أولا : القراءة التوجيهية :
1- تقديم بشأن المسرح :
دراسة لمسرحية أهل الكهف لتوفيق الحكيم
أ- توضيح مفهوم المسرح والمسرحية :
المسرح هو فن التشخيص والتمثيل في مواجهة الحشد ، وشكل من أنواع التعبير الفني يتخذ من المحادثات أداة للتعبير والتواصل. والمسرحية باعتبارها نصا حواريا تحكي حكاية بواسطة المحادثات بين شخصياتها التي تتقمص أدوارا متعددة .
ب- أشكال المسرح :
- المسرح التراجيدي والدراما الجادة
- المسرح الكوميدي والدراما السمراء
- مسرح العرائس
- المسرح التجريبي
- المسرحيات الموسيقية
- المسرح الغنائي الدرامي (الأوبرا)
2- التعريف بالكاتب :
مدد من حياته : أعماله ومؤلفاته :
- ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898
- التحق بالمدرسة الرسمية في السنة السابعة من عمره
- انتقل صوب القاهرة عاصمة مصر في أعقاب إتمام تعلمه الابتدائي ليتابع تعلمه بالثانوي.
- التحق في أعقاب استحوازه على الباكالوريا بكلية الحقوق نزولا نحو رغبة أبوه الذي أراده أن يكون قاضيا أومحاميا.
- سافر إلى دولة فرنسا لنيل شهادة الدكتوراه ، ولكنه لم يحصل عليها ، لأن ميوله اتجه باتجاه الميدان الفني والجمالي.
- زار توفيق الحكيم المسارح الفرنسية ، ودار الأوبرا ، واكتسب عن طريق تردده عليها ثقافة أدبية وفنية واسعة.
- رجع الحكيم إلى جمهورية مصر العربية وعمل في محاكمها وكيلا للنائب العام ثم انتقل إلى وزارة المعارف ومنها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية.
- استقال توفيق الحكيم من المهنة العمومية سنة 1934 ليعمل في صحيفة أنباء اليوم التي أصدر بها سلسلة من مسرحياته.
- في سنة 1951 رجع إلى المهنة العمومية مرة أخرى وعين مديرا لدار الكتب الوطنية.
- في سنة 1959 غرض باريس ليمثل بلده بمنظمة اليونسكو.
- في سنة 1960 رجع إلى القاهرة عاصمة مصر مجددا ليستأنف عمله الماضي
- منحته السلطات المصرية أضخم وسام وهو "قلادة الدولة" تقديرا لمجهوداته في ميدان الفن والأدب
- لقي حتفه سنة 1987.
* وراء توفيق الحكيم أعمالا كثيرة نذكر منها :
- محمد عليه الصلاة والسلام (سيرة حوارية)
- رجوع الروح (حكاية)
- أهل الكهف (مسرحية)
- شهرزاد (مسرحية)
- يوميات نائب في الأرياف (حكاية)
- عصفور التابع للشرق (حكاية)
- تحت شمس الفكر (نصوص)
- أشعب (حكاية)
- عهد الشيطان (روايات فلسفية)
- حماري أفاد لي (قصة)
- براكسا أو إشكالية الحكم (مسرحية)
- راقصة المعبد (قصص قصيرة)
- حمار الحكيم (قصة)
- سلطان الظلام (حكايات سياسية)
- من البرج العاجي (نصوص قصيرة)
- تحت المصباح الأخضر (نصوص)
- سليمان الحكيم (مسرحية)
- الرباط المقدس (قصة)
- الملك أوديب (مسرحية)
- فن الأدب (نصوص)
- الأكل لكل فم (مسرحية)
- ثورة الشبان (نصوص)
- أدب الحياة (نصوص)
3- ملاحظة عتبات المؤلف :
1- العنوان :
- تركيبيا : يتألف عنوان المكون من كلمتين (أهل+كهف) تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا ، وهو عبارة عن نبأ لمبتدأ محذوف تقديره : “ هؤلاء أهل الكهف “.
- معجميا : ينتسب العنوان إلى الميدان التاريخي لأنه يحيل على فترة تاريخية قديمة حدثت فيها حكاية أهل الكهف
- دلاليا : تعني كلمة أهل : أصحاب أو عشيرة ، ويعني الكهف : المغارة أو المنزل الموشوم في الجبل.
ويوحي العنوان بقصة الفتية التي وردت في القرآن الكريم لقوله تعالى : “ أَمْ حسِبْتَ أن أصحاب الكهف والرَّقيم كانوا من آياتنا عجباً، إذْ أوى الفتيةُ إلى الكهف، فقالوا: ربنا آتِنا من لدُنك رحمة وهيِّىء لنا من أمرنا بخَداً. فضربنا على آذانهم في الكهف أعوام عدداً، ثم بعثناهم لنعلم أيَّ الحزبين أَحْصَى لِما لبثوا أمداً.” (الآيات : 9 – 10 – 11 – 12)
2- الصورة :
تمثل الصورة لوحة تركيبية تحتوي صورة لامرأة ذات نظرة تائهة ، كأنها لا تعرف أين تركز نظرها على الارجح لدهشتها أو لمشكل يشغل فكرها ، وعلى قمتها تاج الأمر الذي يدل على وضعيتها الاجتماعية (أميرة) ، وخلفها أشباح يدل عليهم مظهرهم الخارجي ، فضلا على ذلك جماعة من الأفراد يرتدون زي المحاربين / العساكر.واختلاف اللونين في الصورة لعله يدل على اختلاف في الدهر الذي تمثله الشخصيات ، فلعل اشتراك المرأة مع العساكر في نفس اللون يدل على انتمائهما إلى نفس العصر ، بينما ينتسب الأشباح إلى مرحلة زمنية غير مشابهة.
إن تعدد وتنوع شخصيات الصورة واختلاف مظهرها الخارجي ، يساعدنا في الاقتراب بشكل متدرج من المضمون العام للمؤلف ، وافتراض نوعيته ، فالشخصيات تحضر في المقالات الحكائية.
أما رابطة الصورة بالعنوان فتتمثل في أن كلا منهما يحيل على الآخر ، فالصورة تحيل على العنوان لتضمنها شخصيات منها : الأشباح الذين يمثلون أهل الكهف. والعنوان بدوره يحيل على الصورة لأنه يوميء إلى بعض شخصيات الصورة.
وتمة رابطة أخرى بينهما تتمثل في الصورة التي تتخذ شكلا دائريا كأنها بوابة للكهف.
3- العتبات الأخرى :
- في الصفحة الثالثة من المؤلف نجد لائحة بعناوين مؤلفات المؤلف (توفيق الحكيم) المنشورة باللغة العربية مرتبة وفق تاريخ صدورها.
- في الصفحة السادسة نجد عناوين الكتب التي نشرت للمؤلف باللغات الأجنبية.
- في الصفحة الحادية عشرة كتبت الآية القرآنية : “ فضربنا على آذانهم في الكهف سنوات عدداً، ثم بعثناهم لنعلم أيَّ الحزبين أَحْصَى لِما لبثوا أمداً…”. ووروده في ذلك المقر على وجه التحديد قبل الفصل الأول يدل على ارتباط فعاليات المسرحية بها.
- في آخر المؤلف نجد بعض ما أصدر عن مؤلف أهل الكهف في غير مشابه اللغات ، وآراء النقاد فيه.
ثانيا : القراءة التحليلية :
1- فاعليات فصول المسرحية :
* فعاليات الفصل الأول :
- استيقاظ الفتية من نومهم ، وإحساسهم بالضعف والإنهاك في أجسادهم
- تساؤلهم بخصوص المدة الزمنية التي قضوها نياما داخل الكهف
- تعيين يمليخا بالذهاب للخارج لإحضار طعام يطفئون به جوعهم
- خروج يمليخا ومقابلته واحد من الصيادين
- فزع الصياد من الهيئة الخارجية الغريب ليمليخا وفراره بعدما قدم له نقودا من عهد الملك ديقيانوس
- وصول النبأ إلى أهل المدينة من خلال الصياد ومجيئهم إلى الكهف بحثا عن الكنز الذي اعتقد الصياد أن يمليخا يملكه
- فزع أهل المدينة من الفتية وخروجهم من الكهف هربا لإخبار الملك
* فاعليات الفصل الثاني :
- وصول النبأ إلى الملك ، و إحساسه بالسعادة لظهور أهل الكهف في عهده لا سيما بعدما أخبره غالياس بأنهم قديسون من زمن الملك ديقيانوس
- إحضار أهل الكهف إلى القصر واحتفاء الملك بقدومهم
- استئذان الملك ليسمح لهم بالخروج من القصر للاطمئنان على ما تركوه قبل نومهم (يمليخا : الأغنام) و (مرنوش : ابنه وقرينته)
- اكتشاف الراعي (يمليخا) حقيقة نومهم ، واحساسه بالصدمة ، الأمر الذي دفعه إلى العودة للكهف وحيدا
* فعاليات الفصل الثالث :
- انصدام مرنوش لموت ابنه وقرينته واكتشاف الحقيقة ثم عودته إلى القصر ليخبر مشلينيا بالخبر ، ويدعوه للاتحاق به في الكهف
- حزن مشلينا لموت أهل مرنوش ، ولكن لم يصدق أنهم ناموا ثلاثمائة عام.
- التقاؤه ببريسكا معتقدا أنها هي القديسة التي أحبها ، وتذكيرها بالعهد الذي قطعته على ذاتها بأنها لن تتزوج سواه
- صده من طرف الأميرة دفعه إلى الخروج من القصر لأجل أن يلتحق بصاحبيه في الكهف.
* فعاليات الفصل الرابع :
- استيقاظهم في أعقاب شهر من عودتهم للكهف وتحاورهم بخصوص ما وقع معهم ، معتقدين أنه مجرد حلم.
- وفاة يمليخا ومورنوش وتشبث مشلينيا بالحياة
- مجيء بريسكا إلى الكهف واعترافها بحبها لمشلينيا الذي لفظ أنفاسه الأخيرة في أعقاب إحساسه بالسعادة والفرح.
- مرسوم بريسكا المكث في الكهف ليغلق عليها رفقة القديسين وتموت معهم.
2- شخصيات المسرحية :
تضم مسرحية أهل الكهف عدد من الشخصيات أهمها : مشلينيا – مرنوش – يمليخا
والجدول الأتي يوضح الأوصاف الجسمية والنفسية والاجتماعية لتلك الشخصيات :
الشخصيات
الأوصاف الجسمية
الأوصاف النفسية
الأوصاف الاجتماعية
- مشلينيا
ذقن وأظافر طويلة ، وشكله غريب ومخيف ، كأنه شبح مؤمن متخف - عاطفي – يؤمن بالعاطفة والفؤاد والوجدان – يحب بريسكا – وفي ومخلص في حبه وزير للملك ديقيانوس ثم قديس عقب خروجه من الكهف
- مرنوش نفس الأوصاف الجسمية لسابقه وفي لأسرته المسيحية ، ومتشوق لرؤية ابنه وقرينته ، شخصية عقلانية تؤمن بالذهن على خلاف مشلينيا الذي يؤمن بالفؤاد. نفس الأوصاف الأوصاف الاجتماعية لسابقه
- يمليخا نفس الأوصاف الجسمية لسابقيه متشوق إلى غنمه – فرد قنوع ومؤمن بقدره – أكثر الشخصيات الثلاث إيمانا بالمسيحية. راعي أغنام ثم قديس عقب خروجه من الكهف
* ومن الممكن تصنيف شخصيات المسرحية إلى :
- شخصيات تتصف بالقداسة والغرابة : مرنوش – مشلينيا – يمليخا - بريسكا
- شخصيات سلطوية : دقيانوس – العساكر
- شخصيات الحكمة والإرشاد : غالياس – الرهبان
3- الفضاء الزماني والمكاني للمسرحية :
الفضاء المكاني
الفضاء الزماني
* الموضع العام : مدينة طرسوس
* المقر المخصص : الكهف – القصر – منزل مرنوش – الضريح حيث دفنت قرينته وابنه * زمن الحكم الوثني : وهو عصر ديقيانوس الملك الذي اقترف مذبحة في حق المسيحيين قبل ثلاثمائة سنة من استيقاظ أهل الكهف من نومهم.
* زمن الحكم القبطي : وهو عصر استيقاظ أهل الكهف من نومهم ، حيث صارت للمسيحية مكانتها وحفظت للمسيحيين كرامتهم وحريتهم.
صياغة أخرى للمؤلف اذا لم تعجبك الصياغة الاولى او كانت ركيكة او بها اخطاء املائية او نحوية
[size=18]أولا : القراءة التوجيهية :[/size]
[size=16]1- تقديم حول المسرح :[/size]
أ- تعريف المسرح والمسرحية : المسرح هو فن التشخيص والتمثيل أمام الجمهور ، وشكل من أشكال التعبير الفني يتخذ من الحوار وسيلة للتعبير والتواصل. والمسرحية باعتبارها نصا حواريا تحكي قصة من خلال الحوار بين شخصياتها التي تتقمص أدوارا متنوعة .ب- أنواع المسرح :- المسرح التراجيدي والدراما الجادة - المسرح الكوميدي والدراما السوداء- مسرح العرائس- المسرح التجريبي
- المسرحيات الموسيقية- المسرح الغنائي الدرامي (الأوبرا)
[size=16]2- التعريف بالكاتب :[/size]
مراحل من حياته : | أعماله ومؤلفاته : |
- ولد توفيق الحكيم بالاسكندرية سنة 1898 - التحق بالمدرسة الحكومية في السنة السابعة من عمره - انتقل نحو القاهرة بعد إكمال تعلمه الابتدائي ليواصل تعلمه بالثانوي. - التحق بعد حصوله على الباكالوريا بكلية الحقوق نزولا عند رغبة والده الذي أراده أن يكون قاضيا أومحاميا. - سافر إلى فرنسا لنيل شهادة الدكتوراه ، ولكنه لم يحصل عليها ، لأن ميوله اتجه نحو المجال الفني والجمالي. - زار توفيق الحكيم المسارح الفرنسية ، ودار الأوبرا ، واكتسب من خلال تردده عليها ثقافة أدبية وفنية واسعة. - عاد الحكيم إلى مصر وعمل في محاكمها وكيلا للنائب العام ثم انتقل إلى وزارة المعارف ومنها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية. - استقال توفيق الحكيم من الوظيفة العمومية سنة 1934 ليعمل في جريدة أخبار اليوم التي نشر بها سلسلة من مسرحياته. - في سنة 1951 عاد إلى الوظيفة العمومية من جديد وعين مديرا لدار الكتب الوطنية. - في سنة 1959 قصد باريس ليمثل بلده بمنظمة اليونسكو. - في سنة 1960 عاد إلى القاهرة من جديد ليستأنف عمله السابق - منحته الحكومة المصرية أكبر وسام وهو "قلادة الجمهورية" تقديرا لمجهوداته في مجال الفن والأدب - توفي سنة 1987.
| * خلف توفيق الحكيم أعمالا كثيرة نذكر منها : - محمد صلى الله عليه وسلم (سيرة حوارية) - عودة الروح (رواية) - أهل الكهف (مسرحية) - شهرزاد (مسرحية) - يوميات نائب في الأرياف (رواية) - عصفور من الشرق (رواية) - تحت شمس الفكر (مقالات) - أشعب (رواية) - عهد الشيطان (قصص فلسفية) - حماري قال لي (رواية) - براكسا أو مشكلة الحكم (مسرحية) - راقصة المعبد (روايات قصيرة) - حمار الحكيم (رواية) - سلطان الظلام (قصص سياسية) - من البرج العاجي (مقالات قصيرة) - تحت المصباح الأخضر (مقالات) - سليمان الحكيم (مسرحية) - الرباط المقدس (رواية) - الملك أوديب (مسرحية) - فن الأدب (مقالات) - الطعام لكل فم (مسرحية) - ثورة الشباب (مقالات) - أدب الحياة (مقالات) |
[size=16]3- ملاحظة عتبات المؤلف :[/size]
1- العنوان :
- تركيبيا : يتكون عنوان المؤلف من كلمتين (أهل+كهف) تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا ، وهو عبارة عن خبر لمبتدأ محذوف تقديره : “ هؤلاء أهل الكهف “.
- معجميا : ينتمي العنوان إلى المجال التاريخي لأنه يحيل على مرحلة تاريخية قديمة حدثت فيها قصة أهل الكهف
- دلاليا : تعني كلمة أهل : أصحاب أو عشيرة ، ويعني الكهف : المغارة أو البيت الموشوم في الجبل.
ويوحي العنوان بقصة الفتية التي وردت في القرآن الكريم لقوله تعالى : “ أَمْ حسِبْتَ أن أصحاب الكهف والرَّقيم كانوا من آياتنا عجباً، إذْ أوى الفتيةُ إلى الكهف، فقالوا: ربنا آتِنا من لدُنك رحمة وهيِّىء لنا من أمرنا رشَداً. فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً، ثم بعثناهم لنعلم أيَّ الحزبين أَحْصَى لِما لبثوا أمداً.” (الآيات : 9 – 10 – 11 – 12)
2- الصورة :
تمثل الصورة لوحة تركيبية تتضمن صورة لامرأة ذات نظرة تائهة ، كأنها لا تعرف أين تركز نظرها ربما لدهشتها أو لمشكل يشغل بالها ، وعلى رأسها تاج مما يدل على وضعيتها الاجتماعية (أميرة) ، وخلفها أشباح يدل عليهم مظهرهم الخارجي ، بالإضافة إلى جماعة من الأشخاص يرتدون زي المحاربين / الجنود.واختلاف اللونين في الصورة لعله يدل على اختلاف في الزمن الذي تمثله الشخصيات ، فلعل اشتراك المرأة مع الجنود في نفس اللون يدل على انتمائهما إلى نفس العصر ، في حين ينتمي الأشباح إلى فترة زمنية مختلفة.
إن تعدد وتنوع شخصيات الصورة واختلاف مظهرها الخارجي ، يساعدنا في الاقتراب تدريجيا من المضمون العام للمؤلف ، وافتراض نوعيته ، فالشخصيات تحضر في النصوص الحكائية.
أما علاقة الصورة بالعنوان فتتمثل في أن كلا منهما يحيل على الآخر ، فالصورة تحيل على العنوان لتضمنها شخصيات منها : الأشباح الذين يمثلون أهل الكهف. والعنوان بدوره يحيل على الصورة لأنه يشير إلى بعض شخصيات الصورة.
وتمة علاقة أخرى بينهما تتمثل في الصورة التي تتخذ شكلا دائريا كأنها مدخل للكهف.
3- العتبات الأخرى :
- في الصفحة الثالثة من المؤلف نجد قائمة بعناوين مؤلفات المؤلف (توفيق الحكيم) المنشورة باللغة العربية مرتبة حسب تاريخ صدورها.
- في الصفحة السادسة نجد عناوين الكتب التي نشرت للمؤلف باللغات الأجنبية.
- في الصفحة الحادية عشرة كتبت الآية القرآنية : “ فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عدداً، ثم بعثناهم لنعلم أيَّ الحزبين أَحْصَى لِما لبثوا أمداً…”. ووروده في هذا المكان بالتحديد قبل الفصل الأول يدل على ارتباط أحداث المسرحية بها.
- في آخر المؤلف نجد بعض ما نشر عن مؤلف أهل الكهف في مختلف اللغات ، وآراء النقاد فيه. [size=18]ثانيا : القراءة التحليلية :
[/size]
[size=13][size=16]1- أحداث فصول المسرحية :[/size][/size]
* أحداث الفصل الأول :
- استيقاظ الفتية من نومهم ، وإحساسهم بالضعف والإنهاك في أجسادهم
- تساؤلهم حول المدة الزمنية التي قضوها نياما داخل الكهف
- تكليف يمليخا بالخروج لإحضار طعام يطفئون به جوعهم
- خروج يمليخا ومقابلته أحد الصيادين
- فزع الصياد من المظهر الغريب ليمليخا وفراره بعد أن قدم له نقودا من عهد الملك ديقيانوس
- وصول الخبر إلى أهل المدينة عن طريق الصياد ومجيئهم إلى الكهف بحثا عن الكنز الذي اعتقد الصياد أن يمليخا يملكه
- فزع أهل المدينة من الفتية وخروجهم من الكهف هربا لإخبار الملك
* أحداث الفصل الثاني :
- وصول الخبر إلى الملك ، و إحساسه بالسعادة لظهور أهل الكهف في عهده لا سيما بعد أن أخبره غالياس بأنهم قديسون من زمن الملك ديقيانوس
- إحضار أهل الكهف إلى القصر واحتفاء الملك بقدومهم
- استئذان الملك ليسمح لهم بمغادرة القصر للاطمئنان على ما تركوه قبل نومهم (يمليخا : الأغنام) و (مرنوش : ابنه وزوجته)
- اكتشاف الراعي (يمليخا) حقيقة نومهم ، واحساسه بالصدمة ، مما دفعه إلى الرجوع للكهف وحيدا
* أحداث الفصل الثالث :
- انصدام مرنوش لموت ابنه وزوجته واكتشاف الحقيقة ثم رجوعه إلى القصر ليخبر مشلينيا بالخبر ، ويدعوه للاتحاق به في الكهف
- حزن مشلينا لموت أهل مرنوش ، ولكن لم يصدق أنهم ناموا ثلاثمائة عام.
- التقاؤه ببريسكا معتقدا أنها هي القديسة التي أحبها ، وتذكيرها بالعهد الذي قطعته على نفسها بأنها لن تتزوج سواه
- صده من طرف الأميرة دفعه إلى مغادرة القصر لكي يلتحق بصاحبيه في الكهف.
* أحداث الفصل الرابع :
- استيقاظهم بعد شهر من عودتهم للكهف وتحاورهم حول ما حدث معهم ، معتقدين أنه مجرد حلم.
- موت يمليخا ومورنوش وتشبث مشلينيا بالحياة
- مجيء بريسكا إلى الكهف واعترافها بحبها لمشلينيا الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إحساسه بالسعادة والفرح.
- قرار بريسكا البقاء في الكهف ليغلق عليها رفقة القديسين وتموت معهم.
[size=16]2- شخصيات المسرحية :[/size]
تضم مسرحية أهل الكهف مجموعة من الشخصيات أهمها : مشلينيا – مرنوش – يمليخاوالجدول التالي يوضح الأوصاف الجسمية والنفسية والاجتماعية لهذه الشخصيات :الشخصيات | الأوصاف الجسمية | الأوصاف النفسية | الأوصاف الاجتماعية |
- مشلينيا
| لحية وأظافر طويلة ، وشكله غريب ومخيف ، كأنه شبح | مؤمن متخف - رومانسي – يؤمن بالعاطفة والقلب والوجدان – يحب بريسكا – وفي ومخلص في حبه | وزير للملك ديقيانوس ثم قديس بعد خروجه من الكهف |
- مرنوش | نفس الأوصاف الجسمية لسابقه | وفي لأسرته المسيحية ، ومتشوق لرؤية ابنه وزوجته ، شخصية عقلانية تؤمن بالعقل على خلاف مشلينيا الذي يؤمن بالقلب. | نفس الأوصاف الأوصاف الاجتماعية لسابقه |
- يمليخا | نفس الأوصاف الجسمية لسابقيه | متشوق إلى غنمه – شخص قنوع ومؤمن بقدره – أكثر الشخصيات الثلاث إيمانا بالمسيحية. | راعي أغنام ثم قديس بعد خروجه من الكهف |
* ويمكن تصنيف شخصيات المسرحية إلى :- شخصيات تتسم بالقداسة والغرابة : مرنوش – مشلينيا – يمليخا - بريسكا- شخصيات سلطوية : دقيانوس – الجنود- شخصيات الحكمة والإرشاد : غالياس – الرهبان
[size=16]3- الفضاء الزماني والمكاني للمسرحية :[/size]
الفضاء المكاني | الفضاء الزماني |
* المكان العام : مدينة طرسوس
* المكان الخاص : الكهف – القصر – بيت مرنوش – القبر حيث دفنت زوجته وابنه | * زمن الحكم الوثني : وهو عصر ديقيانوس الملك الذي اقترف مذبحة في حق المسيحيين قبل ثلاثمائة سنة من استيقاظ أهل الكهف من نومهم.
* زمن الحكم المسيحي : وهو عصر استيقاظ أهل الكهف من نومهم ، حيث صارت للمسيحية مكانتها وحفظت للمسيحيين كرامتهم وحريتهم. |
شاهد أيضا مواضيع سابقة عن نفس الموضوع لتوسيع بحثك
فقط قم بالظغط على الروابط أسفله
تحضير مؤلف اهل الكهف للسنة الثالثة اعدادي , دراسة المؤلف : "أهل الكهف" للكاتب توفيق الحكيم