المعذبون
الشاعر: محمد الحلوي؛ شاعر مغربي ولد سنة 1922 بفاس ونشأ بها، إستلم تعليمه بجامعة القرويين وتخرج منها سنة 1947، اشتغل مدرساً بالصف الثانوي وعُرف بنشاطه الأدبي السياسي مقابل المستعمر الأمر الذي عرضه للاعتقال سنة 1944. من أفضَل أعماله: "أنغام وأصداء" سنة 1965، "شموع" سنة 1988، أوراق الخريف سنة 1996.
إكتشاف المقال:
1- بم يوحي لك عنوان المقال ؟
يوحي العنوان بكون المقال سيتمحور بخصوص الجديد عن أفراد يتكبدون أوضاع عسيرة إلى حاجز جعلتهم معذبين في حياتهم اليومية.
2- ما الرابطة بين المرأى والعنوان ؟
الرابطة بين المرأى والعنوان هي رابطة تكامل وترابط إذ أن المرأى يوضح مكابدة الأفراد الذين وصفوا في العنوان بالمعذبين.
3- اقترح عنوانا آخر يتسق مع المرأى.
"الفقراء" أو "اللاجئين".
4- ماذا تعرف عن صاحب المقال ؟
(أنظر مطلع الفحص).
5- هل تعرف له قصائد أخرى ؟
(أنظر مطلع الفحص).
الاستيعاب والتحليل:
1- ما هي الفكرة العامة للنص ؟
يتحمور المقال بخصوص مكابدة الأفراد الذي لا يمتلكون ملاذ يحميهم ولا أكل يشبع جوعهم، واصفهم بالمعذبين.
2- من هؤلاء الذين يتحدث عنهم الشاعر ؟
الأفراد الذين يتحدث عنهم الشاعر هو المتعسرين الذي يمتلكون سكن ولا ملبس ولا مأكل.
3- ما هي أشكال بؤسهم ؟
تتجلى أشكال بؤسهم في معاناتهم من البرد والجوع.
4- كيف ينظر الناس إلى تلك الفئات ؟
ينظر الناس إلى تلك الفئات بعدم مراعاة وانعدام إنسانية، غلا تجاوب ولا شفقة اتجاه هؤلاء الناس.
5- هل تمَكّن العلم التخلص من الجهل والفقر والمرض ؟
لا، لم يتمكن من هذا، كون هؤلاء المعذبين هو أضخم دليل على هذا.
6- بم تفسر انتشار تلك الأمراض الاجتماعية رغم تقدم الدول ؟
يفسر انتشار تلك الأمراض الاجتماعية بتقدم دول على حساب أخرى، ما يؤدي بتلك الأخيرة إلى الفقر المدقع.
7- إلى أي حاجز، في نظرك، تعوق تلك الأمراض إنماء المجتمعات ؟
تعوق تلك الأمراض إنماء المجتمعات، إذ تنتشر بشكل ملحوظ مع تمدد المجتمع، فتتفاقم الإشكالية وتزداد نسبة الجرائم والسرقات وانتشار المواد المخدرة وانتشار الأوبئة أيضا.
8- ما واجبنا باتجاه تلك الفئات المحرومة ؟
يتجلى واجبنا اتجاه تلك الفئات في إعانتها قدر المستطاع على تخطى محنتها.