تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :أنا والمدينة
الكاتب: أحمد عبد المعطي حجازي؛ شاعر مصري ولد سنة 1935م. أصدر أولى قصائده في مجلة الرسالة الحديثة. اشتغل صحافيا بجريدة الأهرام وترأس مجلة "إبداع". من أعماله: "مدينة من دون قلب".. مثلما أصدر الكثير من النصوص في الصحف والمجلات.
ملاحظة المقال:
1- بما توحي إليك نقط الحذف التي يتضمنها عنوان المقال ؟
نقط الحذف التي يتضمنها العنوان توحي بالضياع.
2- افترض الرابطة التي تربط في العنوان بين المتكلم ومدينته.
عن طريق العنوان يظهر ان الرابطة القائمة بين المتكلم ومدينته هي رابطة تاثير.
3- اقرأ عنوان المقال والسطر السادس والسابع منه وافترض موضوع القصيدة.
بواسطة عنوان القصيدة وهذين السطرين لربما موضوع القصيدة سيتحدث عن فاعليات تقع وسط المدينة يعمها الفقدان وعدم علم المصير.
أنظر ايضاً: تأهب مقال مقلب
الاستيعاب:
1- من المتكلم في القصيدة ؟
المتكلم في القصيدة هو الشاعر.
2- ما زمن الحدث الذي يتحدث عنه الشاعر ؟
نحو انتصاف الليل حدث الحدث الذي يتحدث عنه الشاعر.
3- ما الصفات الفريدة لمدينة الشاعر ؟
من الصفات الفريدة لمدينة الشاعر نجد: رحابة المجال
4- لما جاش وجدان الشاعر ؟
جاش وجدان الشاعر بمقطع حزين.
5- من استوقف الشاعر نحو مروره بدروب المدينة ؟
نحو مرور الشاعر بدروب المدينة استوقفه الحارس الغبي.
6- لماذا استوقفه ؟
استوقف الحارس الشاعر ليعرف من يكون.
7- ما المشكل الذي يتكبد منه الشاعر ؟
تتجلى الإشكالية التي يتكبد منها الشاعر في كونه طرد من غرفته ليكون ضائعا في مدينته.
الفحص:
1- رغم أن القصيدة عبارة عن صورة شعرية واحدة فإنه بالإمكان تقسيمها إلى ثلاثة مقاطع صغرى. حدد تلك المقاطع واقترح عنوانا مناسبا لكل واحد منها.
المقطع الاول:انتصاف الليل
المقطع الثاني:المقطع الحزين
المقطع الثالث:الحارس الغبي
2- يكشف المقال عن مجابهة غير متكافئة بين الشاعر والمدينة، بين هذا.
ن اهم المشيرات الدالة على الصراع القائمة بين الشاعر ومدينته والغير المتكافئة هي هذه الجملة التي عمل الشاعر على تكرارها والمتمثلة في "ذلك انا ... وتلك مدينتي "
3- اجرد من المقال والسائل والأدوات التي واجهت بها المدينة الشاعر.
من ضمن الادوات والوسائل التي واجهت بها المدينة الشاعر نجد: الجدران تل تبين ثم تختفي خلف تل - دام يذوب ينبسط استمر - عين مصباح.
4- ما اللحظة الزمنية التي يتحدث عنها الشاعر وما دلالتها ؟
اللحظة الزمنية التي يتحدث عنها الشاعر هي نصف الليل وتتجلى دلالتها في كون تلك المرحلة تتسم بالظلام والرعب والخوف
5- بين التقابل الحاصل بين منطقة المجال وكمية الورقة التي يتحدث عنها الشاعر وأبرز إشارة هذا.
ان منطقة المجال من المؤكد انها اكبر بكثير من كمية الورقة التي تتم عنها الشاعر لكنه عمد لهده المقارنة ليبين شعوره بالوحدة في تلك المدينة الخلية والكبيرة المرعبة
6- ما الأجواء النفسية التي تعيشها في المقال تغيرات الريح وتراقص الضلال ورحابة المجال ؟
ان كل من الريح وتراقص الظلام ورحابة المجال تشيع اجواء نفسية مليئة بالحزن والخوف.
7- استخرج من المقال ما يدل على غضب الشاعر وقلقه ؟
من الفقرات اللغوية الدالة على غضب الشاعر وقلقه نجد:
- جاش وجداني بمقطع حزين
- بداته ..ثم سكت
- صرت ضائعا
8- تطمح الأوصاف الواردة في الفقرات اللغوية الشعرية التالية: مصباح فضولي مضجر - مقطع حزين - الحارس الغبي.
- ما القاسم المشترك بين تلك الأوصاف ؟
يتجلى القاسم المشترك بين هده الاوصاف كونها كلها تدخل في تركيبة المدينة مثلما انها كانت الأسباب التي اثرت في نفسية الشاعر.
9- يدل انتصاف الليل على زمن فارق بين عاقبة يوم وبداية آخر. أيقصد الشاعر بقوله "لقد طردت اليوم" يوما محددا أم يعني مطلق الأيام ؟
يعني الشاعر بقوله"لقد طردت اليوم"يوما محددا وليس المقصود مطلق الايام.
10- لماذا حذف لفظ المنادى من سؤال الحالرس ؟ وهل دلت عليه نقط الحذف ؟
إن نقط الحذف لم تدل عليه بل الفحوى ان ذبك الحارس عامل الشاعر بأسلوب غير محترمة وبتكبر وغرور.
11- تكررت في المقال الفقرات اللغوية التالية: "تل" - "دام" - "ضاعت". ما المهنة الفنية لذلك التتابع ؟
تتجلى المهنة الفنية للتكرار هو اطفاء طابع مسيقي منسق جميل.
12- ما الإشارة الفنية لانتهاء القصيدة بنفس العبارة التي استهلت بها ؟
تتجلى الإشارة الفنية في اطراء القصيدة بطابع موسيقي يستمتع أثناءه القارئ وتعطي للقصيدة شكلا ورونقا جميلا.
13- يستثمر الشاعر في قصيدته بعض عناصر الكتابة السردية، أبرز هذا.
من عناصر الكتابة السردية التي استعان بها الشاعر في قصيدته نجد:
- عدم تواجد القافية الموحدة
- عدم تواجد الروي المتحد
- طرح الاسئلة
تركيب:
عن طريق تلك الابيات الشعرية استحضر فيها الشاعر الإشكالية التي يتكبد منها والتي تتجلى في طرده من غرفته في ساعات الظلام ليكون في أعقاب هذا ضائعا في المدينة التي اشار الشاعر في ابيات قصديته انه مدينة أرسلت في نفس الشاعر الزعر والخوف ليختم قصيدته مثلما بدآها بعبارة" ذلك انا ...وتلك مدينتي !"
الصور الشعرية :
تشبيه الشاعر نفسه بالوريقة التي تتلاعب بها الرياح للتعبير عن الاحساس بالضعف والضياع
تشبيه الجدران/ كناية عن المساكن والبنايات/بالتلال
الظل الذي سرعان ما يتلاشى ويذوب ظل الشاعروخياله
التكرار: هذا انا وهذه مدينتي