اكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
هل يمكن الفصل بين النظرية و التجربة في البحث عن الحقيقة؟
الموضوع الثانى:
" بالرغم من أن التاريخ ليس له غايات ، فإننا نستطيع أن نفرض عليه غاياتنا "
انطلاقا من القولة ، إلى أي حد يمكن للإنسان أن يفرض غاياته على التاريخ ؟
الموضوع الثالث:
" و السياسة إنما هي - من بين العلوم التطبيقية - العلم الذي يبتعد فيه النظر عن التطبيق أكثر من غيره ، ولا يبدو أقل أهمية من المنظرين أو الفلاسفة لتدبير شؤون الدولة ...
الدولة التى تبقى سلامتها متوقفة على استقامة عدد من الأفراد ، والتى يقتضي تدبير شؤونها على أحسن وجه أن يتصرف المعنيون بالأمر بوفاء وإخلاص ، إنما هي دوبة واهية لا قرار لها ، فحتى تضمن الدولة لنفسها البقاء ، لابد من تنظيم الأمور تنظيما يتعذر معه أصحاب القرار ، سواء احتكموا إلى العقل أو انقادوا للأهواء ، أن يعملوا على التصرف بمكر أو ضد المصلحة العامة . ولا يهم أمن الدولة وسلامتها ، معرفة الدوافع الحقيقية التى حثت المتصرفين فيها على حسن التدبير ، طالما أنه تدبير حسن : ذلك لأن حرية الضمير أو رباطة الجأش من فضائل الإنسان الخاصة ، أما الأمن فمن فضائل الدولة . "
حلل النص وناقشه .