الاسلام دين الوسطية و الاعتدال
{وكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلاَ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاَ عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ(143)} سورة البقرة الاية 143
عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال:إن الدين يسر ولن يشاد الدين احد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة.
|
I – التوثيق :
سورة البقرة مدنية عدد آياتها 286 آية مطلعها، بسم الله الرحمن الرحيم الم ذلك الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين سميت بهذا الاسم، لإحياء المعجزة التي وقعت زمن موسى.
II- القاموس اللغوي :
أمة وسطا: اخيارا عدولا .
الناس : الأقوام السابقة
سددو:ا الزمو التوسط في الأعمال .
III– مضامين النصوص :
) تبين هذه الاية الكريمة أن الوسطية والاعتدال من خصائص الأمة الإسلامية لهذا استحقت أن تكون من الأقوام السابقة.
2) يبين لنا الحديث الشريف سهولة هذا الدين ونيهانا من الخلوفية ويبشرنا بالجنة إن اتبعنا منهج نا من الخلوفية ويبشرنا بالجنة إن اتبعنا منهج الوسطية والاعتدال .
خلاصة او استنتاج
تمتاز الرسالة المحمدية عن غيرها من الرسالات السماوية السابقة بالوسطية والاعتدال ولهذا استحقت بأن تكون خاتمتها ومن مزايا الوسطية والاعتدال :
الانفتاح على الآخر ادع إلى سبيل ربك بالحكمة
التيسيير والموعظة المسنة وجادلهم
عدم التعجب بالتي هي أحسن .
قولا
أما الغلو مجاوزة العد في الإعتقاد والتشدد هو تكليف
عدلا النفس ما لا تطيق
الغلظة والخشونة
ومن مظاهرهما رفض الأخذ بالرخص
التشدد في الدين
لهذا يجب على كل مسلم أن ينهج نهج الوسطية والإعتدال حتى يعطي للغيب المسلم صورة واضحة للإسلام المبني المساواة التسامح التضامن .