تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
١ تأهب طفلي لتناول الأكل الصلب ٢ كيف أعرف أن طفلي يبدي تحسباً للطعام الصلب؟ ٣ ما هو منافسات دوري في تلك الفترة؟ ٤ ماذا يمكن أن أقدم لطفلي كوجبات أساسية أو وجبات خفيفة؟ تأهب طفلي لتناول الأكل الصلب إذا كنتِ أماً لطفل يصل من السن 6 شهور وأكثر، فغالباً ستجدين أنّه لم يعد مستسلماً لقراراتك كالسابق؛ فهو هذه اللحظة أكثر انتباهاً، وأكثر تمكُّنً على مفاضلة المأكولات، واختيار ما يحلو له من الغذاء لتناوله، وبالتالي فهو يفرض رغبته عليك بتناول الأكل بنفسه كي يستمتع به، فبالنسبة له قد حان وقت الاعتماد على النفس بشكل متدرجً، وهنا يجيء دوركِ لمساعدته على تولّي الهامة الحديثة. كيف أعرف أن طفلي يبدي تحسباً للطعام الصلب؟ عندما يتم طفلك الستة أشهر، يُصبح جاهزاً للاعتياد على الأكل الصلب، وفي تلك الفترة ستلاحظين أنّه سوف يكون أكثر مقدرةً على القٌعود المستقيم والتحكّم بتوازن رأسه، وأنّه بات يتقن حمل الأشياء ويحكم قبضته عليها، خاصّةً بعد الشهر التاسع، فهو هذه اللحظة يُمسك الملعقة ويُبدي رغبته باختبار الأغذية بنفسه، ويرفض على نحو أو بآخر أن تفرضي عليه خياراتك، خاصّة إذا قدمتِ له مذاقاً لا يروق له. ما هو بطولة دوري في تلك الفترة؟ في فترة تقديم الأكل الصلب عليكِ تحويل سياستك الماضية والتأقلم مع رغبات طفلك الحديثة، وتقديم العون له عن طريق المهمات الآتية: راقبي مزاج طفلك لتحديد الوقت الموائم؛ فالطفل يكون أكثر تحسباً لتقبّل الأكل حين يكون بمزاجٍ جيد، ويميل لرفض الغذاء حين يكون متعباً أو يفتقر للنوم. من اللازم التدرّج في اختيار الأغذية، قدّمي أولاً المأكولات شبه الصلبة ليعتاد عليها، ومن ثمّ قدمي أغذية أكثر صلابة. راقبي طفلك خلال تناول الغذاء وابقي حوله للتأكد من سلامته، وتجنّباً للاختناق قطّعي الأغذية المطبوخة إلى قطع ضئيلة، وابتعدي عن المأكولات التي لا تذوب بالفم، أو المُغلّفة بقشور قاسية. الجلسة الصحيحة تؤثر بشكل ملحوظ على تقبّل الطفل للطعام واستمتاعه به، وأيضا على عملية البلع؛ لهذا اختاري كرسياً مرتفعاً ومخصصاً لتناول الغذاء. اجعلي وقت تناول الغذاء وقتا ممتعاً، أشعريه بأنك تشاركيه وجبته، وأظهري حماسك للأطعمة الصحية، ودعيه يشاهد ردود ممارسات موجبَة منكِ بشأن مذاقها، فذلك سيزيد من تقبّله لها. لا تقلقي من الحالة الحرجة التي قد يُحدثها طفلك؛ فهو بحاجة لاستكشاف الأكل بحريّة دون قيود. امنحيه متسعاً من الوقت ليتناول طعامه بأريحية؛ فالاستعجال في الغذاء غير جيّد للطفل ، فهو يُعد وقت الغذاء وقتاً مسلياً يتعلم خلاله العديد من الموضوعات النافعة. إذا لاحظتِ أن الطفل شعر بالشبع وبدأ يغلق فمه أو يُحرّك رأسه، فلا تجبريه على إنهاء وجبته فذلك سيؤدي إلى رفضه لتناول الأكل مستقبلاً. ماذا يمكن أن أقدم لطفلي كوجبات أساسية أو وجبات خفيفة؟ كوجبات أساسية لطفلك، تَستطيع تقديم شرائح الدجاج والبطاطس المشوية، أو حتى المعكرونة المسلوقة مع صلصة الطماطم أو الصلصة البيضاء، كما تَستطيع التنويع بين الدجاج واللحم المفروم والسمك و صفار البيض، وتذكري أنه من الجيد طول الوقتً أن تقدمي له الخضراوات المطبوخة المهروسة أو الخضراوات الورقية كالسبانخ مع الأرز الأبيض و الضئيل من عصير الليمون. أما كوجبات خفيفة، والتي تَستطيع اعتمادها وتقديمها لطفلك بين الوجبات الأساسية، تَستطيع الاختيار بين أصابع الجزر أو الكوسا المسلوقة، أو شرائح ضئيلة طوليه من الجبن الصلب أو أصابع الخبز المحمص مع الجبن أو اللبنة أو شرائح الموز، كما تَستطيع تقديم سيريلاك نوتري بسكويت بنكهة القمح الأصلية أو الفواكه الحمراء، والتي تعد خياراً رائعاً وصحياً للوجبات الخفيفة إن أتم طفلك عمر السنة، حيث أنه غني بدقيق الحبوب و اللبن ليوفر إحتياجات طفلك اليومية من الحديد، الكالسيوم و الفيتامين ب١ لمساندة نموه التام و تطوره خلال السنين الأولى، وما يميزه أنه سلس المضغ والابتلاع، ويسهل على طفلك حمله بيديه الصغيرتين. أما المأكولات التي ننصحك بإبعادها عن طفلك في عمر ضئيل، فهي المكسرات أو الزبيب و المأكولات الدائرية بشكلها التام كالبازيلاء أو العنب والتي يمكن أن تسبب الاختناق للطفل، واللحوم أو الأجبان المقطعة لشرائح هائلة، والخبز الأبيض غير المحمّص طفيفا لأنه قد يلتصق ببعضه في الفم، وزبدة الفول السوداني وزبدة الجوز أو البذور الأخرى إضافة إلى ذلك العسل. ملاحظة مهمة: توصي ممنهجة الصحة الدولية بالرضاعة الطبيعية وحدها أثناء الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل ومتابعة الرضاعة الطبيعية لأطول مرحلة ممكنة. ومع نمو الأطفال الرضع في مغاير المراحل، يلزم على الأخصائيين في ميدان الصحة إعطاء المشورة للأمهات بخصوص بالوقت الملائم للبدء في إعطاء المكملات الغذائية للأطفال. ذلك النص برعاية: Cerelac Arabia