كتب في أحد المواضيع التالية:
الموضوع الأول:
هل يمكن أن نتحدث عن علوم إنسانية دون أن نسقط في تناقض ؟
الموضوع الثاني:
« تختلف العدالة عن الإنصاف من حيث أنها تحكم وفق حرفية القانون، بينما يحكم الإنصاف وفق الروح التي يفترض أنها أساس القانون. »
اشرح مضمون القولة وبين لم تفتقر العدالة للإنصاف ؟
الموضوع الثالث:
« إن الرجل الحكيم العاقل يستطيع بكسرة خبز وجرعة ما أن يكون سعيدا. ولنقل نحن إنه ينبغي عليه أن يكون كذلك. وما دامت وصفة السعادة بسيطة بهدا الشكل، فإننا يحق لنا أن نتساءل لمادا لا يستخدمها إلا قلة ضئيلة من الناس ؟ ربما لأنه بكسرة خبز وجرعة ماء ينبغي على الإنسان أن يكون سعيدا، لكنه ليس كذلك بالفعل، وهو إدا لم يكن كذلك، فليس من الضروري أن يكون السبب أنه يفتقر إلى الحكمة، بل إن السبب ببساطة هو أنه إنسان. وكل ما هو عميق بداخله ينكر تلك الحكمة ويخالفها في كل لحظة. ويبدو كما لو أن المرء لا يستطيع أن يسعى إلا وراء سعادته هو الخاصة، لكن يعجز تماما عن بلوغها، لأنه على الرغم من أن كل شيء يسره ويبهجه فلا شيء يرضيه ويكفيه. فمن يملك ضيعة واسعة لا تزال لديه الرغبة في ضم أملاك جديدة وأراض جديدة إليها، والرجل يريد أن يضيف إلى ثرائه ثراء جديدا، وإلى ثروته مزيد من الثروة … والواقع أن هده التجربة مشتركة وعامة ويعرفها الجميع، لكن من المهم أن نتدكرها هنا … إن كل لدة بشرية مرغوبة، لكنها باستمرار ليست كافية أبدا.
هدا السعي الدؤوب وراء إشباع مراوغ ينبع من أغوار سحيقة قلقة في الطبيعة البشرية، دلك القلق الغامض لكنه مع دلك مؤثر على مخلوق يسعى وراء سعادته ولا يعرف السلام إلى نفسه طريقا. »
حلل النص وناقشه