تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
تنقسم أنواع الكسور في الجسم إلي:
الكسر البسيط: وهو الذي يحدث بدون أن يتأثر الجلد الذي يحيط بالعظم، وعادةً تلتئم هذه الكسور بعد تجبيسها حيث أن هذا النوع لا يحتاج إلا للتثبيت داخل الجبس حتى يلتئم.
الكسر المضاعف: وهو الذي يسبب تمزق الجلد الذي يغلف العظم، ويمكن أن يظهر العظم المكسور من خلال الجلد، ويتم علاج هذا النوع من الكسور بالتدخل الجراحي للتخلص من بقايا ألأنسجة الممزقة وشظايا العظام ثم يثبت العظم ويوضع في الجبس.
الكسر المفتت: وهو الذي يحدث فيه تكسير للعظم في أجزاء صغيرة, ويحتاج علاجه للتدخل الجراحي لإزالة أجزاء العظم المكسور وجمع طرفي العظم المكسور بواسطة معدن ومن ثم تثبيت الطرف بالجبس.
التحام العظام
تختلف مدة التحام الكسور بين العظام الطويلة والعظام الأسفنجية، ولكن في كلتا الحالتين يتحول العظم المكسور إلي عظم سليم وفق آلية واحدة وهي:
يتجلط الدم المتجمع حول منطقة الكسر خلال أيام قليلة وتغزو خلايا العظم هذه الجلطة، فتبدأ هذه الخلايا ببناء عظم جديد الذ يملأ المسافة بين جزئي العظم المكسور وخلال عدة شهور يتم الاتحاد الكلي بين العظم الجديد وطرفي العظم المكسور، فيعيد له الشكل الطبيعي ؛ لذلك يلجأ الطبيب عادة إلي إعادة العظم المكسور إلي مكانه الطبيعي ومن ثم تثبيته باستخدام الجبس الطبي, حتى تتم عملية اللحام علي نحو طبيعي ولا يتشوه شكل العظم.