أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية:
· الموضوع الأول:
هل يمكن أن أكون متيقنا من معرفة الغير ؟
· الموضوع الثاني:
« إن الاستجابة للواجب هي مقاومة الذات لنفسها. »
أوضح مضمون القولة وبين قيمتها
· الموضوع الثالث:
« لو كان التكوين الطبيعي للبشر يجعلهم يرغبون بقوة في ما يحقق مصلحتهم العليا، لما كان هناك من داع لأي تدخل حازم وسريع يهدف إلى سيادة الوفاق والنية الطيبة بين الناس. غير أن هذا، كما نعلم، ليس هو النزوع الاعتيادي للطبيعة الإنسانية. لا بد إذن أن تنظم الدولة تنظيما يجعل الجميع بالضرورة –حاكمين ومحكومين- سواء تصرفوا عن طيب خاطر أو مرغمين، لا يقصرون في جعل تصرفهم يخدم الصالح العام. وبعبارة أخرى، ينبغي أن يجبر الجميع، إن لم يكن ذلك تلقائيا، فبالقوة والضرورة على العيش تحت قيادة العقل. ومن أجل بلوغ هذه النتيجة ينبغي أن ينظم عمل الدولة على نحو لا يسند معه أي أمر يهم الصالح العام إلى فرد واحد يفترض فيه حسن النية. لأن أكثر الناس يقظة قد يكون عرضة للسهو، ولأن أكثر الأفراد قوة وصلابة، قد يكون عرضة للضعف، فينهار عندما يكون عليه التحلي بأكبر قدر من القوة. »
حلل وناقش