أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
الموضوع الأول:
ما دولة الحق؟
الموضوع الثاني :
«الإنسان إرادة حرة، وسلوكه لا يمليه شيء آخر سواه: فالحرية تفترض استقلالية الإرادة.»
أوضح مضمون القولة وبين هل حرية الفرد مطلق ة؟
الموضوع الثالث:
«إن التاريخ، قبل كل شيء، من صنع الإنسان. ومهما يكن من حتمية تلك العوامل التي تطغى على القوى الفردية، فإنها أولا و أخيرا عوامل بشرية. ولم تكن قوانين الماضي حتمية إلا لأن البشر أرادوها أن تكون كذلك. وإذا كانت أفعالنا الماضية قد خرجت تماما عن نطاق إرادتنا، فإن أفعالنا في المستقبل ما زالت خاضعة لهذه الإرادة. صحيح أننا نصور التاريخ في المستقبل بنفس صورة التاريخ قي الماضي، ولكن هذه طريقة في الكلام تنطوي على قدر غير قليل من التجاوز، لأن التاريخ هو الماضي، لا المستقبل. و كم من الفلسفات كانت تؤكد حتمية القوانين التاريخية المستمدة من ماضي البشر، لا لكي تسد الطريق أمام حرية الإنسان، بل لكي تزيد هذه الحرية تدعيما…
مجمل القول إذن أن معرفة التاريخ، التي تبدو لأول وهلة متعارضة مع حرية الإنسان، تفتح أمام هذه الحرية مجالات جديدة، وتعصم الإنسان في بحثه عن مستقبل أفضل من الوقوع في أخطاء الماضي، وتقدم إليه من خلاصة التجارب الماضية، ما يتيح له استغلال فاعليته على نحو أفضل في سبيل تحقيق المزيد من الحرية.»
حلل النص وناقشه