋَﻦْ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﻭَﺍﻟﻠَّﻪُ ﻳُﺤِﺐُّ ﺍﻟْﻤُﺤْﺴِﻨِﻴﻦَ * ﻭَﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺇِﺫَﺍ ﻓَﻌَﻠُﻮﺍ
ﻓَﺎﺣِﺸَﺔً ﺃَﻭْ ﻇَﻠَﻤُﻮﺍ ﺃَﻧْﻔُﺴَﻬُﻢْ ﺫَﻛَﺮُﻭﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻓَﺎﺳْﺘَﻐْﻔَﺮُﻭﺍ ﻟِﺬُﻧُﻮﺑِﻬِﻢْ ﻭَﻣَﻦْ
ﻳَﻐْﻔِﺮُ ﺍﻟﺬُّﻧُﻮﺏَ ﺇِﻻَّ ﺍﻟﻠﻪ ﻭَﻟَﻢْ ﻳُﺼِﺮُّﻭﺍ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﺎ ﻓَﻌَﻠُﻮﺍ ﻭَﻫُﻢْ ﻳَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ .{
ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ .
- ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻘﻮﻯ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﺗﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ، ﻓﻘﺪ ﻟﺰﻡ ﺇﺫﻥ
ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ . ﻭﺗﺘﺠﻠّﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻔﺮﻗﺔ ﻓﻲ
ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻌﻴﻦ : ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ .
- ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ، ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ ‏( ﻭﺳﺎﺭﻋﻮﺍ ‏) ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﺪﻋﻮﺗﻬﻢ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ‏( ﻭﺳﺎﺑﻘﻮﺍ ‏).
- ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻫﻮ : ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻭﺳﺒﺎﻕ، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ
ﻳﺤﺜّﻬﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ ﻣﻨﻬﻢ، ﺇﻧﻤﺎ ﺣﺜّﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﻀّﻬﻢ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ، ﻓﺤﺴﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﺨﺎﻃﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ .
- ﻭﻋﻠﻰ ﺧﻼﻑ ﺫﻟﻚ، ﻓﺈﻥّ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﺼﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺘﻘﺪّﻡ ﻓﻲ
ﺍﻟﺮﺗﺒﺔ، ﻭﺍﻻﺭﺗﻔﺎﻉ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻧﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﺣﺜّﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﺎﻕ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ، ﻓﺈﺫﺍ
ﺣﺼﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﻤﻠﻬﻢ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺪﺍﻋﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺳﺮﺍﻉ .
- ﺃﻣّﺎ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ، ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﺑﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺮﺗﺐ . ﻓﻔﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﻗﺎﻝ : } ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕُ
ﻭَﺍﻷَﺭْﺽُ { ، ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺑﻌﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ :
} ﻭَﺟَﻨَّﺔٍ ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﻛَﻌَﺮْﺽِ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﻭَﺍﻷَﺭْﺽِ .{
- ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻛﻮﻥ ﺍﻵﻳﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠّﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ
ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺑﺼﻴﻐﺔ ﺍﻟﺘﺸﺒﻴﻪ ﻟﻠﺪﻻﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻥّ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﻋﻮﺩ ﻻ
ﻳﻀﺎﻫﻰ ﻭﻻ ﻳﻤﺎﺛﻞ ﻭﻻ ﻳﺸﺎﺑﻪ . ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻓﻔﻲ ﺍﻵﻳﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ: ‏( ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕُ ‏) ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ: ‏( ﻋَﺮْﺿُﻬَﺎ ﻛَﻌَﺮْﺽِ
ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ‏) ﻭﻫﺬﺍ ﻳﺘﻀﻤّﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻨّﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺴﻌﺔ .
* ﻭﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ ﺗﺘﻌﻠّﻖ ﺑﺄﻣﺮﻳﻦ:
- ﺍﻷﻭّﻝ، ﺃﻥّ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺀ . ﻓﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ
ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻥ ﺛﻮﺍﺑﻬﻢ ﺃﻋﻈﻢ.
- ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﺃﻥّ ﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺣﺎﺻﻞ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘّﻘﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻗﺪّﻣﻮﺍ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﺣﺜّﻬﻢ ﺍﻟﺤﻖّ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﺣﺴﻦ ﻫﻨﺎ ﺃﻥ
ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ، ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﺚّ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻷﻓﻀﻞ ﻣﻘﺘﺮﻧﺎ ﺑﺎﻟﻮﻋﺪ
ﺑﺎﻷﻓﻀﻞ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.[/size]

[size=45]ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻻﻳﻤﺎﻥ ﺗﺤﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻓﻼ ﺗﺤﺮﻡ / ﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻦ[/size]
[size=45]ﻧﻮﺭﻫﺎ ..[/size]
[size=45]ﺍﺧﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻭﺃﺧﺘﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻪ : ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺎﻋﻪ ﺗﺠﻌﻞ[/size]
[size=45]ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ .[/size]
[size=45]ﻭﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻄﺎﻋﻪ ﺗﺤﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﺗﻐﺸﺎﻫﺎ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ[/size]
[size=45]ﻭﺗﺘﻨﺰﻝ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﻪ , ﻭﻳﺒﺎﻫﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻪ ﻓﻰ[/size]
[size=45]ﺍﻟﻤﻸ ﺍﻷﻋﻠﻰ .[/size]
[size=45]ﻓﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ .. ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻳﻠﻬﺜﻮﻥ[/size]
[size=45]ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﻭﺗﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻪ ﺍﻟﺘﻘﻴﺔ ﺗﺴﻌﻰ ,[/size]
[size=45]ﺑﻞ ﻭﺗﺴﺎﺭﻉ ﻟﺘﻔﻮﺯ ﺑﺤﺴﻨﻪ ﺗﺒﻴﺾ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﻪ ..[/size]
[size=45]ﻓﺘﻌﻘﺪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻟﻘﺎﺀ ﺃﺳﺒﻮﻋﻴﺎ ﻛﻠﻪ ﻃﺎﻋﻪ ﻟﻠﻪ[/size]
[size=45]ﻳﻘﺮﺀﻭﻥ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ , ﻭﻳﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﺣﺪﻳﺚ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ[/size]
[size=45]ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻳﻌﺪﻭﻥ ﻗﺼﻪ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ[/size]
[size=45]ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺻﻠﻮﺕ ﺑﻰ ﻭﺳﻼﻣﻪ .. ﺃﻭ ﻗﺼﻪ ﻣﻦ ﻗﺼﺺ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﻪ[/size]
[size=45]ﺭﺿﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ , ﺛﻢ ﻳﻌﻘﺪﻭﻥ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ[/size]
[size=45]ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻭﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ , ﻭﺇﻥ[/size]
[size=45]ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺧﻴﺼﺔ ﺍﻟﺜﻤﻦ ؛ ﻷﻥ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻏﺎﻳﺔ , ﻭﺇﻧﻤﺎ[/size]
[size=45]ﻫﻰ ﻭﺳﻴﻠﻪ ﻟﻜﻰ ﺗﺸﺘﺎﻕ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ[/size]
[size=45]ﺍﻷﺳﺒﻮﻋﻰ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ .[/size]
[size=45]ﺗﺎﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺃﺧﺘﺎﻩ ... ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﻧﻮﺭ ﻓﺄﺣﺮﺻﻰ[/size]
[size=45]ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﺟﻌﻠﻰ ﺑﻴﺘﻚ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺗﺨﺮﺝ ﺃﺟﻴﺎﻻ ﺗﺤﺎﻛﻰ ﺍﻟﺮﻋﻴﻞ[/size]
[size=45]ﺍﻷﻭﻝ[/size]
[size=45]ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﺑﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻯ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ[/size]
[size=45]ﻭﺳﻠﻢ .[/size]
[size=45]ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﻘﻠﺐ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺛﺒﺖ ﻗﻠﺒﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻚ[/size]
[size=45]ﻓﺈﻧﻪ ﺣﺮﻯ ﺑﺎﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻧﺰﻭﻝ[/size]
[size=45]ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﺕ ﻭﻣﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﺎﺕ[/size]
[size=45]ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ[/size]
[size=45]ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻸ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺧﺸﻴﺔ ﻟﻠﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻘﻬﺎﺭ[/size]
[size=45]ﻭﻫﺬﻩ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺋﻠﻬﺎ :[/size]
[size=45]* ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﻫﻲ ﺑﺄﺻﺤﺎﺏ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ :[/size]
[size=45]ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺧﺮﺝ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ[/size]
[size=45]ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ‏«ﻣﺎ ﺃﺟﻠﺴﻜﻢ ؟ ‏» ﻗﺎﻟﻮﺍ : ﺟﻠﺴﻨﺎ[/size]
[size=45]ﻧﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻗﺎﻝ : ‏« ﺃﻣﺎ ﺇﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﺤﻠﻔﻜﻢ ﺗﻬﻤﺔ ﻟﻜﻢ[/size]
[size=45]ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﺗﺎﻧﻲ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻳﺒﺎﻫﻲ[/size]
[size=45]ﺑﻜﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ‏» ‏[ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ‏][/size]
[size=45]* ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻟﻬﻢ ﻧﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ :[/size]
[size=45]ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏«ﻣﺎﻣﻦ ﻗﻮﻡ[/size]
[size=45]ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻻﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﺇﻻ ﻭﺟﻬﻪ[/size]
[size=45]ﺇﻻ ﻧﺎﺩﺍﻫﻢ ﻣﻨﺎﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻗﻮﻣﻮﺍ ﻣﻐﻔﻮﺭﺍ ﻟﻜﻢ ﻗﺪ[/size]
[size=45]ﺑﺪﻟﺖ ﺳﻴﺌﺎﺗﻜﻢ ﺣﺴﻨﺎﺕ ‏» ‏[ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺻﺤﺤﻪ[/size]
[size=45]ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ‏][/size]
[size=45]* ﺛﻮﺍﺏ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ :[/size]
[size=45]ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏« ﻏﻨﻴﻤﺔ ﻣﺠﺎﻟﺲ[/size]
[size=45]ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺠﻨﺔ ‏» ‏[ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﺣﺴﻨﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ‏][/size]
[size=45]* ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺗﺒﻌﺚ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻻﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ :[/size]
[size=45]ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏« ﻟﻴﺒﻌﺜﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻗﻮﺍﻣﺎ[/size]
[size=45]ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻟﻠﺆﻟﺆ[/size]
[size=45]ﻳﻐﺒﻄﻬﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺑﺄﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﻻﺷﻬﺪﺍﺀ ‏»[/size]
[size=45]ﻗﺎﻝ : ‏« ﻫﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﺑﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺷﺘﻰ ﻭﺑﻼﺩ[/size]
[size=45]ﺷﺘﻰ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺬﻛﺮﻭﻧﻪ ‏» ‏[ ﺭﻭﺍﻩ[/size]
[size=45]ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ‏][/size]
[size=45]* ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺗﻐﺸﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ :[/size]
[size=45]ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏« ﻻﻳﻘﻌﺪ ﻗﻮﻡ[/size]
[size=45]ﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﺣﻔﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻭﻏﺸﻴﺘﻬﻢ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ[/size]
[size=45]ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺫﻛﺮﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻤﻦ[/size]
[size=45]ﻋﻨﺪﻩ ‏» ‏[ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ‏][/size]
[size=45]* ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺭﻭﺿﺔ ﻣﻦ ﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺠﻨﺔ :[/size]
[size=45]ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏«ﺇﺫﺍ ﻣﺮﺭﺗﻢ ﺑﺮﻳﺎﺽ[/size]
[size=45]ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﺎﺭﺗﻌﻮﺍ ‏» ‏( ﺃﻱ : ﺍﺟﻠﺴﻮﺍ ﻭﺍﻣﻜﺜﻮﺍ ‏) ﻗﺎﻟﻮﺍ :[/size]
[size=45]ﻭﻣﺎﺭﻳﺎﺽ ﺍﻟﺠﻨﺔ؟ ﻗﺎﻝ : ‏« ﺣِﻠﻖُ ﺍﻟﺬﻛﺮ ‏» ‏[ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ[/size]
[size=45]ﻭﺣﺴﻨﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ‏][/size]
[size=45]‏[/size]
[size=45]ﻭﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻛﻠﻪ ﻓﻬﻞ ﻳﻬﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺃﻥ ﺗﺰﻫﺪ ﻓﻲ[/size]
[size=45]ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻋﻠﻤﺖ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺒﺮﻛﺎﺕ[/size]
[size=45]ﻭﻧﺰﻭﻝ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺴﻤﻮﺍﺕ؟؟ ﺃﺗﺮﻙ[/size]
[size=45]ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻟﻚ[/size]
[size=45]ﺃﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻤﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻳﺬﻛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ[/size]
[size=45]* ﻣﻦ ﺟﻠﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺴﺮﺓ[/size]
[size=45]ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ :[/size]
[size=45]ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏« ﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻡ[/size]
[size=45]ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻻﻳﺬﻛﺮﻭﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﻋﻦ[/size]
[size=45]ﻣﺜﻞ ﺟﻴﻔﺔ ﺣﻤﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺴﺮﺓ ﻳﻮﻡ[/size]
[size=45]ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ‏» ‏[ ﺭﻭﺍﻩ ﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ‏][/size]
[size=45]‏[/size]
[size=45]ﻓﻀﻞ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ :[/size]
[size=45]ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ‏« ﻣﻦ ﻗﺎﻝ : ﺳﺒﺤﺎﻧﻚ[/size]
[size=45]ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺤﻤﺪﻩ ﻭﺳﺒﺤﺎﻧﻚ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻭﺑﺤﻤﺪﻙ , ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻻ ﺇﻟﻪ[/size]
[size=45]ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﺍﺳﺘﻐﻔﺮﻙ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻚ , ﻓﻘﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺫﻛﺮ[/size]
[size=45]ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﻄﺎﺑﻊ ﻳﻄﺒﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﻟﻐﻮ ﻛﺎﻥ[/size]
[size=45]ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻟﻪ ‏» ‏[ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ‏][/size]
[size=45]ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ : ‏«ﺇﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﻃﺎﺑﻌﺎ ﻋﻠﻴﻬﻦ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ[/size]
[size=45]ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻭﺇﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﺑﺸﺮ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﺎﺭﺓ ﻟﻪ ‏» ‏[ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ[/size]
[size=45]ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ [/size]

[size=45]ﻭﺧﺘﺎﻣﺎ : ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻳﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻓﺈﻥ[/size]
[size=45]ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮﺍ ﻭﺃﺟﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻭﻋﻈﻴﻤﺎ ﻭﻳﻜﻔﻴﻚ ﺷﺮﻓﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ[/size]
[size=45]ﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﺬﻛﺮ : ‏( ﻗﻮﻣﻮﺍ ﻣﻐﻔﻮﺭﺍ ﻟﻜﻢ ﻗﺪ[/size]
[size=45]ﺑﺪﻟﺖ ﺳﻴﺌﺎﺗﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﺣﺴﻨﺎﺕ ‏) ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ[/size]
[size=45]ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ[/size]

تحية محملة بباقة ورد جورية , أهديك أياها يعطيك العافيه طرح رائع

بارك الله فيك

سلمت يمناك على الطرح القيم أخي الكريم جزاك الله كل خير دام عطائك

طرح في غاية الروعة يسلموووووو أخي

طرح في غاية الروعة يسلموووووو أخي

طرح في غاية الروعة يسلموووووو أخي

موضوع رائع بوركت

موضوع رائع بوركت