أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
· الموضوع الأول:
هل يمكن إخضاع الظاهرة الإنسانية للتكميم الرياضي ؟
· الموضوع الثاني:
« إن من ينقذ أحدا من الغرق إنما يقوم بفعل حسن أخلاقيا، سواء كان دافعه الواجب أم الأمل في الحصول على مقابل لمجهوده .»
اشرح مضمون القولة، وبين متى يكون الواجب واجبا أخلاقيا ؟
· الموضوع الثالث:
« ليس من الصحة في شيء أن يقال إن الخوف هو الدافع إلى طاعة الدولة. إذ أن الخوف وإن كان دون شك دافعا حقيقيا، إلا أنه لا يمكن أن يكون تفسيرا شاملا لعوامل الطاعة المعقدة. فأولائك الذين يطيعون إشارة شرطي المرور – الذي يحتمي خلف درع القانون المهاب – يفعلون ذلك نتيجة لاعترافهم بأهمية توجيهاته لهم، كما يفعلون خوفا من الجزاءات التي يمكن أن توقع عليهم نتيجة عدم طاعتهم. كما أن أولائك الذين يطيعون قانون التعليم الإلزامي ليسوا مضطرين إلى قبوله خوفا من الغرامة أو الحبس إن هم أهملوا واجبهم القانوني …
إذا ما قبلنا فكرة الدولة، باعتبارها صاحبة السيادة، فإن القانون لا يعدو كونه إرادة الدولة. لأننا إذا سلمنا بطبيعة السيادة، فإن القانون يجب أن يكون الشيء الذي يمكن للدولة أن تفرضه، بينما الدولة ليست مستعدة لفرض أي أمر، إلا ذلك الذي تعتبره متفقا مع إرادتها. »
حلل وناقش