الصوت صورة من صور الطاقة الحركية ينجم عن اهتزاز الأجسام المصدرة للصوت ينتشر الصوت خلال الماء أو الهواء أو الأجسام الصلبة على شكل موجات صوتية طولية في جميع الاتجاهات.
عند وصول الموجات الصوتية إلى أذن الإنسان يقوم صيوان الأذن بتجميعها وتركيزها خلال القناة السمعية لتصل إلى غشاء الطبلة الذي يتأثر بها ويهتز اهتزازات مماثلة ( بنفس التردد) تنتقل بواسطة عظيمات الأذن الوسطى التي تقوم بتضخيم هذه الاهتزازات ونقلها عبر غشاء الكوة البيضية إلى الأذن الداخلية محدثة في سائل الليمف الخارجي اهتزازات مماثلة وقوية. تسري بواسطة هذا السائل إلى القوقعة فتؤدي إلى إهتزاز جدارها وبالتالي إهتزاز الليمف الداخلي حيث توجد الشعيرات وانحنائها. فيتم تنبيه الخلايا الحسية الشعرية فتتولد فيها نبضات عصبية معينة تسرى منها إلى الألياف العصبية السمعية وتنقل عبر العصب السمعي إلى مركز السمع في المخ.
- يسمع الإنسان صوته بطريقتين :
1- يسمع قسماً من صوته عبر الموجات المنتشرة في الهواء.
2- يسمع القسم الآخر عندما ينتقل رأساً عبر عظام الفك إلى عظام الجمجمة ثم إلى السائل الليمفي في الأذن الداخلية.
لماذا يصعب على الإنسان التعرف على صوته المسجل على آلة تسجيل؟؟
وجود أذنان اثنتان للإنسان ليس لمجرد التناسق الشكلي أو الجمالي (علل) ؟
- لأنه بالإضافة إلى استقبال الصوت وسماعه, للأذنين الفضل في أن يتبين الإنسان مصدر الصوت, وكذلك فإن السمع المزدوج ( أي بكلتا الأذنين) يرهف إحساسنا بالأصوات ويبدو أن كلا ً من الأذنين تضيف استجابتها إلى استجابة الأذن الأخرى. وبذلك يبدو لنا الصوت الذي نسمعه بكلتا الأذنين كأنه أعلى مما لو سمعناه بأذن واحدة.
لا تستطيع أذن الإنسان إدراك الأصوات التي تقل عدد ذبذباتها ( اهتزازاتها ) عن 20 اهتزازة في الثانية ( دون سمعية ) ولا تلك التي تزيد اهتزازتها عن 25.000 إهتزازة / ثانية ( فوق سمعية ) في حين تستطيع كثير من الحيوانات سماع معظم تلك الأصوات وتمييزها.