هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثبحـثالمنشوراتس .و .جأحدث الصوراتصل بناifadaمكتبة الصورالأعضاءاليوميةالمجموعاترواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_mini_loginدخولاظغط هنا للتسجيلالتسجيل
admin :  3
إرسال في 24.06.20 15:43 ...
:admin :  8
إرسال في 24.06.20 15:43 ...
:
/* edit by new.moon */
رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime 24.06.20 15:43 من طرف admin كتب:  3 : : تابع القراءة قراءة كاملة رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime 24.06.20 15:43 من طرف admin كتب:  8 : : تابع القراءة قراءة كاملة
يجب عليك تسجيل الدخول لإرسال رسالة
الحساب:كلمة السر:
ادخلني في كل زيارة تلقائيا:

نسيت كلمة السر ::
يجب عليك تسجيل الدخول لإرسال رسالة
الحساب:كلمة السر:
ادخلني في كل زيارة تلقائيا:

نسيت كلمة السر ::
 

 رواية الخاطف الجذاب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5
كاتب الموضوعرسالة
♥lostt hope♥
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
♥lostt hope♥

registered since
chokr
chokran

عدد المشاركات عدد المشاركات : 2638
أنــــــــــــا جنسي هو : انثى
أنا جنسيتي هي أنا جنسيتي هي : مغربي
احترام القوانين احترام القوانين : 100%
الوسام الممنوح للعضو : العضو المميز
  : 2197778616
  708

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime26.05.12 20:44

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


وقفت جوليا أمام فيلا ضخمة أشبه بالقصر تملكها عائلة فورد ، الآن ستدخل وسترمم ما هدمه أخوها ، فمر شريط الذكريات بكل التفاصيل عبر ذهنها...


* * *


في الظلام الدامس، قرابة الفجر، وفي قصر اللورد ريتشارد براون ، خرجت الليدي جوليا من غرفتها ، شاقة طريقها نحو المطبخ الممنوع عليها أن تطأه بقدميها ، لكنها لم تحب أن تزعج الخدم أثناء راحتهم... فقط كي يحضروا لها كوباً من الماء...
أفلتت آهة منها عندما أحست بيد تطبق عليها ، ثم تذهب معها إلى عالم الأحلام ....
وقع أقدام على الأرض ترن في أذنيها ، أحست بيدين قويتيين تحملانها، فتحت عينيها بصعوبة وثقل لتتفاجأ بنفسها بين ذراعي فارس أحلامها، الذي ربما أتى ليأخذها من عالم أحلامي إلى عالم أحلامها....
أغمضت عينيها من جديد، ترفض الاستيقاظ وترك هذا الحلم الجميل يضيع من بين يديها ....
عبثاً ضاع الحلم ، فقد رفضت عيناها الانصياع لها ففتحتهما لتتفاجأ هذه المرة بنفسها نائمة في مكان حقير ، عرفت على الفور أنه سجن ، دعكت رقبتها ثم قفزت واقفة ، عدلت قليلاً من شكلها ثم أخذت ترقص:" يا لفرحتي" .. و أخيراً اختطفت ، فمع أنها كانت ليدي ، لم يختطفها أحد من قبل ، وهذا ما كان يكدر صفو عيشها....
سمعت صوتاً يقترب فجلست على الكرسي الوحيد الموجود في منتصف الغرفة...
فتح الباب ودخل ....... دخل فارس الليلة الماضية...
" أرى أنك قد استيقظت أخيراً، لقد اعتقدت بأنك قد فارقت الحياة"
تصنعت الغضب وقالت:" يا لجرأتك!، أتعرف من أنا؟ أستطيع أن ..."
قاطعها قائلاً:" بالطبع أعرف من أنت وإلا لما اختطفتك ، أنت الليدي جوليا براون ابنة اللورد ريتشارد"
" أها، اختطفتني لتبتز والدي، أليس كذلك؟، يؤسفني أن أقول لك هذا الخبر المحزن ، والداي مسافران ولن يعودا قبل مضي شهر كامل"
قال ببرود:" وأعلم بهذا أيضاً، بكلمة أخرى كل ما يجري في قصركم يصلني أولاً بأول "
" ومن الذي يخبرك؟"
" لكي تطرديه؟ لن أخبرك مع أنني واثق من أنك لن تستطيعي أن تؤذيه"
" يبدو أنك تستخف بقدراتي"
" أنا لا أستخف بأحد ليدي ، وإنما واثق بنفسي وبمعلوماتي"
" فلنترك الخائن الآن، أخبرني لماذا لم تطلب مني الفدية مباشرة بدلاً من استعمال هذه الطريقة البدائية، فتختطفني ثم تطالب بالفدية وأبقى رهينة ، وتخاطر أنت مئات المرات بحياتك ثم قد تنجو ، والغالب لن تحصل على شيء سوى قضاء بقية عمرك في السجن ؟ ، لو أنك طلبتها مني لكنت أعطيتك إياها كصدقة "
" هل انتهيت ليدي؟، أنا لست فقيراً لكي آتي وأتسول منك المال، أهدافي سامية تختلف عن بقية المجرمين"
" يا للأهداف!"
" ليدي، من المفترض أن تخافي وتبكي – مع أني لا أحبذ البكاء- لذلك يكفي أن تسكتي ، لا أن تقفي أمامي وتناقشيني كما تفعلين الآن"
" ولماذا الخوف؟، لأنك ستقتلني؟ لست خائفة من ذلك ، هذا أولاً، وثانياً ، لأنني واثقة بأنك لن تحاول حتى أن تقتلني وذلك لسبب بسيط، لأنك إن قتلتني لن يعطيك والدي المال الذي تريده"
" ها قد عدنا إلى حيث بدأنا ، كم مرة عليّ أن أعيد على مسامعك بأنني لا أريد مالك ، لا اليوم ولا الغد، أسبابي التي لن أخبرك عنها لا تمنعني من قتلك ، بل على العكس تماماً ، ربما إن قتلتك أكون قد حققت هدفي ، وأرحت تفكيري ، ولن أخاف من تأنيب الضمير ، فاللورد المستقبلي لم يعاني منه عندما فعل ما فعل ، فلماذا سأشعر به أنا"
وخرج تاركاً إياها فاغرة فاهها وكأن على رأسها الطير...
" اللورد المستقبلي؟ أخي جون؟، ما الذي فعلته يا جون؟"
ثم ما لبثت أن عادت إليها روحها المرحة من جديد وزالت الدهشة :" بالطبع جون لم يفعل شيئاً، أنا واثقة من ذلك ، لكن على ما أظن هذا الخاطف الجذاب محرج من تصرفه"
بعد أن خرج آليك من السجن أخذ يشتم جون :" أيها السخيف، لماذا أجبرتني على هذا التصرف؟، لو لم تفعل ما فعلته لما فكرت في اختطاف أختك، إنما عليّ أن اعترف بأن أختك الصغيرة مثيرة للإهتمام" هدأ نفسه قليلاً ودخل مرة أخرى.......
" هيا تجهزي بسرعة، سنسافر خلال ربع ساعة"
قالت ساخرة:" أتجهز ؟، ربما غاب عن ذهنك أيها السيد أنني معزولة تماماً في هذا المكان المثير للقرف ، الخالي من كل ما يمت للحضارة بشيء ، حتى أنني لا أرى مرآة هنا!"
" كما توقعتك، أنت نرجسية"
" كيف تجرؤ؟، لست مصابة بداء النرجسية ، ألأنني طلبت مرآة أكون أحب نفسي ؟؟، على أية حال، نحن الفتيات نختلف عنكم ، فإن كنتم أنتم تستطيعون العيش دون مرايا فنحن لا نستطيع"
قال سراً:ومن قال لك بأن الشباب يستطيعون العيش دونها ؟؟؟؟
" فلننهي هذا الجدال العقيم، فلن يفيد أياً منا ، لذلك أقترح أن ننطلق فوراً"
" ولماذا نسافر؟، فلنبقى هنا"
قال ساخراً:" و أنتظر حتى تكتشفني الشرطة فأخسر حياتي؟؟، لا أنا عادة أتخذ الحيطة والحذر، لذلك سنسافر الآن "
" كما تشاء ، فأنا مسكينة ، الآن لا أستطيع إلا أن أطيع خاطفي في حين أنني كنت قبل ذلك أطاع"
" يسرني أنك و أخيراً عرفت منزلتك الجديدة ، على أية حال عليّ أن أربط يديك وأعصب عينيك"
" ولماذا؟؟ لا تخف لن أهرب"
" لن تهربي؟، ومن سيضمن لي ذلك؟، كما قلت لك منذ قليل أنا رجل تخطيط، أحب أن يكون كل شيء معروف مسبقاً حتى لا أفاجأ فيما بعد "
" حسناً كما تريد سيدي"
" منذ متى أصبحت سيدك ليدي؟؟"
" منذ أن اختطفتني"
مدت له يديها ، فربطهما ... وعندما حاول أن يعصب عينيها قالت:" أرجوك ، لا تعصب عيني ، لأنني لا أعرف الطريق"
" سأدلك بنفسي" وعصبهما .....
سمعت صوت المفتاح يدور في القفل ، ثم صوت صرير الباب الحاد والمزعج....
أحطها كتفيها بذراعه يقود خطواتها، فاحمرت خجلاً ، لم يلاحظ آليك ذلك، لأنه هو الآخر احمر خجلاً....
حلقت الطائرة فوق السحاب ، فحل رباطها ...
" يا للروعة ، إنها طائرة خاصة!"
" ألم تري مثلها من قبل ليدي"
" بلى فنحن نملك طائرة خاصة، إنما هذه تختلف عنها قليلاً "
" فهمت" وسكتا .....
" سؤال لو سمحت سيدي"
" يا لفضول الفتيات ، الآن ستمطرينني بوابل من الأسئلة"
" لا ، إنه مجرد سؤال وحيد"
" حسناً تفضلي "
" ما اسمك؟"
" لماذا؟؟"
" لأننا سنبقى مع بعضنا لمدة لا تقل عن يوم بالتأكيد، وأنا بصراحة لست معتادة على مخاطبة أي شخص بكلمة سيدي"
" إذن لا تناديني بهذه الكلمة"
" وبماذا تريدني أن أناديك؟؟، يا هذا؟؟؟"
" حسناً حسناً، كما تريدين اسمي أليكس فورد"
" آليك اسم رائع، أنا أحسدك عليه"
" اسمي أليكس وليس آليك يا ليدي"
" كما تشاء آليك" وضحكت لإغاضته ثم التفتت ، وأخذت تتفرج على المشاهد من خلال النافذة..
ابتسم ابتسامة جانبية لم ترها ...... و أخذ يفكر مرة أخرى في الموضوع :" إنها غلطتك يا جون، لو ..."
قطعت حبل أفكاره بقولها:" آليك ، أهذه محاولتك الأولى في هذا المجال؟"
" أي مجال تعنين؟"
" الإختطاف"
تصنع الغضب:" وهل ترينني سيئاً إلى هذا الحد؟؟"
" لا ، إنما أنت طيب معي جداً، لقد اعتقدت بأن الخاطفين قساة أشرار"
" كما توقعت أنت، هذه المرة الأولى ، إنما هذا لا يعني بأنه يمكن استغفالي ، وما يدريك لعلي أصبح شريراً أنا الآخر"
" فهمت" والتفتت من جديد.....
" ليدي، لا تنظري إلى الأسفل!"
" لماذا؟"
" أنت الآن مختطفة ولذلك لا يجب أن تستمعي بوقتك بأي شكل من الأشكال !"
" يا للأفكار!" والتفتت للمرة الثالثة غير مهتمة لقوله...
ابتسم آليك من جديد.... فكر:" لابد أن الأسابيع القادمة ستكون ممتعة".....


__________________

يتبع الفصل الثاني




رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 R4IC1



رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 N4hr_13366570731
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
♥lostt hope♥
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام


registered since
chokr
chokran

عدد المشاركات عدد المشاركات : 2638

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime26.05.12 20:56

لم تأكل شيئاً طوال النهار ومع ذلك لم تشعر بالجوع مطلقاً......
كرهت كل شيء حولها، أحست بالإختناق في غرفتها المقفلة، فحاولت الخروج، إلا أنها لم تستطع الوقوف لدقيقة على قدميها دون أن تستند إلى شيء...
غيرت رأيها وعادت للسرير تبكي من جديد إلى أن نامت......

في صباح اليوم التالي، جاءت إحدى الخادمات حاملة صينية الفطور إلى غرفة جوليا على غير العادة.... طرقت بابها تستأذن للدخول، صرخت بها كما فعلت مع كل من حاول أن يدخل غرفتها...
إلا أن الخادمة أورورا ذات السنوات العشرين قالت بصوت منخفض:" عندي شيء مهم لك ليدي!"
كانت تعرف هذه النبرة، فغسلت وجهها ورفعت خصلات شعرها عن وجهها بيدها وفتحت الباب، دون أن تكلف نفسها عناء ترتيب نفسها...
قالت باستعجال:" ماهو؟؟؟"
قالت أورورا مبتسمة:" لقد كنت أنظف غرفة التدريب خاصتك هذا الصباح فوجدت شيئاً، من الواضح أنه مهم بالنسبة إليك!، لابد أنك كنت تبحثين عنه!"
" أين هو؟؟"
" إن وعدتني أن تأكلي سأعطيك إياه!"
" أورورا، لست في مزاج يسمح لي بالمزاح، فأعطينيه بسرعة!"
" لا أستطيع، أنا لم أجادلك يوماً ولم أعصك مذ توظفت هنا، لكنني في سبيل أن تأكلي مستعدة لفعل أي شيء، كأن أعطي السيد جون ذلك الشيء والذي يحوي شيئاً خاصاً جداً لا ترغبين أن يراه أحد بالتأكيد وخاصة السيد جون!"
وافقت على مضض قائلة:" حسناً، أدخلي الفطور وأحضري هذا الشيء!"
ابتسمت وقالت:" أمرك ليدي!"
دخلت فراعها ما وجدت عليه الغرفة من فوضى وإهمال...
" يجب أن أنظف الغرفة......"
قاطعتها بصوت لا يقبل الجدل:" اتركيها كما هي وأعطني ذلك الشيء بسرعة فقد نفذ صبري"
" سأعطيك إياه، لكن أغمضي عينيك أولاً!"
" أورورا!"
قالت بامتعاض:" حسناً حسناً"
ناولتها حقيبة سهرة أنيقة رائعة، حمراء اللون لامعة، مع خطوط خفيفة بيضاء....
نظرت إلى الحقيبة طويلاً ثم رفعت رأسها ببطأ وصرخت فجأة قائلة:" أهذا ما تعتبرينه شيئاً، يا للسخافة أورورا، وما هو الأمر المهم في حقيبة سهرة تافهة؟؟؟"
قالت متلعثمة:" كنت... كنت أعني ما بداخلها... لقد كنت أعتقد......"
" لا تعتقدي شيئاً مرة أخرى، أخرجي وأتركيني وحدي!"
خرجت أورورا راكضة من الغرفة، لم تهتم جوليا مثقال ذرة بأورورا، بل أقفلت الباب وبكل برود، استلقت على سريرها لتكمل بكاءها، إلى أن لمحت من بعيد صينية الفطور...
وعلى الرغم من الدموع التي غسلت وجهها لم تستطع المقاومة، فقد كانت تتلوى من الجوع منذ الفجر وحتى الساعة.....
أكلت قليلاً ثم جلست تفكر في .... أليكس فورد بالطبع!
لابد أنك تنفست الصعداء وشكرت ربك حين خرجت من بيتك!
أوه بالطبع فلم أكن سوى عائق يمنع ذهابك إلى خطيبتك الشقراء الرائعة الجمال، أيفا.... ويا له من اسم...
أكره هذا الاسم، وأكره صاحبته، أكرهك أنت أيضاً آليك.......
رن هاتفها الخليوي فجأة، ومع أنها عادة تتجاهله، إلا أن دافعاً دفعها لترى من المتصل...
وجدت ولدهشتها الشديدة أن المتصل أليكس فورد، لم تكن تعرف رقمه، لكن شخصاً ما عبث بهاتفها وحفظ رقمه عندها.... رمته بغضب على الأرض...
ودخلت في نوبة بكاء جديدة......

في اليومين التاليين أكلت ما يكفي لجعلها تعيش، وخلالهما لم تفتح باباً لأحد سوى أورورا التي لم تعد تمازحها أو تحدثها عن أسرتها كما في السابق.....
جاءتها آلي عدة مرات، لكنها كانت تطردها في كل مرة ومع ذلك لم تغضب آلي منها ولم ترفع صوتها أبداً...

" آلي، ما العمل؟؟، سيصل والديّ بعد يومين وجوليا ترفض الخروج من غرفتها!"
حاولت أن تخفف عنه:" لن يعلم والداك بشيء، سرعان ما ستخرج جوليا من عزلتها تلك وتعود كما كانت!"
" لكن لا أستطيع الكف عن التفكير فيما لو......"
" لا تخشى شيئاً، ثق بي ستتناول الغداء معنا اليوم وسترى بنفسك!"
صممت آلي على أن تضع حداً لهذا الأمر، فأخذت تفكر في طريقة تجعل جوليا تنزل إلى الطابق السفلي...

مسحت دموعها التي أصبحت رفيقتها هذه الأيام بيدها بعصبية...
" إن كان يستمتع بحياته دوني، فلم أترك الأيام تمر دون فائدة؟؟، لماذا أندب حظي العاثر؟؟؟، إنه لا يستحق هذه الدموع، لا ولا يستحق أيضاً هذه الليالي التي أبكيه فيها.... إنه لا يستحق مني أي شيء، فما هو سوى مجرم، أجل مجرم وإن كان بتشجيع من أخي الساذج!، على أية حال، ماذنب أولئك الخدم الذين ما انفككت أصرخ في وجوههم طوال الأيام القليلة الماضية؟؟، ماذنب أخته فيما جرى؟؟، كل اللوم يقع عليه وحده، وسواء شئت أم أبيت ستكون آليسا قريبتي، فسيتزوجها جون قريباً، وعليّ أن أحسن معاملتها رغم كرهي لها، ليس لها تماماً.... بل كرهي موجه نحو أخيها السافل!......لن أفكر فيه بعد الآن، وإذا رأيته يوماً ما سأهز كتفي وأنسى الأمر برمته وأتعامل معه كأي غريب ألتقيه لأول مرة..... سأعود إلى حياتي السابقة، وسأبدأ منذ اللحظة!"

على مائدة الغداء فوجئ الثنائي بدخول جوليا.....
قال جون بسرور:" هل هذا يعني أنك لم تعودي غاضبة مني!؟"
قالت بهدوء:" لم أكن غاضبة منك أنت!"
" لابد أنك غاضبة من أخي إذن!"
ألقت عليها نظرة غاضبة ثم قالت بهدوء بعد أن تمالكت نفسها:" لا لست غاضبة منه، لأن الغضب يعني التفكير، وهو لا يستحق أن أفكر به!"
أحست آلي بالإهانة لكنها اعتادت على هذا من جوليا فقالت:" لا بأس، آليك يستحق ذلك!"
" إن كنت لا ترغبين بكسب عدائي، فلا تذكري اسم ذلك الحقير أمامي من جديد!"
تدخل جون مدافعاً:" جوليا، آليك ليس......"
قاطعته قائلة:" لا يهمني ما تعتقده، لكن تذكر هذا جيداً، إن ذكرت اسمه أمامي فسأخبر والديّ بكل ما حدث، وأتركك لتواجه العواقب وحدك، أنا لا أطلب منك سوى أن تنساه إذا كنت معك، فهل أطلب الكثير؟"
لم يشك جون في أنها قد تفعل هذا، فقال باستسلام:" لك ما تريدين!"
ومر اليوم بسلام.......
تلاه يومان أخريان، حاولت جوليا أن تبدو فيهما طبيعية إلا أنها كانت في مزاج سيء جداً....
كانت تجلس معهما في الحديقة تستمع بذهن غائب إلى حديث الخطيبين السعيدين...
اقترحا عليها عدة مرات أن يخرجا في رحلة، إلا أنها كانت ترفض باستمرار مما أثار قلق جون.. لكنه سكت ولم يعلق على الموضوع بشيء، وكما طلبت جوليا منهما أن ينسيا آليك تماماً، لم يذكراه أبداً، إلا أن المشكلة تكمن في أنها هي نفسها التي لم تستطع نسيانه لحظة واحدة كما كانت قد قررت...

" سيصل والدي اليوم بعد الظهر!"، قالها جون مسروراً.....
قالت آلي بارتباك:" هل سأعجبهما يا ترى؟!"
نظرت إليها جوليا دون اهتمام، فقد كانت رائعة جداً بعينيها الواسعتين العسليتين، وشعرها البني الفاتح الناعم، وبشرتها الفاتحة...... لقد كانت مثالاً للجمال الأليري......
قال جون مبتسماً:" أوه بالتأكيد فأنت رائعة الجمال، وبالتأكيد ستعجبينهما!، أمي تريد أن ترى زواجي منذ مدة طويلة، ولذلك فقد سرت كثيراً عندما أخبرتها بأنني سأخطب!، وأتصور أنها الآن تنتظر بفارغ الصبر وصولها كي تراك، فقد قلت لها بأنني سأتزوج من ملكة جمال أليريا كلها!"
أحمرت وجنتاها وقالت مغيرة الموضوع:" بالمناسبة، أمي أيضاً تريد ان ترى زواج آليك، لكنه كان يرفض دوماً، لكن قبل أن يسافر والديّ هذه المرة، وافق على أن يتزوج قريباً، ووكّل أمي بمهمة اختيار الزوجة المناسبة!، أنا لا أستطيع الانتظار إلى أن تعود أمي لأرى على من سيكون الاختيار!"
كانت جوليا تستمع بهدوء، لم ترغب بفعل أي شيء يذكرهما بوعدهما لها....
لكن بعد أن أنهت آلي حديثها، وضعت جوليا الملعقة من يدها بصوت مسموع، وقفت فجأة وقالت:" لقد شبعت!" وخرجت من الغرفة...
قالت آلي بذعر:" أوه، ما العمل؟؟، لقد نسيت وذكرت آليك أمامها!، إنها غلطتي!"
" لم يكن خطاك!، سأذهب إليها بعد قليل وأعتذر مع أنني مللت الإعتذار!"

أما جوليا فقد خرجت بهدوء من الغرفة وما أن أصبحت آمنة من نظرات جون وآلي أخذت تركض حتى دخلت غرفتها فأقفلت الباب.....
جلست تفكر فيما سمعته قبل قليل....
آليك لم يكن خاطباً!!........ لم يكن.... يا للفرحة...
أخذت تضحك بهستيرية حتى طفرت الدموع من عينيها......
وفي غمرة فرحها تذكرت شيئاً كانت قد قالته أورورا منذ عدة أيام...
شيء يسعدها أو من هذا القبيل موجود في حقيبة السهرة..
أخذت تبحث عنها في كل مكان حتى وجدتها، فتحتها فرأت بداخلها شيئاً أثار عجبها...
كيف لم تتذكره من قبل؟؟؟، لم تعرف الجواب...
أخرجت هدية آليك الحمراء من الحقيبة، مزقت غلافها، فرأت ورقة مع شيء آخر...
انتزعت الورقة بقوة، ولم تنظر إلى الشيء الأخر....


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥lostt hope♥
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام


registered since
chokr
chokran

عدد المشاركات عدد المشاركات : 2638

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime26.05.12 20:58

عزيزتي الليدي جوليا...
سأعترف لك بشيء لا يعرفه أحد سواي عني!
ربما ترينني واثقاً جداً بنفسي.... جريئاً...إلا أنني في الحقيقة مجرد جبان.... أكبر جبان في العالم...
أتعلمين لماذا؟؟؟ سأخبرك بالسبب...
لأن لدي شيئين لم استطع أن أخبرك عنهما وجهاً لوجه...
لذلك كتبت هذه الرسالة لك، علّك تفهمين ما أمر به من عذاب في سبيل إخبارك بهما...
الأول: هو أنني كاذب، أجل كاذب في كل ما أخبرتك به عن أختي وأخيك، فأختي ليست مطلقة بل إنها لم تتزوج مطلقاً.....
أعلم بأنك مصدومة جداً الآن... بل إني أكاد أرى ما ارتسم على وجهك من الذهول والتساؤل في هذه اللحظة...
لابد أنك تتسائلين عن السبب الذي يجعلني أختطفك...
لقد اقترح جون عليّ أن اخطفك لمدة ثلاثة أسابيع، حتى يتسنى لك الوقت لنسيان جوليان الذي كان خطيبك فيما مضى، وحبيبك حالياً...
لم أرضى بهذا الأمر إلى أن حصل أمر ما جعلني أوافق مرغماً على هذا فاختطفتك.... ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.... فقد حدث ما ليس بالحسبان.. وهذا هو الأمر الآخر الذي لم أستطع أن اعترف لك به، ألا وهو أنني... أحبك.. أحبك ليدي بالرغم من كل شيء...
إلا أنني لا أستطيع أن أطلب منك أن تحبيني في المقابل، لأنني لا أستحق حبك بعد ما فعلته، ولأن جوليان في قلبك إلى الأبد...
في النهاية أعلم أنك تكرهينني جداً بعد أن عرفت عني هذه الأشياء... إلا أنني أرجو أن تتذكري أنني أحبك... وسأظل أحبك طوال حياتي...


أليكس فورد[/align]



[size=5]انهمرت دموع السعادة غزيرة من عينيها، مسحتهما بسرعة، اتصلت بسائق طائرتهم الخاصة، فلما أجاب، قالت:" مرحباً رايان، أنا جوليا!"
"أهلاً ليدي، كيف أخدمك؟"
" جهز الطائرة خلال ربع ساعة!"
" أمرك ليدي!
قطعت الاتصال ووقفت تتأمل نفسها في المرآة، فرأت فتاة أخرى، لأول مرة في حياتها ترى نفسها بهذا الشكل المزري...
استبدلت ملابسها على عجل، فلبست تنورة واسعة قصيرة سوداء، وبادي أصفر... ووضعت وردة صفراء في شعرها الذي تركته منسدلاً على كتفيها... لبست حذاء طويلاً أسود، تعطرت، واختطفت حقيبتها وخرجت راكضة من المنزل...
عندما هم جون بالصعود لاقناع جوليا بأن آليسا لم تكن تقصد شيئاً عندما ذكرت اسم آليك، رآها مندفعة تنزل الدرج، ثم خرجت دون أن تكلف نفسها عناء تفسير سبب الضحكات القوية التي كانت تطلقها بين حين وآخر وهي تنزل الدرج، أو تخبره بوجهتها...
وقف وعلامات الصدمة مرتسمة على وجهه:" لابد أنها جنت!"

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يتبع الفصل الأخير......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥lostt hope♥
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام


registered since
chokr
chokran

عدد المشاركات عدد المشاركات : 2638

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime26.05.12 20:58

لفصل الاخير، وانتظروا الخاتمة...



الفصل الثاني عشر

نزلت من السيارة مسرعة ، فدفعت للسائق مستحقاته وانصرف ..
وقفت أمام فيلا تملكها عائلة فورد، الآن ستدخل وستبني ما هدمه جون ، أخذت تنظر إلى ذلك القصر الذي لا يبعد عنها سوى خطوات معدودة ، حاولت أن تدخل إلا أن شريط الذكريات مر بتفاصيله الحلوة والمرة في ذهنها ...
ترددت ، لم تستطع أن تتقدم نحو البوابة لتراه ، فتراجعت إلى الخلف وارتطمت بشخص طويل القامة...
التفتت إلى الخلف ، و إذا بها تقابله وجهاً لوجه ...
اختفت تعابير الدهشة من عينيه بسرعة لتحل محلها نظرة دافئة:" هل سامحتني أخيراً ليدي؟"
لم تتكلم ولم تبد حراكاً ، كل ما استطاعت أن تفعله في هذه اللحظات العصيبة هو أن تملأ عينيها بالدموع........
لم يتمالك نفسه فضمها فجأة بين ذراعيه، فجاءت ردة فعلها السريعة أن تفجرت الدموع الغزيرة من عينيها، شاقة طريقها كالسيل على خديها ....
" جولي، أرجوك لا تبكي ، لا تعذبيني أكثر"
فما كان من دموعها إلا أن زادت في الانهمار، وقالت من بين الدموع:" لماذا كذبت علي آليك؟ لماذا جعلتني..." واختنق صوتها ، واجهشت بالبكاء...
" لم أقصد ذلك، صدقيني ، دعيني أخبرك بالقصة كاملة ، مع أنني لا أظن أن الأعذار التي سأقدمها تفيد، لكنني سأدلي بها على أية حال"
رفع يده يمسح بذلك دموعها، ثم أمسك بيدها جاراً إياها معه لتدخل إلى القصر، ومن ثم إلى غرفة المعيشة.......

تركها فجأة وقال لها بصوت خالٍ تماماً من المشاعر:"ليدي براون، هل لك أن تتفضلي بالجلوس؟، فسيطول الحديث"
جلست مرفوعة الرأس و قد عزمت أمرها على أن لا تظهر له ضعفها إلا إن اعترف لها بنفسه بأنه يهتم بها ولو قليلاً..........
قالت ببرود:" تفضل واختصر لو سمحت"
لم يفاجأ بهذه اللهجة، بل قال وبكل بساطة :" لماذا عدت إلى هنا؟"
" لا شأن لك بي!"
" حسناً كما تريدين، أنتي بالتأكيد متشوقة لمعرفة الحقيقة الكاملة!"
" وما أدراني لعلها تكون قصة ملفقة كالعادة!"
" أقسم لك على أنها ستكون الحقيقة هذه المرة!"
" تكلم إذن!"
" حسناً بدأت القصة عندما كنت أجلس مع جون ذات يوم نتكلم عن الرحلات وكيفية قضاء عطلة الصيف لهذه السنة، فأخبرني وبكل جرأة، بأنه يريد أن يقضيها برفقة أختي آلي ، لم أعترض فوالدي قد سبق أن وافق على هذا الأمر ، باعتبار أنهما مخطوبان و زواجهما سيكون قريباً، فسألني عن مشاريعي للعطلة ، فأخبرته بأن لدي العديد من الأصدقاء العزاب الذين قد يسافرون معي، فقال ما رأيك بإجازة فريدة من نوعها؟، فقلت له: تكلم ، فكما تعلمين كنت أثق به تماماً وبأنه ذو عقل متزن، إلا أنه فاجأني بأغرب رد على الإطلاق، فقد قال ومن دون أدنى ذرة تردد: اختطف أختي! واقضي معها الإجازة! لم آخذ كلامه على محمل الجد فقد حسبته قد قال ما قاله على سبيل المزاح فقط! إلا أنه كان جاداً تماماً، تجادلنا كثيراً حول هذا الأمر ، إلا ؟أنه أخبرني بأن عنده من الأسباب المنطقية ما يعطيه الحق لطرح هذه الفكرة .... رفضت الاستماع إليه في بداية الأمر إلا أنني ما لبثت أن رضخت لرغبته بسماع الأسباب، سماعها فقط وليس تطبيق الخطة الغبية التي اخترعها، أخبرني أنك كنت مخطوبة منذ فترة قصيرة لذلك اللورد جوليان، وقد كنت تحبينه كثيراً، وكان هذا يبدو جلياً على وجهك، فقد كنت مرحة جداً أثناء فترة خطوبتك منه، إلا أنك ذات يوم علمت بأنه يخونك مع صديقتك ، فآثرت كرامتك على حبه ، ففسخت خطوبتك منه فوراً ومن دون نقاش ، فبدأت تظهر عليك منذ تلك اللحظة علامات السعادة الكبيرة، فعرف جون أنك تعانين الأمرين في سبيل نسيان جوليان ولكنك كنت تخفين ذلك عن الجميع، لذلك وفي سبيل إعادة الابتسامة الحقيقية إلى شفتيك، كان جون مستعداً لفعل أي شيء، ففكر طويلاً حتى توصل إلى هذا الحل، وهو أن ...."
صرخت ساخطة:" تخطفني!!، و أنت وافقته دون نقاش!"
قال ببساطة:" بل تناقشنا في الموضوع أولاً!"
استشاطت غضباً فقالت:" هذا لا يغير من الأمر ففي النهاية وافقت على اختطافي!"
قال مهدئاً:" لم انتهي من سرد قصتي بعد!، اسمعي، كما قلت لك من قبل لم أوافق في البداية، ومع ذلك استمر في إقناعي، حتى صدق أخيراً أنني لن أوافق أبداً، فسكت عن الموضوع، ونسيته أنا"
قالت متأففة:" وبعد ذلك؟"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥lostt hope♥
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام


registered since
chokr
chokran

عدد المشاركات عدد المشاركات : 2638

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime26.05.12 20:58

" اقترح عليّ أن نذهب إلى ذلك النادي المسمى بـ كريستال روز، فذهبت معه، وهناك حصل ما ليس بالحسبان، فقد مرت أمامنا مراهقتان تلبسان الملابس الخاصة بالتنس، لم أنتبه لإحداهما لأن اهتمامي كله كان منصباً على الأخرى، بشعرها الطويل المتموج، ذو اللون الغريب، والمنسدل على كتفيها........"
رقص قلبها فرحاً إلا أنها تظاهرت بالبرود والملل، وقاطعته قائلة:" اختصر لو سمحت!"
" حسناً، أذكر أن جون في هذه اللحظة أشار إليك قائلاً بأنك أخته الصغرى، ثم ذهب ليطلب الطعام من.. لا أتذكر تماماً من أين، لأني لم أكن منتبهاً له في تلك اللحظة!"
سكت قليلاً ثم أكمل قائلاً:" كنت أعرف بأني أتصرف كالأبله، فتظاهرت بعدم الاهتمام وقلت له بأنك لا تشبهينه، فأخبرني ضاحكاً بأن لون شعرك الغريب هو الذي يجعلك مميزة، وانتهى الموضوع عند هذه النقطة!"
" وبعد؟؟؟"
" بعد ذلك أكملنا سهرتنا على الساحل، وبينما كنا مستغرقين في الحديث عن العمل، إذا به فجأة يسألني عما إذا كنت قد فكرت في موضوع الاختطاف، فأجبته لا شعورياً بالإيجاب وبأني فكرت في الأسباب فوجدتها مقنعة، أعلم بأني حينها لم أكن في وعيي فقد كنت غارقاً في التفكير بك!"
" تباحثنا في الخطة مطولاً حتى استقرينا على خطة بسيطة، تقتضي أن يفتح لي جون الباب الساعة 1 بعد منتصف الليل، فأدخل و أخدرك إن لم تكوني نائمة و أذهب إلى غرفة في شقة حقيرة في أحد الأحياء الفقيرة، استأجرناها خصيصاً لهذا الغرض، والبقية تعرفينها!"
" سؤال أخير، هل كنت أنت صاحب الفكرة القائلة بأن آليسا طليقة جون؟"
" لا، لقد كان الأمر كله من بنات أفكار جون!"
قالت تحثه:" أهذا كل شيء!"
" هذا كل شيء!"
وقفت بعصبية وقالت:" إذن لم تعد حاجة لوجودي هنا، لقد عرفت أخيراً القصة وانتهى الأمر، أشكرك لإخباري بها!"، حاولت أن تخرج إلا أنه أمسك بذراعها قائلاً:" بل هناك داع لبقائك، لم انهِ كلامي بعد!"
رفعت رأسها بجرأة وقالت وهي تنظر في عينيه مباشرة:" ظننت أنك قلت قبل قليل بأنك انتهيت!"
" كنت أعني بالنسبة لموضوع الاختطاف!"
قالت ببطء:" وهل هناك ما نتكلم بشأنه عدا موضوع الاختطاف؟؟"
" أوه بالطبع يوجد، اسمعي، لا أدري إن كنت قد قرأت رسالتي...."
"لا، لم أقرأها!"
"وهذا ما اعتقدته، وهذا سيصعب الأمور أكثر! تباً لجوليان!"
سألت ببراءة:" أية أمور!؟ وما دخل جوليان بالأمر؟"
" الأفضل أن تجلسي"
نظرت إلى يده الممسكة بذراعها، ففهم فوراً ما كانت تعنيه نظراتها، تركها معتذراً...
" لقد أخبرتك بكل شيء تقريباً إلا أنني لم أخبرك بالأمر الأهم ألا وهو أنني أحبك، أحبك أكثر مما قد أحب أحداً طوال حياتي، فهل ستسامحينني يوماً ما؟"
مع أنها كانت تعلم بهذا من قبل، إلا أنها لم تستطع أن تمنع نفسها من الإحساس بالصدمة لاعترافه بهذا أخيراً.... قررت أن تعذبه قليلاً قبل أن تخبره بحقيقة شعورها نحوه، إلا أنها عندما رأت ما ارتسم على وجهه من ألم، تراجعت عن ذلك، وقالت بدلاً من ذلك ووجهها يحاكي الدم في إحمراره:" بالطبع، فإن لم أسامحك بهذه الكلمة فبماذا سأسامحك إذن؟؟، فأنا الأخرى غارقة في حبك إلى أذنيّ"
أمسك ذراعيها بيدية بقوة آلمتها:" أ.. ءأنت جادة؟؟، أخبريني، لا تمزحي في هذه الأمور!"
قالت ضاحكة:" بالطبع جادة، أنا أحبك آليك!"
شدد من قبضتيه وقال بغيرة:" وماذا بشأن جوليان؟؟؟، أنت تحبينه!"
" أنا أكرهه، أكرهه يا آليك، وأرجو أن تصدقني، لا أدري لم لا يصدق أحد بأنني لا أحبه، لربما كنت ممثلة بارعة حقاً، عندما تظاهرت بحبه!"
" أهذا صحيح؟؟"
صاحت حانقة:" أتركني آليك، أتشك بي!؟؟"
احتضنها وقال:" أنا آسف، لكنني لن أتركك مهما توسلت!، وأنا لا أشك بك! وأظن أنك قرأت رسالتي بالرغم من كل شيء!، كيف كان شعورك عندما قرأتها!"
قالت هامسة:" لقد فرحت وصدمت بسبب الإعتراف الثاني، في الحقيقة هذا هو السبب الذي دعاني للمجيء إلى هنا"
أجلسها إلى إحدى الأرائك، ثم جثا على ركبته وقال:" ربما تعتقدينني قادم من إحدى العصور الغابرة، لكني أقسمت في صغري على أن أخطب حبيبة قلبي بهذه الطريقة، فهل تراك تقبلين بي؟"
" زو.. زواج؟!"
" أجل"
قالت وقد اصطبغت وجنتاها بحمرة الخجل:" عليّ أن أفكر بالأمر أولاً"
" أتقصدين أن عليك أن تخبري أهلك أولاً؟"
تلاشى الخجل منها فجأة وقالت بحدة:" لا، فإن كنت سأعتمد على رأي جون أو سأثق بحكمه، فسأكون قد نصبت مشنقتي بنفسي!"
" إذن ما هو الرد، فأنا لا أطيق الانتظار!"
تذكرت شيئاً فقالت:" ربما أيفا لن يعجبها الأمر!"
" أيفا!!، آه لعلك تقصدين ابنة عمي المسكينة!، أيفا ليست خطيبتي ولن تكون لأن زواجها سيكون بعد عدة أيام!"
فاجأته بقولها:" أعلم بهذا!"
"ماذا؟؟؟"
" أعني أنني كنت أعلم بأنك لم تكن خاطباً من قبل، وأنك كنت تكذب طوال الوقت!"
" أهذا صحيح؟؟، هذا يعني أن جهودي في جعلك تشعرين بالغيرة ضاعت سدى!"
ضربته مازحة وقالت:" لقد نجحت أيها الأحمق، حتى أنني كدت أضيع الفرصة من بين يدينا بسبب الغيرة أيها الغبي!"
" إذن لم أكن أعاني وحدي!"
ضحكت وقالت:" هذا ما يبدو، أتعلم لقد تساءلت كثيراً كيف عرفت أن جوليان لورد دون أن يخبرك أحد بذلك!"
" لقد كان جون هو من أخبرني بذلك!"
" لا تقل بأن مخبرك السري كان هو جون نفسه!"
" أوه بالتأكيد كان ذلك الغبي هو نفسه الجاسوس!"
" لكن......"
قاطعها قائلاً:" لم اسمع ردك حتى الآن، وقد تعبت من الجلوس على الأرض بهذا الشكل!"
قالت ببراءة:" لا تجلس على الأرض إذن!"
" لا تلعبي دور البريئة معي، أتقبلين الزواج بي ليدي جوليا براون؟"
أخذت نفساً طويلاً ثم قالت:" أقبل الزواج بك أليكس فورد!"
أخرج خاتماً من جيبه، أنيق التصميم، ناعماً، لون ياقوتته الخضراء يحاكي اخضرار عينيها... ببساطة كان رائعاً وباهض الثمن، يناسب ليدي بجمال جوليا... ألبسها إياه فجاء مقاسه مناسباً تماماً...
اغرورقت عيناها بالدموع، فقالت:" آليكسي، هل هو....."
" أجل حبيبتي، لقد أوصيت به من أجلك أنت فقط، فقد كنت آمل أن أتمكن من أن أختطف قلب الليدي جوليا كما اختطفتها من قبل!"
همست قائلة:" إذا كان هذا ما أردته فقد نجحت تماماً، نجحت بشكل أكبر مما قد تتصوره يوماً!"

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع الخاتمة......ردودكم انتظرها كالعادة طبعاً....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥lostt hope♥
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام


registered since
chokr
chokran

عدد المشاركات عدد المشاركات : 2638

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime26.05.12 20:59

الخاتمة



سأل جون مذعوراً:" أين عساي أجدها؟"

" لا تقلق لابد أن تعود قريباً، فهي تعلم بأن والديك سيحضران بعد قليل!"

" وهذا ما أخاف منه، أن تؤذي نفسها بطريقة أو بأخرى كي يكتشف والديّ ما فعلته!"

" من غير الممكن أن تكون جوليا بهذا الحقد، فلننتظر ونرى، وما أدراك لعلها ذهبت لتشتري هدايا لوالديك!"

قال بشك أكبر:" ربما ربما!"

صرخة ثاقبة انطلقت من جهة البوابة:" لقد عدنا حبيبي!"

قال جون بغباء من أثر الصدمة:" هذا ما أراه!"

اندفعت أمه لتعانقه قائلة:" لقد اشتقت إليكما يا عزيزيّ، ( والتفتت نحو آلي ) أنت رائعة يا عزيزتي، تماماً كما توقعتك، بل أكثر من ذلك بكثير!"

"هذا لطف منك ليدي روز!"

"لا تنادني بهذا اللقب فأنت من العائلة الآن!"

ابتسمت وظلت صامتة..

دخل ريتشارد ليسلم على ولده وخطيبة ابنه...

" أين طفلتي الصغيرة؟؟؟"

ابتلع جون ريقه ثم قال بصعوبة:" إنها نائمة!"

" أيقظها بسرعة لأراها فقد اشتقت إليها كثيراً"

" لكن يا أبي، إنها متعبة ونامت منذ وقت قصير، لذلك لا أريد أن أزعجها!"

" وما الذي جعلها تبقى مستيقظة إلى هذا الوقت!"

" لقد أقامت سيليا حفلة عيد مولدها البارحة، وبالطبع ذهبت جوليا إليها وسهرت معها طوال الفجر!"

قالت روز:" عيد ميلاد سيليا أقيم قبل 3 أشهر!"

قال جون ضاحكاً:" أوه لقد نسيت!، كما تعلمين كثرة المناسبات تربكني حتى لم أعد أستطيع التفريق بينها!"

ضحك ريتشارد وقال:" لا تدعي الجهل، فلطالما كنت كوالدك، اجتماعياً وقوي الذاكرة!"

اغتصب ضحكة وقال:" بصراحة لا أدري ما كنه الحفلة التي أقامتها سيليا البارحة!"

قالت روز مقترحة:" ما رأيك أن نستريح قليلاً ريتشارد ريثما تصحو جوليا من نومها!؟"

" نعم الاقتراح!"

و ما أن صعدا إلى الأعلى حتى تنفس جون الصعداء وقال:" لقد كدت أفضح!"

" لم يكتشفا شيئاً حتى الآن، يجب أن تكون شاكراً لأن فرصة أخرى سنحت لك للخروج من المأزق الذي أوقعت نفسك فيه!"



في أليريا، تابعت جوليا استجوابها:" بما أن آلي لم تكن طليقة جون، فكيف تفسر لي وجود هذه الملابس الكثيرة والتي لم يلبس أي منها إلى الآن!؟"

قال بطول أناة:" لأنني اشتريت تلك الملابس جميعها لك! ولم تكن يوماً ملكاً لآلي"

" سؤال خطر في بالي للتو، تلك الغرفة هل هي حقاً غرفة أختك؟"

" لا، لقد جهزتها خصيصاً لك!"

هزت رأسها وقالت:" هذا يفتح باباً لطرح ملايين الأسئلة، مثلاً كيف وجدت صورة آلي في أحد الأدراج!؟"

قال وقد بدأ ينفذ صبره:" لقد وضعتها عمداً كي أكمل خطة جون!"

" لماذا......"

" كفى جولي، يكفي أسئلة عن الماضي، ولنفكر بمستقبلنا الذي سيجمعنا قريباً ببعضنا!"

احمر وجهها وقالت:" أنا..."

قاطعها رنين هاتف آليك الخليوي....

رد عليه آليك باقتضاب:" فورد يتكلم!"

وصل إليه صوت ملهوف عبر هاتفه:" آليك! آليك ساعدني!"

قال متأففاً:" ماذا تريدين آليسا!؟"

مع أنه كان يعلم بأن هذا الأمر كفيل بأن يجعلها تحزن، لكنه لم يهتم بذلك، فهو لا يناديها باسمها الكامل إلا إذا كان غاضباً منها بطريقة لا تقبل الصفح! وهذا ما كان نادر الحدوث...

" آليك تعلم أن لا دخل لي في الأمر!"

" لست في مزاج يسمح لي بالثرثرة معك!، فتكلمي بسرعة!"

" حسناً، خرجت جوليا منذ عدة ساعات، ولم تعد حتى الآن، وجون حائر في أمره ولا يعلم ما العمل، فوالديه عادا قبل قليل ويطلبان رؤيتها..."

" وما دخلي أنا في الموضوع؟؟؟"

" أرجوك ساعدني، ألم ترها اليوم؟"

" هل جننت آليسا؟؟، أنا في أليريا فكيف لي أن أراها يا غبية!"

" أعذرني، فأنا مشوشة الذهن حالياً، لكن أرجوك، أخبرني ما العمل؟، أنا خائفة حتى الموت، وجون يعتقد أنها آذت نفسها!"

قال بهدوء:" لم يعد هناك داع لإخفاء الأمر!"

قالت بذعر شديد:" ما الذي حصل؟؟"

" لقد جئت إلى أراليا قبل قليل، وعندما كنت أمشي بسيارتي......"

" ما الذي حدث؟؟"

" وجدت جثة ممدة على الأرض في منتصف الطريق!"

أحست بأن قلبها سقط من هول ما سمعت، وبعد مدة قالت بصوت لا يكاد يسمع:" جثة من؟؟؟"

" جثة جوليا براون بالتأكيد!" وقطع الاتصال، لكنها لم تعلم بذلك، لأنها هاتفها سقط قبل ذلك.... وسقطت على الأرض خلفه..

" جوليا؟؟، ماتت؟؟؟، لا أصدق!"

ثم انخرطت في بكاء مرير يقطع القلوب..



قالت عاتبة:" ما الذي فعلته آليكسي؟؟، لابد أنها تبكي الآن!"

" فلتبكي، وكأن الأمر يهمني!"

" لكنه يهمني أنا!، فقد كنت أقسو كثيراً على أختك المسكينة!"

مسكينة!؟، ليست مسكينة وإلا لما أحبت جون"

" وما الذي يعيب جون؟؟"

" كل شيء، إلا أن شيئاً واحداً يشفع له!"

قالت حانقة:" وما هو؟؟"

" أنه أخوك أنت!"

ضحكت بفرح وقالت:" أيها المراوغ"

" ما رأيك بـ....."



وجدها جون بعد ساعة كاملة تبكي، فهتف بذعر قائلاً:" آلي ما الذي حدث؟"

نظرت إليه ثم عادت تبكي من جديد...

" حبيبتي لا ترعبيني أكثر، ما الذي حدث!؟"

قالت من بين دموعها:" لا استطيع أن أخبرك بـ..."

" تكلمي!"

" جوليا...."

" ما بها؟؟؟"

" لاشيء في العالم!"

التفتا ناحية الصوت...

فغرت فاهها ثم قالت بلهجة من رأى شبحاً:" جو..جوليا؟؟؟؟"

أجابت ضاحكة:" نعم جوليا بشحمها ولحمها تقف أمامك آلي!، بالمناسبة أنا أعتذر عن الكلام السيء الذي وجهته لك من قبل!"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥lostt hope♥
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
♥lostt hope♥

registered since
chokr
chokran

عدد المشاركات عدد المشاركات : 2638
أنــــــــــــا جنسي هو : انثى
أنا جنسيتي هي أنا جنسيتي هي : مغربي
احترام القوانين احترام القوانين : 100%
الوسام الممنوح للعضو : العضو المميز
  : 2197778616
  708

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime26.05.12 21:00

أجابت ضاحكة:" نعم جوليا بشحمها ولحمها تقف أمامك آلي!، بالمناسبة أنا أعتذر عن الكلام السيء الذي وجهته لك من قبل!"

اندفعت آلي نحوها معانقة وهي تصيح بفرح:" حمداً لله على عودتك إلينا!"

جون الذي كان في آخر القاعة نظر إلى آليك وقال بهدوء:" هل لك أن تفسر لي سبب حضورك مع جوليا بهذا الشكل!؟"

تشابكت النظرات ثم أجاب ببرود شديد:" لن أفسر لك شيئاً، لكن يسعدني أن أزف إليكما نبأ خطوبتنا أنا وجوليا!"

وقفت جوليا متحدية، منتظرة أي احتجاج أو اعتراض قد يصدر عن جون أو آلي، لكن ولدهشتها الشديدة ابتسم، ابتسم جون ابتسامة واسعة ثم قال بفرح صادق:" تهاني القلبية لكما، وبما أنكما ستتزوجان كما توقعت فسأخبركما بـ...."

قالت جوليا باستغراب:" توقعت؟؟"

" أجل، وسأخبركما بالسبب الحقيقي الذي من أجله دبرت عملية اختطافك يا عزيزتي، لم يكن السبب جوليان، فلطالما كرهت ذلك الوغد منذ صغرنا، فعلى الرغم من أنه لا يكبرني سوى بعامين، إلا أننا لم نستطع أن نتصادق يوماً، السبب الحقيقي ببساطة هو أنني أحببت آلي أخت صديقي، فقلت لنفسي، بما أنك أختي الحبيبة، وآليك صديقي العزيز، فلم لا أزوجكما بطريقة رومانسية، فأجعلكما تحبان بعضكما بطريقة لا تبدو مدبرة مني، ولذلك فعلت ما فعلت و......"

تصاعدت دماء الغضب الحمراء القانية لتصبغ وجهها بلون قاني، فسكت جون لما رأى مبلغ ما أصبحت عليه أخته من غضب...

أمسكها آليك من كتفيها وقال مهدئاً:" حبيبتي فكري بالجانب الحسن من الأمر، فلولا جون ذو العقل الصغير لما تعارفنا وأحببنا بعضنا وأصبحنا على أبواب الزواج!"

صاحت حانقة:" لكن....."

" لكن لا شيء جولي، اهدئي وانسي الأمر برمته!"

" حسناً، إن كان الأمر كما تقول فلا بأس!"

" هل أنت هادئة تماماً عزيزتي؟"

" أوه أجل!"

كان طوال الوقت هادئاً لم يفقد أعصابة ولا مرة، لكن ما أن اطمئن إلى هدوء جوليا حتى اتجه إلى جون بوجه جامد خال تماماً من التعبير، ما أن اقترب منه حتى وجه لكمة قوية جداً إليه بغتة، ثم عانقه وقال مبتسماً:" جون، أنت حقاً صديقي الوفي!"




تمــــــــــــت




رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 R4IC1



رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 N4hr_13366570731
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Kzf16210
admin

registered since
chokr
chokran

Time Online : 1d 14h 59m 25s
عدد المشاركات عدد المشاركات : 94877
أنــــــــــــا جنسي هو : ذكر
أنا جنسيتي هي أنا جنسيتي هي : مغربي
احترام القوانين احترام القوانين : 100%
الوسام الممنوح للعضو : الادارة
  : 138069880
  29015

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime29.05.12 22:57

بارك الله فيك




رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 81758410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
♥lostt hope♥
نائبة المدير العام
نائبة المدير العام
♥lostt hope♥

registered since
chokr
chokran

عدد المشاركات عدد المشاركات : 2638
أنــــــــــــا جنسي هو : انثى
أنا جنسيتي هي أنا جنسيتي هي : مغربي
احترام القوانين احترام القوانين : 100%
الوسام الممنوح للعضو : العضو المميز
  : 2197778616
  708

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime29.05.12 23:21

شكرا على المرور المميز اخي




رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 R4IC1



رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 N4hr_13366570731
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
admin

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Kzf16210
admin

registered since
chokr
chokran

Time Online : 1d 14h 59m 25s
عدد المشاركات عدد المشاركات : 94877
أنــــــــــــا جنسي هو : ذكر
أنا جنسيتي هي أنا جنسيتي هي : مغربي
احترام القوانين احترام القوانين : 100%
الوسام الممنوح للعضو : الادارة
  : 138069880
  29015

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime29.05.12 23:23

العفو اختي




رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 81758410
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ToTyFruTTy
عضو نشيط
عضو نشيط
ToTyFruTTy

registered since
chokr
chokran

عدد المشاركات عدد المشاركات : 62
أنــــــــــــا جنسي هو : انثى
أنا جنسيتي هي أنا جنسيتي هي : مصري
احترام القوانين احترام القوانين : 100%
الوسام الممنوح للعضو : العضو المميز
  : 49485213
  0

رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 Empty
مُساهمةموضوع: رد: رواية الخاطف الجذاب   رواية الخاطف الجذاب - صفحة 5 I_icon_minitime11.06.12 0:16

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رواية الخاطف الجذاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 6 من اصل 5انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3, 4, 5
 مواضيع مماثلة
-
» رواية انت لي/ كاملة
» المؤلفات رواية الحي اللاتيني (سهيل إدريس)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الأعضاء :: أرشيف المواضيع القديمة
-
انتقل الى: